الأسطورة في الشعر العربي قبل الإسلام
(0)    
المرتبة: 86,958
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان الشعر العربي ؛ سجلاً زاخراً بملامح الأساطير ومحاورها المختلفة، ووثيقة يمكن الإطمئنان إليها في استنباط الكثير من المعتقدات والشعائر والعادات والتقاليد التي سادت الفكر العربي قبل الإسلام.
في هذه الدراسة يحاول أ.د. أحمد اسماعيل النعيمي الكشف عن الصلة بين النتاج الشعري، والأمور الشعائرية والطقوس البدائية التي تشكل ...جوهر الأسطورة ولبها. ولبيان هذه الصلة تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول، تكفّل الفصل الأول بتحديد مفهوم الأسطورة بالإستناد إلى رؤيتين (عربية وغير عربية)، بينما عمل الفصل الثاني على استقصاء ملامح الأسطورة العربية من خلال (المحاور) داخل إطار الشعر، وتتبّع الفصل الثالث عالم الطبيعة من منظور الفكر الإسطوري، وخاصة أن الأسطورة غدت أبرز وسيلة لدى الشاعر لمعالجة قضايا مجتمعه، وحلّ مشاكله، وتبديد مخاوفه، وذلك من خلال فهم الشاعر لمغزى الأسطورة وتمتعه بحواس وإمكانيات للإدراك فريدة من نوعها، وخصص الفصل الرابع للأبعاد الفكرية والنفسية للأسطورة وانتفاع الشعراء بها مثل هاجس الخلود ونار الإستقساء، وغيرها من رواسب باقية في النفس سترجع إلى آلاف السنين، وهي ما اصطلح علماء النفس على تسميتها (بالأنماط العليا)، بعد أن احتفظت بها الذاكرة الجماعية بشكل رموز عن طريق اللاشعور، وأدرجتها في الأسطورة، لذلك يتتبع هذا الفصل عملية الإبداع الشعري ورصد ما احتواه من رموز جاءت من آراء ذلك المجتمع. ويأتي الفصل الخامس والأخير في التشكيل الفني للأسطورة في الشعر؛ وقد تناول أثر الأسطورة في البناء الفني التقليدي الموروث وقسّم إلى ثلاثة محاور "التشكيل البنائي (لوحتا الطلل والرحلة)" ، "التشكيل الصوري" و "التشكيل القصصي" وإيراد نماذج مدروسة لكل محور من تلك المحاور ... وأخيراً خاتمة واستنتاجات الدراسة. إقرأ المزيد