لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فؤاد الركابي: ضحية الحزب الذي أسسه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 10,766

فؤاد الركابي: ضحية الحزب الذي أسسه
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
فؤاد الركابي: ضحية الحزب الذي أسسه
تاريخ النشر: 26/06/2015
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:عقب حركة رشيد عالي الكيلاني وفدت إلى بغداد مجموعة من الطلبة العرب الذين كانوا يدرسون على نفقة الحكومة العراقية إذ كان في بغداد مركزاً يسمى (دار البعثات العربية)، وهم تضم طلاباً من مختلف بلاد العرب، بدءاً بالمغرب مروراً بالجزائر وتونس وزنجبا، واليمن وحضرموت والبحرين والأردن وسوريا، وكذلك من أندونيسيا، ...وكان هؤلاء الطلاب منتشرين في مختلف مدارس وكليات العراق.
وكان السوريون يستخدمون صحيفة (البعث) التي كانت تصلهم من دمشق كوسيلة إعلامية بين الطلبة، إضافة إلى أن هناك عراقيين كانوا يدرسون في سوريا وبيروت، أمثال الدكتور سعدون حمادي، الذي كان يدرس في الجامعة الأميركية ببيروت، قد تأثروا بأفكار حزب البعث، وعادوا إلى العراق يحملون هذا الفكر الجديد، ثم انضموا إلى رفاقهم في العراق.
انطلق حزب البعث في دمشق، فكان تعبيراً عن الصراعات الفكرية التي جرت فيها، وبحكم أفكاره القومية وفلسفته التنظيمية، استطاع الحزب أن ينشر أفكاره وتنظيمه في المشرق العربي، الذي كان المساحة الأساسية لمثل هذا الفكر، وكانت مجموعات الطلبة الجامعيين في جامعة دمشق والجامعة الأميركية في بيروت كما الطلبة السوريون والأردنيون الذين سافروا إلى بغداد، بمثابة صلة الوصل بين المركز في دمشق والبلدان الأخرى، التي بدأت تتكون فيها التنظيمات الحزبية بشكل سريع بعد عام 1948؛ واختلط الطلبة السوريون بزملائهم العراقيين في مختلف الكليات ونقلوا لهم أفكار حزب البعث.
ويقول فخري قدوري في كتابه (هكذا عرفت البكر وصدام، رحلة 35 عاماً) "أديت القسم حين دخولي الحزب عام 1948 أمام فائز إسماعيل بخطوطه الرشيد وهو طالب عراقي من أصل سعودي، وبعد إنتهاء كسب عدد من الرفاق في بغداد وإنجاز دراستهم، غادر الطلاب السوريون بغداد تباعاً، وتولى عبد الرحمن الضامن من سكنة الأعظمية مهمة الإشراق على بنية الحزب التنظيمية في القطر العراقي وتأمين الصلة بقيادة الحزب في سورية وتلقي التوجيهات منها، وبعد أن ترك عبد الرحمن الضامن الحزب نهائياً بسبب ما قيل مرضه تارة وإبتعاده الفكري عن الحزب تارة أخرى.
وفي عام 1950 تولى أبو القاسم كرو، وهو طالب جامعي من تونس يواصل دراسته في دار المعلمين العالية مهمة الإشراف على التنظيم الحزبي وبعد أن قارب كرو على الإنتهاء من دراسته الجامعية ورحيله عن العراق سلّم التنظيم إلى فؤاد الركابي، وفي كانون الأول من عام 1954 انتقد أول مؤتمر قطري للحزب تم خلاله إنتخاب فؤاد الرقابي أميناً عاماً للحزب.
وأعيد إنتخابه في المؤتمر القطري الثاني الذي انعقد في كانون الأول 1957، وانصرف الركابي يعمل في الوظيفة الحكومية؛ إذ كان المهندس والمشرق على بناء المتحف العراقي في الصالحية، ويتولى في الوقت نفسه، مهام قيادة حزب البعث، وتعرض للإعتقال إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وقد استطاع من خلال نشاطه ودأبه أن يجعل لحزب البعث وجوداً في الساحة السياسية العراقية، وأن يثبت أقدامه كحزب قومي من خلال نشاطه الملحوظ خلال إنتفاضة تشرين 1952 والعدوان الثلاثي المذكور.
فقد كان شباب الحزب مشاركاً في كل الفعاليات، سواء على مستوى الكليات والمدارس أو الشارع؛ الأمر الذي أهله لأن أحد المؤسسين لجبهة الإتحاد الوطني التي انبعثت سنة 1957 من أربعة أحزاب سياسية، هي حزب الإستقلال والحزب الوطني الديموقراطي والحزب الشيوعي وحزب البعث العربي الإشتراكي.
وقد تم ذلك بفضل ما كان يتمتع به فؤاد الركابي من إمكانيات قيادية حكيمة وواعية، إستطاع من خلال بضع سنين أن يلخق حزباً له حضوره وأثره في الساحة العراقية، وهكذا يتابع المؤلف في كتابه هذا السيرة فؤاد الركابي، على الصعيدين الشخصي والسياسي، منذ إنطلاقاته الأولى كمؤسس لحزب البعث في العراق ونشاطاته الحزبية ضمن الحزب وضمن الدولة إلى حين إعتقاله وسجنه ثم قتله في السجن.
يتابع المؤلف مسيرة الركابي بشيء من التفضيل من خلال معلومات موثقة وبأسلوب موضوعي علمي كاشفاً عن أن فؤاد الركابي الذي كان دأبه على ترسيخ قواعد حزب البعث، حزبه، إنما ذهب ضحية ذاك الحزب الذي أسسه.

إقرأ المزيد
فؤاد الركابي: ضحية الحزب الذي أسسه
فؤاد الركابي: ضحية الحزب الذي أسسه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 10,766

تاريخ النشر: 26/06/2015
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:عقب حركة رشيد عالي الكيلاني وفدت إلى بغداد مجموعة من الطلبة العرب الذين كانوا يدرسون على نفقة الحكومة العراقية إذ كان في بغداد مركزاً يسمى (دار البعثات العربية)، وهم تضم طلاباً من مختلف بلاد العرب، بدءاً بالمغرب مروراً بالجزائر وتونس وزنجبا، واليمن وحضرموت والبحرين والأردن وسوريا، وكذلك من أندونيسيا، ...وكان هؤلاء الطلاب منتشرين في مختلف مدارس وكليات العراق.
وكان السوريون يستخدمون صحيفة (البعث) التي كانت تصلهم من دمشق كوسيلة إعلامية بين الطلبة، إضافة إلى أن هناك عراقيين كانوا يدرسون في سوريا وبيروت، أمثال الدكتور سعدون حمادي، الذي كان يدرس في الجامعة الأميركية ببيروت، قد تأثروا بأفكار حزب البعث، وعادوا إلى العراق يحملون هذا الفكر الجديد، ثم انضموا إلى رفاقهم في العراق.
انطلق حزب البعث في دمشق، فكان تعبيراً عن الصراعات الفكرية التي جرت فيها، وبحكم أفكاره القومية وفلسفته التنظيمية، استطاع الحزب أن ينشر أفكاره وتنظيمه في المشرق العربي، الذي كان المساحة الأساسية لمثل هذا الفكر، وكانت مجموعات الطلبة الجامعيين في جامعة دمشق والجامعة الأميركية في بيروت كما الطلبة السوريون والأردنيون الذين سافروا إلى بغداد، بمثابة صلة الوصل بين المركز في دمشق والبلدان الأخرى، التي بدأت تتكون فيها التنظيمات الحزبية بشكل سريع بعد عام 1948؛ واختلط الطلبة السوريون بزملائهم العراقيين في مختلف الكليات ونقلوا لهم أفكار حزب البعث.
ويقول فخري قدوري في كتابه (هكذا عرفت البكر وصدام، رحلة 35 عاماً) "أديت القسم حين دخولي الحزب عام 1948 أمام فائز إسماعيل بخطوطه الرشيد وهو طالب عراقي من أصل سعودي، وبعد إنتهاء كسب عدد من الرفاق في بغداد وإنجاز دراستهم، غادر الطلاب السوريون بغداد تباعاً، وتولى عبد الرحمن الضامن من سكنة الأعظمية مهمة الإشراق على بنية الحزب التنظيمية في القطر العراقي وتأمين الصلة بقيادة الحزب في سورية وتلقي التوجيهات منها، وبعد أن ترك عبد الرحمن الضامن الحزب نهائياً بسبب ما قيل مرضه تارة وإبتعاده الفكري عن الحزب تارة أخرى.
وفي عام 1950 تولى أبو القاسم كرو، وهو طالب جامعي من تونس يواصل دراسته في دار المعلمين العالية مهمة الإشراف على التنظيم الحزبي وبعد أن قارب كرو على الإنتهاء من دراسته الجامعية ورحيله عن العراق سلّم التنظيم إلى فؤاد الركابي، وفي كانون الأول من عام 1954 انتقد أول مؤتمر قطري للحزب تم خلاله إنتخاب فؤاد الرقابي أميناً عاماً للحزب.
وأعيد إنتخابه في المؤتمر القطري الثاني الذي انعقد في كانون الأول 1957، وانصرف الركابي يعمل في الوظيفة الحكومية؛ إذ كان المهندس والمشرق على بناء المتحف العراقي في الصالحية، ويتولى في الوقت نفسه، مهام قيادة حزب البعث، وتعرض للإعتقال إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وقد استطاع من خلال نشاطه ودأبه أن يجعل لحزب البعث وجوداً في الساحة السياسية العراقية، وأن يثبت أقدامه كحزب قومي من خلال نشاطه الملحوظ خلال إنتفاضة تشرين 1952 والعدوان الثلاثي المذكور.
فقد كان شباب الحزب مشاركاً في كل الفعاليات، سواء على مستوى الكليات والمدارس أو الشارع؛ الأمر الذي أهله لأن أحد المؤسسين لجبهة الإتحاد الوطني التي انبعثت سنة 1957 من أربعة أحزاب سياسية، هي حزب الإستقلال والحزب الوطني الديموقراطي والحزب الشيوعي وحزب البعث العربي الإشتراكي.
وقد تم ذلك بفضل ما كان يتمتع به فؤاد الركابي من إمكانيات قيادية حكيمة وواعية، إستطاع من خلال بضع سنين أن يلخق حزباً له حضوره وأثره في الساحة العراقية، وهكذا يتابع المؤلف في كتابه هذا السيرة فؤاد الركابي، على الصعيدين الشخصي والسياسي، منذ إنطلاقاته الأولى كمؤسس لحزب البعث في العراق ونشاطاته الحزبية ضمن الحزب وضمن الدولة إلى حين إعتقاله وسجنه ثم قتله في السجن.
يتابع المؤلف مسيرة الركابي بشيء من التفضيل من خلال معلومات موثقة وبأسلوب موضوعي علمي كاشفاً عن أن فؤاد الركابي الذي كان دأبه على ترسيخ قواعد حزب البعث، حزبه، إنما ذهب ضحية ذاك الحزب الذي أسسه.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
فؤاد الركابي: ضحية الحزب الذي أسسه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 327
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144195611

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين