مدخل النظم لتصميم المقرر والمنهاج
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:مدخل النظم إلى تصميم وتحليل مواقف التعليم والتعلم هو الأساس لغالبية التطورات التعليمية الحديثة المرتبطة بالتكنولوجيا، ومع ذلك فإن مصطلحي النظام ومدخل النظام أصبحا جزءً من اللغة المضطربة التي يمكن أن يكون لها تفسيرات عديدة، لذلك قد يكون من المفيد أن نلقي نظرة على هذه المصطلحات لكي نحدد الطريقة التي ...يجب علينا أن نستخدمها بها.
في نظرية النظم العامة يُعرّف النظام بأنه أي مجموعة من الأجزاء المترابطة التي تؤلف معاً كلاً أكبر، وهذه الأجزاء المكونة أو عناصر النظام ترتبط ببعضها البعض بشكل وثيق، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، وأي تغيير في واحد أو أكثر من العناصر قد يؤثر على الأداء العام للنظام، سواء بشكل مفيد أو ضار.
ويتكون النظام من مجموعة من العناصر المتميزة، وهي ترتبط أو تعتمد على بعضها البعض كما أن بعض العلاقات الداخلية بين تلك العناصر قد تكون ثنائية الإتجاه بينما تكون غيرها أحادية الإتجاه فقط، وهذه العناصر نفسها يمكن أن تُحلّل إلى مكونات أخرى أصغر وبالتالي يمكن النظر إليها على أنها نظم ثانوية في النظام العام.
إن عمليات التعليم والتعلم يمكن النظر إليها على أنها نظم معقدة جداً بالفعل، والمدخلات إلى نظام التعليم والتعلم تشمل الناس والمصادر والمعلومات، بينما تشمل المخرجات الناس الذين تحسن أداؤهم أو أفكارهم في الإتجاه المطلوب، في مثل هذا النظام قد تكون عملية التعليم والتعلم مُعقدّة جداً لدرجة أن تكون "صندوقاً أسود" لا نفهم آلياته بالكامل.
ومع ذلك فإن البحوث حول طبيعة عملية التعلم قد ألقت بعض الضوء على ما يحدث داخل الصندوق الأسود، لقد مكّن ذلك أخصائي التكنولوجيا التعليمية من تنظيم المدخلات للنظم من هذا النوع بطريقة تسمح بتحسين المخرجات من خلال زيادة كفاءة وفعالية عملية التعلم وبما يؤدي إلى مدخل نظم لتصميم المقررات والمناهج يقوم على المعرفة الحالية حول كيف يتعلم الناس.
إن مدخل النظم هذا يحاول أن يشكّل المدخلات إلى المنهج أو المقرر بطريقة تمكن من حدوث أقصى إستيعاب للمعرفة والمهارات أثناء عملية التعلم وبالتالي تعظيم جودة المخرجات.
ويتبنى الكتاب نظام أساسي يمكن إستخدامه في تصميم وتطوير كل أنواع مواقف التعليم والتعلم، وقد قدم عدد من المؤلفين نظم أخرى أكثر تطوراً بكثير لكننا نعتبرها مُعقدّة بشكل غير ضروري لأغراضنا الحالية. إقرأ المزيد