تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار نوبليس للنشر
نبذة نيل وفرات:لما كانت علوم القرآن لا تحصى، ومعانيه لا تستقصى، وجبت على العلماء العناية به وبأنواع علومه. وكان من بين هؤلاء الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، فذكر في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" آخر ما وصل إليه علمه في القرآن الكريم وقد انحصر عمله في ستة أمور:
الأمر ...الأول: "مواطن النزول وأوقاته ووقائعه، وفي ذلك إثنا عشر نوعاً: المكي، المدني، الحضري، الليلي، النهاري، الصيفي، الشتائي، الفراشي، والنومي، أسباب النزول، أول ما نزل، آخر ما نزل.
الأمر الثاني: السّند، وهو ستة أنواع: الآحاد، الشاذ، قراءات النبي صلى الله عليه وسلم، الرواة، الحُفّاظ.
الأمر الثالث: الأداء، وهو ستة أنواع: الوقف، الإبتداء، الإمالة، المدّ، تخفيف الهمزة، الإدغام.
الأمر الرابع: الألفاظ، وهي سبعة أنواع: الغريب، المعرّب، المجاز، المشترك، المترادف، الإستعارة، التشبيه.
الأمر الخامس: المعاني المتعلقة بالأحكام، وهي أربعة عشر نوعاً: العامّ الباقي على عمومه، العامّ المخصوص (...) الناسخ والمنسوخ ... وغيره.
الأمر السادس: المعاني المتعلقة بالألفاظ، وهي خمسة أنواع: الفصل، الوصل، الإيجاز، الإطناب، القصر.
وبذلك تكملت الأنواع خمسين عند السيوطي وقد تم له شرحها في هذا الكتاب بشواهد من القرآن الكريم، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلماء المسلمين مع ذكر قوائد وتنبيهات ... إقرأ المزيد