سياسة الترغيب في العصر الأموي ( 41 - 132 هــ ) دراسة تاريخية
(0)    
المرتبة: 183,512
تاريخ النشر: 23/06/2022
الناشر: دار ومكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لم يكن وصول الأمويين للسلطة وإستيلائهم عليها برضى جميع المسلمين أو قل أغلبهم، وإنما كان الوصول إليها بالغلبة والقهر وإسكات الآخر الرافضين لمشروعهم بالحكم، وفي هذا الإتجاه شكل هاجس الحفاظ على السلطة لديهم وإستمرارها بينهم، عاملاً مؤرقاً ومقلقاً لهم في الوقت نفسه، وهذا ما شجعهم ودفعهم للبحث في شتى السياسات ...والأساليب والوسائل التي تحقق لهم ذلك وتدعم سلطتهم، فكان أن انحصرت تلك السياسات بين الترهيب والترغيب، وبقدر ما يتعلق الأمر بالترغيب الذي هو مدار بحثنا، فقد تنوعت صوره وأغراضه، فتارة اتخذ شكلاً سياسياً، وتارة أخرى اتخذ شكلاً إقتصادياً، وتارة أخرى كان الترغيب فكرياً وإجتماعياً.
والدافع الذي دفعني لدراسة هذا الموضوع، هو الرغبة الصادقة في إظهار الحقيقة التاريخية في ما يتعلق بتاريخ بني أمية وفضح إسلامهم المزيف، وسعيهم الحثيث لتزوير الحقائق، والسعي وراء الأساليب والوسائل غير الشرعية من أجل استمرار نظريتهم الباطلة في الحكم، والتي لم تكن تراعي حرمة الدين أو صون مبادئ الإسلام، والذي شجعني أكثر لخوض في غمار هذا الموضوع وسبر أغواره هو ما بدأ يتجمع لدي من نصوص ومنذ السنة التحضيرية حول سياسة الأمويين في الترغيب. إقرأ المزيد