الفروق الدلالية في الأسلوب القرآني
تاريخ النشر: 11/09/2013
الناشر: دار ومكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:كان القرآن الكريم وما يزال المنهل العذب الذي ينهل منه علماء البيان العربي مادتهم اللغوية فوقفوا عند أساليبه ومفرداته محاولين بيان إعجازه وإبراز دلالاته ومضامينه ومقاصده من خلال دراسة نصه وكلما ظن جيل من هؤلاء أنهم بلغوا المعنى المراد أو توصلوا إلى السبب القطعي في استعمال السياق القرآني أسلوباً دون ...آخر، جاء جيل آخر برؤية جديدة، لذلك آمن الجميع أن الدلالة القطعية للنص القرآني لا يمكن الوصول إليها وأن دلالاته ذات طبيعة متعددة وعليه تعددت الدراسات القرآنية منها الدراسات الفقهية والأصولية والتفسيرية واللغوية ذات المسارات المتنوعة فمنها الصوتي والصرفي والتركيبي والمعجمي غير أن هذه الدراسات لم تتوقف عند بيان الفروق الدلالية المتآتية من اختلاف تلك المسارات بل درستها بعنوانات أخرى مثل براعة التأليف ودقة الإختيار وغيرها إلا أننا لا نعدم إشارتهم في بعض الأحيان إلى الفرق الدلالي المترشح من اختيار المفردة القرآنية. أما في عصرنا الحديث فقد ظهر الكثير من الدراسات التي حاولت إبراز الإعجاز البياني للقرآن الكريم لكنها لم تتطرق إلى بيان الفروق الدلالية المستحصلة عن طريق اختلاف الأساليب القرآنية وفيما يتعلق بكتب الفروق اللغوية فالدراسات لم تتجاوز حدود استعمال المفردة في كلام الناس مستدلين على فصاحتها وصحتها باستعمال النص القرآني. لذلك جاءت هذه الدراسة محاولة جمع شتات الاراء التي قيلت في بيان دقة وبراعة الأسلوب القرآني على وفق منهج قائم على التفريق الدلالي لمستويات اللغة كافة معتمدة في تقسيم فصولها على المنهج اللغوي الحديث، إذ كان عماد الدراسة أربعة فصول سبقتها مقدمة وتلتها خاتمة. عنون الفصل الأول بـ (الفارق الدلالي على وفق المستوى الصوتي) أما الفصل الثاني فخصص لدراسة (الفارق الدلالي في الجانب الصرفي). (وجاء الفصل الثالث ليدرس المستوى الثالث من مستويات اللغة فوسم بـ (الفارق الدلالي في المجال التركيبي). (أما الفصل الرابع فخصص لتناول الفارق الدلالي على مستوى معجمية اللفظة القرآنية). إقرأ المزيد