تدريس الرياضيات الفعال من رياض الأطفال حتى الصف السادس الإبتدائي
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقوم التدريس الفعال للرياضيات على مجموعة من الطرق المختلفة لمساندة التعلّم وإثبات الفهم، فالطلاب يتعلّمون بطرق مختلفة، ومن المهم للمعلمين أن يدمجوا تشكيلة إستراتيجيات التدريس والتقويم في برامج ودروس الرياضيات مما يضمن أنّ كلّ الطلاب لديهم الفرص للتعلّم ولعرض فهمهم.
وفي التدريس الفعال، يجب أن يلاحظ المعلمون طلابهم ويقومون بتعديلات ...في التدريس والتقويم على أساس ما يلاحظونه، كما يجب على المعلمين أن يخطّطوا لمداخل بديلة للمحتوى والعمليات والنواتج، ولأجل تحقيق التدريس الفعال للرياضيات، هناك مجموعة من الأدوار والمسؤوليات، لكل من الطلاب والآباء والمعلمون.
يسعى هذا الكتاب ومن خلال فصوله الأربعة عشر إلى التعريف ببرامج الرياضيات الفعالة، وكيف يسعى التدريس الفعال إلى تحقيق أهداف وتوقعات تلك البرامج، ومن أجل هذا اشتمل الفصل الأول من الكتاب على جمال وقوة الرياضيات، وتضمن الفصل الثاني تأطيراً نظرياً حول برنامج الرياضيات الفعال، وتناول الفصل الثالث التدريس الفعال للحساب بإعتباره المحتوى الرئيسي لرياضيات رياض الأطفال والمرحلة الإبتدائية، وتوقعات التعلّم للصفوف من رياض الأطفال حتى الصف السادس الإبتدائي، وتضمن الفصل الرابع ماهية التواصل الرياضي الفعال، وإستراتيجيات تنميته، كما تطرقت الفصول من الخامس إلى الثامن إلى وحدات منهج الحساب شاملة المفاهيم الرياضية الرئيسية أو الأفكار الكبيرة في حساب رياض الأطفال والصفوف من الأول إلى الثالث الإبتدائي: فهم الكمية، والعّد وتمثيل الأعداد، والعلاقات العديدية، والإحساس بالعملية الحسابية.
أما الفصول من التاسع إلى الحادي عشر فقد تطرقت إلى برنامج الحساب في الصفوف من الرابع إلى السادس الإبتدائي، حيث تعرض الكتاب في الفصل التاسع إلى عمليتي الضرب والقسمة، وفي الفصل العاشر إلى التدريس الفعال للكسور الإعتيادية، وفي الفصل الحادي عشر إلى التدريس الفعال للكسور والأعداد العشرية.
وتناول الفصل الثاني عشر حل المشكلات الرياضية، والتدريس خلال وحول حل المشكلة وتعرض الفصل الثالث عشر إلى كيفية بناء الترابطات داخل المجال الواحد والمجالات الخمسة المختلفة للرياضيات، والترابطات بين الرياضيات والمواد الدراسية الأخرى، وبين الرياضيات ومواقف الحياة اليومية، وذلك من خلال ما يُعرف بالتحقيقات الرياضية.
وفي النهاية، وحتى تكتمل الصورة حول التدريس الفعال للرياضيات، تطرق الفصل الرابع عشر إلى المشاركة البيتية أو التواصل بين البيت والمدرسة لما له من أثر في تدعيم تعلم الطالب، حيث تظهر الدراسات أن الطلاب يؤدون في المدرسة بشكل أفضل إذا كان آبائهم أو أولياء أمورهم يشاركهم في تعليمهم.
ومن أجل التواصل السليم والفعال، احتوى الكتاب على قاموس للتعريف ببعض المصطلحات الواردة فيه، حتى يكون هناك لغة مشتركة بين ما تطرق إليه الكتاب وقارئيه. إقرأ المزيد