مصادر التراث العسكرية عند العرب
(0)    
المرتبة: 78,424
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: مطبعة المجمع العلمي
نبذة نيل وفرات:"مصادر التراث العسكري عند العرب" كتاب يبدو لمن يتصفحونه من مدينتين وعسكريين أنه يخدم الأمة العربية وتراثها أيما خدمة؛ بكونه يتضمن أسماء آلاف "الكتب" و"الرسائل" و"المقالات" و"الفصول" و"النُبَذْ" الباحثة في الحياة العسكرية عند العرب؛ منذ أقدم عصورهم حتى مطلع العصر الحديث، فهو يضم بجزئيه أسماء مؤلفات ومباحث، تصف: الخبرية ...والحروب والوقائع العسكرية، والمغازي، والفتوحات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وأحكام الحرب والجهاد، وصفة آلالات الحربية، وصنوف الأسلحة، والسفن والمراكب والأساطيل في العصر الإسلامي، والألفاظ والمصطلحات العسكرية عند العرب، وتراجم وسِيَر أعلام قادة الجيوش وعظماء الفاتحين العرب الأقدمين، والفروسية، وما وُضع من مصنفات في الخيل، بصفة كونها أهم وسائل النقل البرّي العسكري في تلك الأزمنة، وما يتصل بالخيل من بيطرة.
وقد تم إدخال، تجوّزاً، في هذا الكتاب، شؤون "الصيد" وذلك أن أصحابه كانوا يستخدمون ضروباً من السلاح القديم، كما تم تناول موضوع الرماية، كما تم الإعتناء بتتبع ما كتب عن القلاع والحصون، وأسوار المدن وأبوابها وخنادقها، وسائر أنواع التحصينات، وتم إستجماع المصادر المتعلقة بأيام العرب في الجاهلية والإسلام، وبالحروب الصليبية، والحروب مع الروم وغيرهم، وثورة الزنج، ودور المرأة أثناء الحروب، ومعاهدات الصلح، وما يتصل بالأسرى، والغنائم... إلى غير ذلك من الموضوعات التي سيلحظها القارئ في ثنايا هذا الكتاب.
أما المراجع التي تتناول "فنون الحرب الحديثة" وما يُتخذ من معدات وآلات وأسلحة توصل إليها العلم الحديث، كالطيارات والدبابات والمدافع والرشاشات والصواريخ والغواصات وغيرها وغيرها؛ فإنها تخرج عن نطاق هذا الكتاب.
ومع ذلك، لم يكن من بدّ من التنويه فيه شيء من التصانيف التي أُلّفتّ باللغة العربية، وطُبقت قبل نحو قرن من الزمان، ذلك أن جماعة المؤلفين والمترجمين في مصر وغيرها، قد أقبلوا منذ عصر محمد علي الكبير (ت 1265هـ - 1849م)، على وضع مؤلفات تستند حقائقها إلى فنون الحرب القديمة وإلى ما بلغته العلوم العسكرية في ذلك العصر؛ فالتصانيف المؤلفة يومئذ تعدّ حلقة إتصال بين "القديم" و"الحديث" مما أُلّف في هذه الموضوعات، ولهذا تم إثبات أسمائها في هذا الكتاب.
ولا بد من القول بأن معظم كتب علمي "الحديث" و"الفقه" قد تضمن أبواباً في الجهاد وأحكامه، فلم يقف المؤلف النثريه بالكثير منها، هذا، ولم يقتصر العمل في هذا الكتاب على ذكر "المراجع العربية" دون غيرها، بل تم الإعتناء أيضاً بذكر "المراجع الأجنبية" ولا سيما ما كان منها مكتوباً باللغات الأجنبية: كالإنكليزية والفرنسية والألمانية وغيرها من اللغات، على نحو ما سيراه القارئ لدى تصفحه للأسماء المصادر الأجنبية التي تم ترتيبها بحسب أسماء مؤلفيها، وإثباتها في آخر المراجع العربية.
في هذا الكتاب يجد القارئ ذكر لمؤلفات قديمة منها ما قد ضاع فلا يعرف له وجود اليوم، ومنها ما قد سلم وانتهى إلينا، ومن هذا الصنف الأخير، شطر نشرته المطابع، فتمت الإشارة إلى محل وسنه طبعة، وإلى اسم محققه أو ناشره؛ ومن تلك المصنفات، ما لم يزل مخطوطاً مع التنويه بمظان نسخه المخطوطة، بأرقامها في المكتبات التي تحرزها في أقطار الشرق والغرب.
وهذا ولم يُقْفَل شأن الدراسات العربية الحديثة، التي تناولت هذه الموضعات، ليتم من ثم ترتيب هذه المراجع العربية، قديمها وحديثها، وفقاً لتسلسل عناوينها الهجائي، على الوجه التالي: 1-ذكر عنوان البحث كاملاً، سواء أكان كتاباً، أم رسالة، أم مقالة، أم فصلاً، أم نبذة، 2-ذكر اسم المؤلف وما يتعلق به إذا كان ما يزال حيّاً أم كان قد تداوفته المنية في حال كان ذلك ممكناً، 3-هناك كتب تحتوي على موضوعات مختلفة تتصل بالتراث العسكري، وقد تم إدخال كل موضوع منها في سياقته الهجائية في هذا الكتاب، وفي حال تكرار اسم كتاب منها في هذا الكتاب تم ذكره بوجه تفصيلي في المرة الأولى، هو واسم مؤلفه، وبوجه إجمالي في ما بعد ذلك، 4-وضع رقم تسلسلي عام هي المعول عليها في الفهارس الهجائية التي تم وضعها في نهاية الكتاب. إقرأ المزيد