تاريخ النشر: 12/08/2022
الناشر: أطلس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ما زال فرانكلين يحيا، إنه أبطأ من الموت…
يرفض جون فرانكلين الاستعجال في إنجاز الأمور، هو الذي ولد بطيئاً! ولكنه يستمد من بطئه تصميماً وسلاماً داخلياً، متحملاً سخرية جميع من حوله، ويمضي محدداً أهدافه بدقة بالغة بوتيرته الخاصة، حتى يصبح أحد أوائل المستكشفين البحريين في العالم!
يستعير نادولني من فرانكلين هدوءه؛ ...فتتسم اللغة بالسكينة، ويتسم الأسلوب بالاتزان، حتى في أكثر اللحظات إثارة؛ ما يرفع وتيرة التشويق في فصول الرواية جميعها. يمكن تصنيف الرواية بأنها رواية مغامرات، أو رواية تاريخية، أو سيرة ذاتية متخيلة… ولكنها بكل تأكيد رواية عن قوة البشر وصلابتهم.
تتناول الرواية سيرة البحار الإنكليزي ومستكشف القطب الشمالي جون فرانكلين (1786 – 1847)، لكن الكاتب لم يلتزم تماماً بوقائع السيرة كافة، بل حوّل حياة فرانكلين إلى أمثولة عن البطء ومزاياه.
عاش فرانكلين في "عصر السرعة"، لكنه ظل وفياً لخصاله، ولسمة البطء التي ولد بها، وعرف كيف يحول البطء إلى قوة، إذ اكتشف أن البطء ليس عيباً دائماً، وأنه لا يعني الخمول أو التلكؤ في كل الأحوال، بل قد يعني: التمهل، والتريث، والصبر، والجَلد، والتمعن، والتدبر، وقيماً كثيرة أخرى...
بروايته أصابَ نادولني عصب العصر المتعجل القلق، وحقق معنىً يكاد يستحيل تخيله في وقتنا هذا: إعادة تمجيد البطء!
ظهرت الرواية في عام 1983، وجعلت صاحبها اسماً شهيراً على المستوى العالمي في غضون عدة سنوات، وأصابت نجاحاً لدى القراء والنقاد في آن واحد. وبيعت من الرواية حتى الآن ملايين النسخ، وترجمت إلى نحو عشرين لغة. إقرأ المزيد