وشوشات صحافية مستجدة إلى أبو المتاوي
تاريخ النشر: 02/08/2022
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يُقدم كتاب “وشوشات صحافية مستجدة إلى (أبو المتاوي)” مزجاً بين السيرة الذاتية والغيرية، وذلك من خلال تقديم الصحافية والكاتبة رانية الجعبري لتجربتها في الصحافة، ورؤيتها لمجريات سياسية في منطقتها والعالم، ووجهة نظرها في “شكل التدين” الحالي.
أما حكاية السيرة الغيرية، فكانت أنها وبعد بدء كتابة هذا الكتاب فقدت زميلاً في المهنة ...وصديقاً عزيزاً، وعندما كانت تحاول اجتياز مراحل الفقد، وجدت ظلال صديقها وقد حلّت في الكتاب، ولعلها هي نفسها استحضرت ظلاله، لتتحايل على أوامر الدنيا ونواهيها.
فبدأت تروي له تجاربها في المهنة والسياسة، وتفاصيل بلدها التي ربتها؛ الأردن، وبلدها التي أنجبتها؛ فلسطين. وقادها الفضول لتقرأ أكثر عن لبنان؛ بلد صديقها الراحل، وتنسج خيوط علاقته بفلسطين.
شكلت تفاصيل حياة كلٍّ منهما نسيجاً واقعياً لجزء من بلاد الشام؛ فلسطين ولبنان والأردن. وحملت تفاصيل حياتهما وثيقة تؤكد أن الكراهية التي تم افتعالها في هذه المناطق بين الطوائف إنما هي كذبة كبيرة، ويجب اجتيازها.
تسعى الوشوشات عبر السرد غير التقليدي، الذي يأخذ في أحيان عديدة صيغة حوار الأصدقاء وشتائمهم المعتادة، لرسم ملامح المنطقة ومهنة الصحافة في مرحلة حرجة، منذ مرحلة السبعينات، التي شكلت الخلفية الحقيقية لمرحلة الثمانينات والتسعينات ومطلع الألفية الحالية، والتي شكلت وعي الصديقين، وتنتهي حيث أزمة روسيا وأكرانيا، التي وإن بدت أنها بعيدة إلا أنها تمس كل مكان في العالم، وتتحدث الكاتبة عنها قائلة “إنّ نصر روسيا يا رفيق إنما هو درة التاج في النظام متعدد الأقطاب، الذي بتنا ننتظر انجلاء غبار الحرب سريعاً عنه كي نرى صورة أيامنا الآتية”.
ثمة قواسم مشتركة عديدة جمعت المؤلفة رانية الجعبري مع وسام متى، بدأت الحكاية عندما اجتمعا في صحيفة السفير اللبنانية، عندما كان متّى رئيس قسم العربي والدولي في السفير، ورانية مراسلة الصحيفة من الأردن.
وأكملا مسيرتهما المهنية بعد ذلك بأن كان كليهما مراسلا لوكالة سبوتنيك الروسية، ولم يلتقيا مع منطق روسيا السياسي، منذ بدء عملهما مع “سبوتنيك”، لكن الانسجام مع منطق روسيا وسياستها في المنطقة، كان سابقاً لفرصة العمل تلك بسنوات طويلة.
في الكتاب حكاية صداقة على إيقاع العمل والبحث والفكر، تسلسلت على طول 18 فصلاً وفي واقع 324 صفحة من القطع المتوسط، وفيه أفكار تخص شباب منطقتنا العربية وفيه تحدٍّ لقرار الحياة غير العادل بخطف الأصدقاء في وقت مُبكر. إقرأ المزيد