تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يشكل كتاب "يافا للأبد" على مرحلة معينة عاشتها يافا قبل وبعد الإجتياح الإسرائيلي، وتخليداً لذكريات جميلة لمدينة يافا التي كانت واحة فكرية تعج بالنشاط السياسي والإقتصادي والأدبي والرياضي والصحافي وغيره. يضم الكتاب ثلاثة جزاء ففي الجزء الأول سيجد القارئ (الفصل الثاني) من كتاب "قصتي مع الصحافة" كما عرفها الصحفي ...المقدسي البارز الأستاذ "ناصر الدين النشاشيبي في عزَ شبابه والذي كتب أجمل ما يمكن أن يكتب عن مدينة يافا التي كانت فيها بداية عمله الصحفي وانطلاقته إلى حيث أصبح صحفياً كبيراً ويروي فيها كيف توقعت صحافة يافا في يوم (28 مارس 1948) وفي مقدمتها "الدفاع وفلسطين" عن الصدور لآخر مرة، وكان معه في يافا، وفي الصحف، وفي الإذاعة أكبر الأدباء وأشهر الفنانين منهم عباس محمود العقاد، والأخطل الصغير، وأمين نخلة وكان معه أيضاً "قضية اسمها فلسطين وفي يافا كانت البداية، وفي "يافا" عندما سقطت بيد الهاجانا –كانت النهاية".
أما الجزئين الثاني والثالث فيغطي تاريخ يافا، المدينة الجزئية كما يرويها الأستاذ "صلاح إبراهيم الناظر" الذي عايش نهاية مدينة يافا بوصفها مدينة عربية في تقريره "سقوط يافا" بالإضافة إلى تقرير الصحفي الأستاذ محمد سعيد "إشكنتنا" بعنوان "أسرار سقوط يافا"، وقد قام الأستاذ عدلي مسعود الدرهلي يترجمتها جميعاً إلى اللغة الإنكليزية ليتسنى لأبناء فلسطين في المهجر الذين حرمتهم الهجرة من التواصل باللغة العربية قراءةً وكتابةً لمعرفة يافا كما عرفها الأستاذ ناصر الدين النشاشيبي في عزَ شبابه، وعن الحقيقة المؤلمة التي أخفيت عن تاريخ يافا، وكما يرويها صلاح إبراهيم الناظر ومحمد سعيد إشكنتنا. وأخيراً، ملحق خرائط وصور ووثائق، بالإضافة إلى مجموعة من المقالات من جريدة "فلسطين" لسنة 1932م.
يبقى أن نشير أن الكتاب جاء باللغتين العربية والإنكليزية، أعده وقدم له الأستاذ عدلي مسعود الدرهلي. إقرأ المزيد