تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعتبر الكتابة في موضوع جديد ومعاصر، مثل الإعلام الإلكتروني، أمراً مهماً، ومشوقاً، ولكن في ذات الوقت فيه نوع من التحدي، والجهد المضاعف، بالرغم من تجربة الكاتب الطويلة، في التدريس الجامعي، والـتأليف والنشر، من جهة، والعمل الوظيفي الإعلامي، ولسنوات عديدة، من جهة أخرى.
من جانب مشجع آخر فإننا نلاحظ أن النصف الثاني ...من القرن العشرين، والعقد الأول من القرن الحالي، كانا قد شهدا تطوراً، وتقدماً ملحوظاً في مجال التكنولوجيا، وخاصة في مجال الإعلام الإلكتروني، الذي نحن بصدده. وهذا التقدم والتطور يعادل كل ما تحقق في قرون عديدة سابقة. ولعل من ابرز مظاهر التكنولوجيا ذلك الاندماج والتفاعل الذي حدث، ويحدث بين ظاهرتي التطور في تكنولوجيا المعلومات، من جهة، وثورة الاتصال والإعلام، من جهة أخرى، وصولاً إلى الإعلام الإلكتروني.
كذلك فإن التطور الملحوظ الذي حدث إلى كل من تكنولوجيا المعلومات المتمثلة بالحواسيب، والتطور الموازي الذي فرض نفسه، في تكنولوجيا الاتصال، والمتمثل بالأقمار الاصطناعية، قد أظهر وسائل اتصال جديدة، وذلك نتيجة للربط بين مختلف الوسائل والتكنولوجيات، مثل ربط التلفزيون والحاسوب، والتطورات المعلوماتية والإعلامية التي نتجت عنه. وان الربط بين كل من الهاتف، من جهة، والحاسوب، من جهة ثانية، والتلفزيون، من جهة مكملة ثالثة، له الأثر الكبير والمباشر على الإعلام الإلكتروني، الذي نراه ونعيشه اليوم. حيث نتجت عن كل هذا إمكانات جديدة، وهائلة، في عالم الاتصالات، وخاصة عالم الاتصالات الاجتماعية والإعلامية المعاصرة، المتمثل بالفيسبوك (Facebook) وجوجل (Google) وتويتر(Twitter) ، وغيرها من شبكات الاتصال والإعلام المعاصرة، التي سنأتي على تفصيل مناسب لها في متن الكتاب.
ومن جانب آخر، فقد أعطى المؤلف اهتماما لموضوع الاندماج، والتفاعل الذي حدث، ويحدث بين ظاهرتي التطور في المعلومات وثورة الاتصال والإعلام والقائمة أساساً على استخدام الحواسيب الإلكترونية، في تخزين ما يمكن تخزينه مما أنتجه الفكر البشري على مر العصور، في أقل حيز متاح، ومن ثم استرجاعه بأسرع وقت ممكن وعند الطلب. يضاف إلى ذلك، ثورة الاتصال الجديدة، التي تجسدت في استخدام تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، وإمكاناتها الهائلة في نقل الأنباء والبيانات والصور، عبر الدول والقارات، وبطريقة فورية.
وقد تم تقسيم الكتاب إلى تسعة فصول، موزعة على ستة وخمسين مبحثاً، أي بمعدل ستة مباحث لكل فصل، من الفصول التسعة. إضافة إلى ذلك فإن هنالك عشرات من العناوين والأقسام الفرعية، لمثل هذه المباحث والفصول. كما أعد الكاتب ثمانية وعشرين مخططاً وجدولاً توضيحياً للنصوص الواردة في الكتاب.
وتطرق الكاتب إلى الأسباب والاعتبارات التي أسهمت في انتشار الإعلام الإلكتروني، التحولات في الإعلام الإلكتروني العربي، وملاحظات عامة، وأحداث موثقة عن تطور وسائل وتكنولوجيا الاتصال.
أما موضوع شبكة الإنترنت، وتكنولوجيا التعامل مع الإعلام الإلكتروني وتطورات استخداماته فقد تجلت معالمها في الفصل الثالث من الكتاب. حيث لا يمكن لأي باحث، أو كاتب، أن يهمل تطبيقات شبكة إنترنت، القائمة والمؤثرة في الإعلام الإلكتروني. وكذلك التطورات الجديدة نحو نظام ظهر مؤخراً، تحت تسمية (إنترنت 2)، أي النسخة الجديدة من شبكة الانترنت، وكذلك تطبيقات (إنترنت 2) الإعلامية. فضلاً عن ملامح النشاط الصحفي والإعلامي على الإنترنت، والنشر الصحفي والإعلامي على الإنترنت، وتطور استخدام الإنترنـت إعلامياً في البلدان العربية.
ومن جانب مكمل آخر فقد تم تكريس الفصل الرابع، لموضوع الصحافة الإلكترونية، وخصائصها، وتطوراتها، وتكنولوجياتها، وتسهيلات ومبررات التحول نحو الصحف الإلكترونية، ومقارنة بين الصحف الإلكترونية والصحف الورقية, وأسس ومتطلبات اختيار الصحف الإلكترونية. ومن ثم معاير للصحافة الالكترونية، بما فيها المعايير الفنية، والمعايير التي تتعلقبعدد الزوار، والمعايير المالية والتمويلية، وكذلك المعايير القانونية, أضف إلى ذلك تساؤلات مشروعة، ومحتملة ومطلوبة وضعها الكاتب، وأخلاقيات مهنة الصحافة الالكترونية.
أما الفصل الخامس فقد تم تخصيصه إلى موضوع الإعلانات الإلكترونية، التي هي نوع من الإعلام الإلكتروني، الذي يأخذ حيزاً من نشاطات الإعلام الإلكتروني، ويدر مبالغ كبيرة على أنشطته. واشتمل الفصل على مختلف الموضوعات في هذا الجانب، ابتداء من التعريف بالإعلانات الإلكترونية، وتطورات، وانتهاء بطريقة الإعلان عبر الانترنت. وتوضيحاً لأهم المسميات والمصطلحات الإعلامية المستخدمة في مجال الإعلان الإلكتروني، والإعلانات الإلكترونية الرائجة، وسماتها ومميزاتها, وكذلك الإعلان الإلكتروني المتميز، وطرق زيادة فاعليته. وأنواع الإعلانات الإلكترونية، ابتداء من الإعلانات النصية، والإعلانات الصورية، والتي تسمى البنرات الإعلانية، والإعلانات المنبثقة (Pop upAds)، وإعلانات الفيديو (Video Ads).
وكذلك تطوّر سوق الإعلان في العالم العربي، وتحديات الإعلانات الإلكترونية. ثم الإعلانات الإلكترونية على الهاتف الجوال (الموبايل)، وأخيراً تحديات الإعلانات الإلكترونية للصحف الورقية.
وخُصّص فصل آخر لموضوع الأرشيف الإلكتــرونـي الذي هو في خدمة الإعلام الإلكتروني. وقد تم التعريف بالأرشيف الإلكتروني وبأهدافه ووظائفه. ثم فوائد ومميزات الأرشيف الإلكتروني، وخطوات إنشاء أرشيف صحفي إلكتروني، ومشاكل ومعوقات التعامل مع الأرشيف الصحفي والإعلامي الورقي وخصائص ومزايا الأرشيف الصحفي الإلكتروني والدور المهني والأرشيفي المطلوب في البيئة الإليكترونية الجديدة. وأخيراً دور الأرشيف الإلكتروني في خدمة الإعلاميين والمؤسسات الصحفية والإعلامية.
وخصص الفصل السابع لموضوع البث الإذاعي، والتلفزيوني، والسينمائي الإلكتروني، بما في ذلك معالم البث الإذاعي والتلفزيوني الإلكتروني. وكذلك موضوع البث المسجل، والبث المباشر في الإذاعة الإلكترونية Digital Radio))، وتطور البث الإذاعي والتلفزيوني الإلكتروني. وقد أطلقت تسمية راديو الإنترنت (Internet Radio) على البث الإذاعي الرقمي.
وكذلك تجارب من البث التلفزيوني الإلكتروني، أي التلفزيون الرقمي
Digital Television ومزاياه. وتمت معالجة موضوع الهاتف النقال (الموبايل) والبث الإذاعي والتلفزيوني، من خلاله. فضلاً عن التعريف بالهاتف النقال أو الموبايل (Mobile)، وتطور استخداماته "Mobile TV، والاستخدامات الإعلامية عبر الهاتف النقال (الموبايل)، وبعض التجارب في استخدامات الهاتف النقال.
ومن جانب مكمل آخر فقد خصص الفصل الثامن للإعلام الإلكتروني من خلال المدونات (Blogs) وشبكات التواصل الاجتماعي والإعلامي، وخلفياتها، وسماتها، ونظـرة عامة عن أهداف ومهام المدونات وشبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع المدونات وشبكات التواصل وتطبيقاتها. ثم تحول نفس الموضوع إلى النوع الأول من المدونات، والتي هي مواقع التعاون، وبناء فرق العمل. ثم مواقع الوسائط المتعددة، ومواقع الرأي والاستعراض (Reviews & Opinions)، والمواقع الترفيهية الاجتماعية. ومن ثم تحول المؤلف إلى موضوع التعريف بأهم المدونات وشبكات التواصل الاجتماعي، مثل شبكة الفيس بوك (Face book)، والتعريف بها وبتطوراتها خلال فترة السنوات العشرة الماضية.
ثم كان التحول إلى التعريف بمواقع تويتــر (Twitter)، وخامساً: جوجل (Google) وجوجل بلس(Google Plus). مع دراسة مقارنة بين فيس بوك وتويتر. ماي سبيس (MySpace) ولينكد أن Linked in).
أما الفصل التاسع والأخير، فتناول موضوع محددات ومشاكل التعامل مع الإعلام الإلكتروني، مثل مشاكل حقوق النشر، ومحددات أخرى قد تواجه تطور الإعلام الإلكتروني.
كذلك فقد تطرق الكاتب في هذا الفصل إلى مشاكل الإعلام العربي الإلكتروني، وطبيعة المواقع العربية المتوفرة على الإنترنت. وانتقل إلى مشكلة الأمن الثقافي والإعلامي العربي، عبر الإنترنت. ومشكلة أمن الوثيقة الإلكترونية والحفاظ على هويته، و:مشكلة الأمن الثقافي والإعلامي العربي عبر الإنترنت.
فضلاً إلى مشاكل تأمين البيئة التكنولوجية المناسبة للتحول إلى الإعلام الإلكتروني. ومشكلة الأُمّية التكنولوجية وأثرها في التعامل مع الإعلام الإلكتروني، وتجاوزات محتملة أخرى في التعامل مع الإعلام الإلكتروني. وموضوعات أخرى مثل القرصنة والاختراق Hacking والخداع Spoofing، أو إخفاء وانتحال الشخصية. وأخيراً مشكلة الفيروسات التي قد تواجه الإعلام والصحافة الإلكترونية. إقرأ المزيد