تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: مطبعة المجمع العلمي
نبذة نيل وفرات:يسجل هذا الكتاب وقائع باكورة أعمال المجمع العلمي ببغداد في دورته المجمعية (1996-1997) والموضوع المطروح للنقاش هو (الحضارة) شارك في الندوة أساتذة ومفكرين وعلماء في العراق. ويبدأ الكتاب بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية للموسم الثقافي / عضو المجمع العلمي الأستاذ الدكتور منذر الشاوي يوضح فيها الغاية من عقد الندوة وهي ..."وقفة حوار" مع الحضارة وعن الحضارة، . يتبع ذلك ستة مشاركات تتضمن دراسات ... (الحضارة والتربية) للدكتور مسارع حسن الراوي جاءت على هيئة تساؤلات: ما مفهوم التربية؟ وما أنماط المؤسسات التربوية؟ وغيرها. بينما جاءت الدراسة الثانية بعنوان (الفلسفة والحضارة) للدكتور حسام محي الدين الآلوسي وتتركز في موضوع واحد أساس هو قيمة الفلسفة الحضارية من وجهة نظر الباحث وفيها يوضح الآلوس وجهة نظره بعيداً عن فلسفة الحضارة وما تتضمنه من مذاهب ونظريات. وأما الدراسة الثالثة فكانت في العلاقة بين (الحضارة وعلم النفس) للدكتور ريكان إبراهيم وبحثت في نظرة علم النفس للحضارة من خلال مصطلحات ومفاهيم علم النفس نفسه (ثقافة: تعلم) ، (معرفة: دراية) ، (حضارة: تعلم + دراية) ، (مدنية: إستخدام تطبيقي للمعلومة) ، بالإضافة إلى نقد لبعض النظريات. وجاءت الدراسة الرابعة بعنوان (مذهبية الحضارة الإسلامية) بقلم الدكتور محسن عبد الحميد أحمد، وفيها يتعامل المؤلف مع الفكر الإسلامي بما هو مصطلح حديث ويعني "كل ما أنتجه فكر المسلمين منذ مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم، في المعارف الكونية والإنسانية المتصلة بالله سبحانه وتعالى) ولأننا بحاجة إلى مصطلح جديد يواكب الصراع الحضاري بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية استخدم المؤلف مصطلح "المذهبية الإسلامية" ويعمل على تبريرها في الدراسة، وعن (الطاقة الروحية والحضارة) جاءت الدراسة الخامسة للدكتور مصطفى إبراهيم الزلمي وتحدث فيها عن أهمية الطاقة الروحية وثمارها المؤثرة في الحضارة وبحث أيضاً في الصلة بين الطاقة الروحية والطاقة المادية في تكوين الحضارة البشرية. وعلى هذا الدرب اندرجت مواضيع الكتاب لتشمل أيضاً العلاقة بين (التاريخ والحضارة) و (السياسة والحضارة) و (المدنية والحضارة) ، وأخيراً (الحضارة) موقف وحوار. إقرأ المزيد