تاريخ النشر: 02/08/2022
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تشتمل “على شفا جرف ٍ هارٍ” الأيتام الستة في عشها الورقي الهش-مثل بطلتها حليمة- لتوثق قصة آدم -وكلنا أبناء آدم- في نمط البحث عن ذاته التي بيعت لقافلة الغربة قبل ولادته ورمته في جب البعد لا يتقن في غياهبه إلا الاختباء والجحود كي توقظ ملائكة البر على كتفيه. يلتقي في ...رحلته التي رسمت خارطة دربها جائحة (كورونا) من قدر تفنن في تدبير وكتابة تصاريفه بليل ذلك الضرير في كهف ذكريات جده تتطاير من شعره الأشيب فراشات الحكمة فيتلّه وأحلامه الورقية الطائرة إلى أرض زُرعت ببذار المنطق والعقلانية لا تنبت إلا في تلكم الديار!
يتعرف آدم في زقاق الجرذان على العوالم السفلية المجاورة للحفر تحت مستوى القبر بعد أن تعمّده عمته حليمة في طهر ماء بئر جده وتغسل عنه سوأة عطره الغربي السُمّي. تُلقمه في تجليّات نمط earth mother الأدبي حليب المبادئ التي لم تنسج مغازل عقله ومعتقداته خيوطها بعد.
هو ذلكم الصراع الصامت الذي ينشر جنوده في جسم الرواية كما المرض في حوار (الخرسان) بين ثنائيات تحفّنا بروائحها وطلتها بين الحين والآخر نعيشها ونعيش بين فكي كماشتها يجسدها شخوص الرواية وما اتخاذ القرار إلا ذلك الوقوف على أطلال الوادي السحيق وعلى رأس السكين النائمة على شفا الجرف وما في جعبة الخيارات إلا الإقدام والانتحار أو الرجوع والنكوص عن الطيران والبقاء “مكانك سر”، وتبقى الأسئلة التي ترمي بأجسادها الواهنة على سكة قراءة الرواية: وماهي رمزية ونهاية حليمة؟ وماذا بعد؟
إيــهاب يعقـوب إقرأ المزيد