الاطماع الاسرائيلية في المياه العربية
(0)    
المرتبة: 81,051
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: مركز الدراسات العربي-الأوروبي
نبذة نيل وفرات:مع بدء مسيرة السلام العربي-الإسرائيلي ظهرت تحاليل وتقارير تحذر من مغبة دخول منطقة الشرق الأوسط في صراع جديد سيدور بين دولها على المياه وستكون إسرائيل وبعض القوى الإقليمية المتأثرة بسياستها طرفاً، والدول العربية المجاورة لها هي الطرف الآخر. ورأت هذه التحاليل والتقارير أن الصراع حول المياه سيشمل ثلاث مناطق، ...وأن السيناريو المحتمل حدوثه هو: أولاً مناطق قد تشتعل فيها حروب المياه ومعظمها في الشرق الأوسط وعلى رأسها الأردن وإسرائيلي، ثانياً مناطق محفوفة بالمخاطر وقد تدخل دائرة الخطر الفعلي وتشمل بلدان الخليج ودول حوض دجلة والفرات (سوريا والعراق وتركيا)، ثالثاً مناطق توتر مائي قابلة للدخول مستوى الخطر خلال فترة ما بين عشر وعشرين سنة وتشمل دول حوض النيل. وعليه يتبين أن المنطقة بأكملها مقبلة على أزمة حادة في هذه المادة الحيوية ولكن بفارق أن إسرائيل تحاول أن تحل أزمتا على حساب العرب مع إدراكها المسبق لما سيترتب عن ذلك من نتائج سلبية لأنها ستُدخل المنطقة في نفق جديد من الصراعات والنزاعات. وحري التنويه هنا أن إسرائيل ترفض التوقيع على حل سلمي مع أي طرف عربي ما لم يتضمن الحل في أحد بنوده مادة تتعلق بمستقبلها المائي ومن هنا فإن أهمية هذا الكتاب تكمن ليس فقط في أنه يبين بوضوح حجم الأزمة المائية التي ستحصل في المنطقة قريباً بل يلقي الأضواء أيضاً، اعتماداً على أرقام ووثائق وتقارير، على الأطماع الإسرائيلية التي قد تُدخل العرب في حروب جديدة ليست معها فقط بل أيضا مع قوى إقليمية أخرى تتأثر بسياستها وتوافقها وتطلعاتها.نبذة الناشر:هذا الكتاب محاولة جادة من الباحث جورج المصري لإلقاء الأضواء على أزمة المياه في منطقة الشرق الأوسط والتي تشكل تحدياً يهدد أمن واستقرار العالم العربي.
ورغم أن حجم الكتاب متواضع إلا أنه عميق بمضامينه، ومتفرد بتحليلاته، وغني بمعلوماته، إذ أنه يتطرق إلى ما يمتلك العرب من موارد مائية، ويكشف بوضوح عن الأطماع الإسرائيلية، ويخلُص إلى المطالبة بضرورة تعالي العرب فوق خلافاتهم وتناقضاتهم لمواجهة هذه الأزمة التي ستكون المحرك الأساسي لنزاعات قد تنشب في المنطقة خلال القرن المقبل. إقرأ المزيد