تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بدأ كالفينو عام 1972 يسطّر كتاباً عن الحواس الخمس، ولدى وفاته 1985، كان قد أكمل منه ثلاث قصص: ملك ينصت، الإسم / الأنف، تحت شمس الفهد، ولو كان حياً لتطور هذا الكتاب بالتأكيد إلى شيء مختلف، في ضوء أعمال كالفينو السابقة، كان ما قاله لي... "كيف أنشئ كتاباً كهذا؟"، وأظنه ...لم يكن ليتوقف مع البصر واللمس، الحاستين "المفقودتين" هنا، كان سيزودها بإطار، إطار يعادل رواية أخرى، كتاب بذاته عملياً، في الحقيقة، قبل أيام من غمرة المرض، كتب كالفينو ملاحظات (حين بدأ وضع بنية الكتاب الشاملة) مشيراً لأهمية الإطار، ومحدداً: "في كل من الفن والأدب، وظيفة الإطار محورية، فهو الحدّ الذي يميز بين الصورة وخارجها، وهو الذي يسمح للصورة بالوجود، عازلاً إياها عما سواها، لكنه في الوقت نفسه، يستدعي (إن لم يكن يشير إلى) كل شيء خارج الصورة، وقد أغامر بتعريف: إننا نعتبر الشعرية منتجاً تكتسب به كل خبرة فردية بروزاً عبر إنفصالها عن التواصل العام، ريثما تستبقي لمعاناً بهذا الإتساع المطلق"، على أي حال، أفضل للقارئ ألا يعتبر "تحت شمس الفهد" شيئاً بدأه كالفينو وتركهم غير منته، بل هو ببساطة ثلاث قصص كتبت في مراحل مختلفة من حياته. إقرأ المزيد