لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المسرح الشعري (I)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 51,630

المسرح الشعري (I)
9.10$
13.00$
%30
المسرح الشعري (I)
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:لنتذكر معين بسيسو... رأيت معين بسيسو لأول مرة ولم أعثر عليه بعد ذلك إلا في جنازته!... وقتها اخترق معين روحي، هكذا كانت خصيصته، لا يدق أبوابك لا يستأذن في الدخول إليك، إنما يحتلك بجسارة روحية وصوتية كازانوفية.
الأفق كان حراً، وبسيسو حراً، ينشد، يتلوى، ويسكر بخمر فلسطين!...
كان ثمة شيء من لوعة ...طين العراق عالقاً برمش عينه أو بياقة قميصه حتى تظن لوهلة أن هذا الفلسطيني ابن غزة عراقي حتى النخاع!..
في الصخرة وثورة الزنج يؤسس معين بسيسو سوية مع غسان كنفاني في الباب والمسرحيات الأخرى أول البذرات المسرحية الفلسطينية التي تحاول أن تعكس عذاب شعب بطولي ظل ينزف في العراء وفي المنافي وما زال ينزف بمرارة أكبر في الحكم الذاتي المهدد، المنتهك والمجبول على درامية دموية كأنها تريد أن تصبح أبدية.
ربما يكون نص ثورة الزنج الذي هو انضج كتابات بسيسو المسرحية حاضراً وبقوة اليوم أكثر من البارحة، كلما يزداد عسف العدو وإستيطانه الإستباحي قوياً، تكون مسرحيات بسيسو أقوى من حيث دلاليتها، وكوداتها وأصالتها في الساس مع الراهن الدموي الشكسبيري!...
والحال هو الحال يظل التأريخ كما رسمه بسيسو في ثورة الزنج صورة للكتابة السلطوية العربية والعالمية من ناحية تهميش وتهشيم الحلم الفلسطيني المنشود.
ومع أنه كان ينشد الزيتون كثيراً لم تظلل جسده لا شجرة بزيتونها ولا ندابة تعطي لزفاف موته نبرة أبناء جلدته، على الأغلب أن قصب الجنوب العراقي والديوانية وفرات الدم بكى لكن بحسرة وسكوت.
المخرج المسرحي جواد الأسدي - جريدة الإتحاد 26 ديسمبر 1996

إقرأ المزيد
المسرح الشعري (I)
المسرح الشعري (I)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 51,630

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:لنتذكر معين بسيسو... رأيت معين بسيسو لأول مرة ولم أعثر عليه بعد ذلك إلا في جنازته!... وقتها اخترق معين روحي، هكذا كانت خصيصته، لا يدق أبوابك لا يستأذن في الدخول إليك، إنما يحتلك بجسارة روحية وصوتية كازانوفية.
الأفق كان حراً، وبسيسو حراً، ينشد، يتلوى، ويسكر بخمر فلسطين!...
كان ثمة شيء من لوعة ...طين العراق عالقاً برمش عينه أو بياقة قميصه حتى تظن لوهلة أن هذا الفلسطيني ابن غزة عراقي حتى النخاع!..
في الصخرة وثورة الزنج يؤسس معين بسيسو سوية مع غسان كنفاني في الباب والمسرحيات الأخرى أول البذرات المسرحية الفلسطينية التي تحاول أن تعكس عذاب شعب بطولي ظل ينزف في العراء وفي المنافي وما زال ينزف بمرارة أكبر في الحكم الذاتي المهدد، المنتهك والمجبول على درامية دموية كأنها تريد أن تصبح أبدية.
ربما يكون نص ثورة الزنج الذي هو انضج كتابات بسيسو المسرحية حاضراً وبقوة اليوم أكثر من البارحة، كلما يزداد عسف العدو وإستيطانه الإستباحي قوياً، تكون مسرحيات بسيسو أقوى من حيث دلاليتها، وكوداتها وأصالتها في الساس مع الراهن الدموي الشكسبيري!...
والحال هو الحال يظل التأريخ كما رسمه بسيسو في ثورة الزنج صورة للكتابة السلطوية العربية والعالمية من ناحية تهميش وتهشيم الحلم الفلسطيني المنشود.
ومع أنه كان ينشد الزيتون كثيراً لم تظلل جسده لا شجرة بزيتونها ولا ندابة تعطي لزفاف موته نبرة أبناء جلدته، على الأغلب أن قصب الجنوب العراقي والديوانية وفرات الدم بكى لكن بحسرة وسكوت.
المخرج المسرحي جواد الأسدي - جريدة الإتحاد 26 ديسمبر 1996

إقرأ المزيد
9.10$
13.00$
%30
المسرح الشعري (I)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين