عالم بلا مهيمن ؛ سياسات الدول المتوسطة في مرحلة تحول القوة العالمية
(0)    
المرتبة: 220,300
تاريخ النشر: 05/02/2024
الناشر: دار ومكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تشهد القوة العالمية تحولات عميقة - ولكن غير محسومة بعد - في التكوين البنيوي (الطبيعة) وفي التوزيع العالمي للهيمنة والتهديد متزامن مع ضعف الهيمنة الأحادية على النظام الدولي، وعدم قدرة الطرف المهيمن في العقود الثلاثة الماضية، على وضع جدول الأعمال الدولي منفردًا في الوقت الراهن.
يقدم هذا الكتاب ( عالم بلا ...مهيمن)، أبرز المقاربات التي تنتهجها الدول المتوسطة (الثانوية والوسطى) والصغرى لسياستها الخارجية في مرحلة تحول القوة العالمية تلك، فتلك الدول لديها خيارات استراتيجية محدودة عندما تواجهها قوة صاعدة في مرحلة ما بعد الأحادية القطبية وأبرزها: الموازنة، والتحوط الاستراتيجي، وصيغ الأطراف المصغرة (المرنة وغير التعاهدية) بدلًا من تعددية الأطراف (الملزمة والتعاهدية).
يوضح هذا الكتاب استراتيجيات التحوط الاستراتيجي الذي تتبنى مختلف الآليات المتضاربة والتعاونية، لتحقيق المصلحة القومية أو الوطنية، كما يناقش إجراءات الموازنة التي تتخذها دولة معينة من أجل معادلة الاحتمالات ضد الدول الأكثر قوة، ثم يناقش الكتاب صيغ الأطراف المصغرة وعلاقته بتحول القوة الراهن. بعدها يجيب الكتاب عن تساؤل مطروح راهنا وهو متى تلجأ الدول إلى محاذاة علاقاتها الاستراتيجية بدلاً من التحالف؟، الذي قد يأتي بنتائج عكسية على أمنها القومي واستقرارها وما طبيعة موائمة الدول لتحالفاتها الاستراتيجية؟.
ثم يناقش الكتاب رؤيتي (عدم الانحياز والاحتواء) اللتين برزتا في حقبة الحرب الباردة، ولكن بصيغتهم المعاصرة وليس التقليدية. (عدم الانحياز الجديد والاحتواء الرقمي) فدول الجنوب العالمي تتطلع بموجب عدم الانحياز الجديد إلى عزل نفسها عن منافسة القوى العظمى ولكنها تبقي على تمسكها بمبادئ النظام الدولي المستند إلى الأمم المتحدة. وليس المستند إلى فلسفة النظام الدولي القائم على قواعد الذي تتبناه القوى الليبرالية. إقرأ المزيد