لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

علم اجتماع الأدب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 73,832

علم اجتماع الأدب
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
علم اجتماع الأدب
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:علم اجتماع الأدب إسهام جديد في ميدان علم الاجتماع مازال في طور النشأة والتكوين. وهو ميدان غير تقليدي يحاول أن يحطم الفواصل بين علم الاجتماع والفنون عامة والأدب خاصة، ويؤكد أن ثمة مجالاً مشتركاً بين علم الاجتماع والأدب يستحق الاهتمام ومن ثم الدراسة من أجل فهم أكثر عمقاً لأحوال البشر. ...وإذا كان رواد علم الاجتماع قد أغفلوا أهمية الدراسة العلمية للفنون عامة والأدب خاصة؛ فإن هذا الاهتمام تزايد بين الباحثين في مجال علم الاجتماع منذ عقد الستينيات.
ودراسة علم الاجتماع للأدب ليست ترفاً، وليست مضيعة للوقت؛ فالأدب ظاهرة إنسانية ارتبط وجودها بوجود الإنسان وانبثاق الثقافة وتطورها. فالأدب يعبر ويعكس علاقة الجماعة بالكون وخالقه، وعلاقات الإنسان بالآخرين وبنفسه، كما يكشف عن قدرة الإنسان على استخدام اللغة للتعبير عن خبراته وآلامه وآماله، وقدرته على تصوير الواقع الذي يحيط به.
ومثلما يهتم علم الاجتماع بفهم مكانة الإنسان في المجتمع وعلاقة الإنسان بالآخرين، كما يدرس سلوك الناس في المجتمع، ويكشف عن التزامهم بالمعايير الاجتماعية أو انحرافهم عن هذه المعايير، يحاول علم اجتماع الأدب أن يكشف عن مدى الالتحام والاتصال بين علم الاجتماع والأدب، ويجيب عن السؤال الآتي: أين تكمن العلاقة بين الأدب وعلم الاجتماع؟ (فتحي أبو العينين، ص14). ويرى سوينجوود أننا إذا نظرنا إلى مستوى المضمون، فسوف نرى أن علم الاجتماع والأدب يشتركان في عامل واحد هو النظرة العامة الشاملة. فعلم الاجتماع أو علم المجتمع هو الدراسة العلمية الموضوعية للإنسان في المجتمع، وهو يحاول أن يدرس النظم والعلاقات والعمليات الاجتماعية، كما يحاول الإجابة عن السؤال الذي طرحه الفيلسوف الإنجليزي هوبز: كيف يكون المجتمع ممكناً؟ وكيف يعمل مثل هذا المجتمع وكيف يستمر؟
هذه الرؤية لموضوع علم الاجتماع ترتبط بمفهوم الاستقرار والاستمرار والبقاء، وتسعى إلى فهم الأساليب التي يتم بها قبول الأشخاص للنظم الاجتماعية باعتبارها نظماً ضرورية وعامة. أما الأدب فيهتم بالعالم الاجتماعي للإنسان، ومدى تكيف الإنسان مع هذا العالم، ورغبة الإنسان وتطلعاته للتغيير إلى الأحسن.
ويؤكد سوينجوود أن علم الاجتماع والأدب يكمل كل منهما الآخر، ويساعدان الإنسان على فهم المجتمع والحياة الاجتماعية، إلا أنهما ظلا – تاريخيا – بعيدين عن بعضهما البعض، مثل تباعد علم الاجتماع عن علم النفس. وقد فرض موضوع التخصص والرؤية النرجسية لهذا الموضوع بقاء أسوار عالية تحيط بكل تخصص، وهي أسوار مفتعلة تحجب الرؤية عما يدور في الخارج.
ولذا فإن الإقدام على إزالة الحواجز التقليدية بين الأدب وعلم الاجتماع، والدعوة إلى تخصص جديد يحمل اسم "علم اجتماع الأدب" كميدان جديد من ميادين علم الاجتماع يعد أحد الملامح المميزة لتطور هذا العلم في السنوات الحديثة.
ويتعين علينا قبل أن نتقدم خطوات ونشرح المقصود بعلم اجتماع الأدب، أن نشرح موضوع علم الاجتماع للطالب، ثم نتطرق إلى ميادين علم الاجتماع.

إقرأ المزيد
علم اجتماع الأدب
علم اجتماع الأدب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 73,832

تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:علم اجتماع الأدب إسهام جديد في ميدان علم الاجتماع مازال في طور النشأة والتكوين. وهو ميدان غير تقليدي يحاول أن يحطم الفواصل بين علم الاجتماع والفنون عامة والأدب خاصة، ويؤكد أن ثمة مجالاً مشتركاً بين علم الاجتماع والأدب يستحق الاهتمام ومن ثم الدراسة من أجل فهم أكثر عمقاً لأحوال البشر. ...وإذا كان رواد علم الاجتماع قد أغفلوا أهمية الدراسة العلمية للفنون عامة والأدب خاصة؛ فإن هذا الاهتمام تزايد بين الباحثين في مجال علم الاجتماع منذ عقد الستينيات.
ودراسة علم الاجتماع للأدب ليست ترفاً، وليست مضيعة للوقت؛ فالأدب ظاهرة إنسانية ارتبط وجودها بوجود الإنسان وانبثاق الثقافة وتطورها. فالأدب يعبر ويعكس علاقة الجماعة بالكون وخالقه، وعلاقات الإنسان بالآخرين وبنفسه، كما يكشف عن قدرة الإنسان على استخدام اللغة للتعبير عن خبراته وآلامه وآماله، وقدرته على تصوير الواقع الذي يحيط به.
ومثلما يهتم علم الاجتماع بفهم مكانة الإنسان في المجتمع وعلاقة الإنسان بالآخرين، كما يدرس سلوك الناس في المجتمع، ويكشف عن التزامهم بالمعايير الاجتماعية أو انحرافهم عن هذه المعايير، يحاول علم اجتماع الأدب أن يكشف عن مدى الالتحام والاتصال بين علم الاجتماع والأدب، ويجيب عن السؤال الآتي: أين تكمن العلاقة بين الأدب وعلم الاجتماع؟ (فتحي أبو العينين، ص14). ويرى سوينجوود أننا إذا نظرنا إلى مستوى المضمون، فسوف نرى أن علم الاجتماع والأدب يشتركان في عامل واحد هو النظرة العامة الشاملة. فعلم الاجتماع أو علم المجتمع هو الدراسة العلمية الموضوعية للإنسان في المجتمع، وهو يحاول أن يدرس النظم والعلاقات والعمليات الاجتماعية، كما يحاول الإجابة عن السؤال الذي طرحه الفيلسوف الإنجليزي هوبز: كيف يكون المجتمع ممكناً؟ وكيف يعمل مثل هذا المجتمع وكيف يستمر؟
هذه الرؤية لموضوع علم الاجتماع ترتبط بمفهوم الاستقرار والاستمرار والبقاء، وتسعى إلى فهم الأساليب التي يتم بها قبول الأشخاص للنظم الاجتماعية باعتبارها نظماً ضرورية وعامة. أما الأدب فيهتم بالعالم الاجتماعي للإنسان، ومدى تكيف الإنسان مع هذا العالم، ورغبة الإنسان وتطلعاته للتغيير إلى الأحسن.
ويؤكد سوينجوود أن علم الاجتماع والأدب يكمل كل منهما الآخر، ويساعدان الإنسان على فهم المجتمع والحياة الاجتماعية، إلا أنهما ظلا – تاريخيا – بعيدين عن بعضهما البعض، مثل تباعد علم الاجتماع عن علم النفس. وقد فرض موضوع التخصص والرؤية النرجسية لهذا الموضوع بقاء أسوار عالية تحيط بكل تخصص، وهي أسوار مفتعلة تحجب الرؤية عما يدور في الخارج.
ولذا فإن الإقدام على إزالة الحواجز التقليدية بين الأدب وعلم الاجتماع، والدعوة إلى تخصص جديد يحمل اسم "علم اجتماع الأدب" كميدان جديد من ميادين علم الاجتماع يعد أحد الملامح المميزة لتطور هذا العلم في السنوات الحديثة.
ويتعين علينا قبل أن نتقدم خطوات ونشرح المقصود بعلم اجتماع الأدب، أن نشرح موضوع علم الاجتماع للطالب، ثم نتطرق إلى ميادين علم الاجتماع.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
علم اجتماع الأدب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 312
مجلدات: 1
ردمك: 9789957065638

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين