في التطوع والمجتمع المدني (مؤسسة عامل نموذجاً)
(0)    
المرتبة: 88,834
تاريخ النشر: 15/12/2012
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:التطوع يمثل قيم العطاء في سبيل الغير، ويرتبط بالشعور الإنتمائي إلى الجماعة (وحدة الحي أو وحدة الجماعة: الدين، الحزب، المؤسسة، الجمعية...إلخ.) أو إلى المجتمع أو الوطن إو إلى الإنسانية جمعاء.
يتضمن هذا الكتاب تقريراً عن "حالة التطوع في لبنان" أعدته مؤسسة "عامل" الدولية، بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بمرور عشر سنوات ...على العام العالمي للتطوع، أعد التقرير نخبة من الباحثين وهم: الدكتور هاشم الحسيني والدكتور محمد ياغر في موضوع "حالة التطوع"، ومع الأستاذ علي نصار والدكتور عبد الله محي الدين والأستاذ علي الموسوي حول تجربة "عامل" إنموذجاً في العمل التطوعي.
يتطرق الكتاب في البداية إلى تاريخ الهيئات التطوعية في لبنان وتطورها خلال حقب متوالية وصولاً إلى حالة السلم.
بعد ذلك، يستعرض الكتاب الدراسة "مؤسسة عامل أنموذجاً" ومدى تفاعل الهيئات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني مع احتياجات الناس خلال سنوات المحنة في لبنان، وكان التحدي مع بدء السلم الأهلي في كيفية الانتقال من الطوارئ والإغائة إلى مرحلة التنمية. وتعرض الدراسة نماذج عديدة إيجابية في استقطاب المتطوعين وإستراتيجية التنمية، ومشاركة عامل "وتجمع الهيئات الأهلية التطوعية بالإضافة إلى المظلات التنسقية في لبنان بفعالية في هذه النشاطات.نبذة الناشر:إن القوة التي يتمتع بها المجتمع المدني في لبنان (من ضمنه الهيئات التطوعية) يشكل على الدوام صمام أمان في مواجهة الأزمات التي يتعرض لها لبنان وشعبه منذ الاستقلال، فضلاً عن كونه نافذة على المستقبل لكي تكون المواطنة هي جوهر الانتماء إلى الوطن.
إن الحكومات المتعاقبة في لبنان منذ الاستقلال في العام 1943 وحتى يومنا هذا، لم توفق في بناء الدولة العادلة والقادرة على تأمين الاندماج الاجتماعي للبنانيين. فلقد برزت الشخصية الخاصة لكل طائفة من الطوائف اللبنانية (كما حصلت انشقاقات داخل الطائفة الواحدة)، ومن ضمنها المنظمات التطوعية، وكان الخاسر الأكبر المجتمع المدني، وباتت الديمقراطية اللبنانية تقوم على اقتسام الموارد بين الطوائف من دون المواطنين وفئاتهم الاجتماعية.
إن التنامي التصاعدي لدور الهيئات التطوعية، في ظل سياسة اقتصاد السوق، وإعطاء أهمية متزايدة للقطاع الخاص والحد من الدور الخدماتي للحكومات، وما نتج عنه من فوارق اجتماعية وإفقار لشريحة واسعة في المجتمعات، بدأ يأخذ مفهوم التطوع منحاً حديداً، يرتبط بظرف طارئ أو تنمية المجتمع. ولقد فتحت الثورة الالكترونية أبواباً جديدة للعمل التطوعي، مقدمة نماذج لتحركات فعالة للتطوع.
ولقد اختارت مؤسسة "عامل"، كجمعية تطوعية مدنية لا طائفية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، في ظل غياب التخطيط في بلادنا وانتشار ثقافة الانقسام والنقد الهدام وهيمنة "الشخص" وأسلوب كل شيء أو لا شيء واختزال المراحل كإستراتيجية للعمل :
1 – شعار "التفكير الإيجابي والتفاؤل المستمر".
2 – نهج الثلاث ميمات "مبدأ، موقف، ممارسة".
3 – "توثيق العلاقة مع الأصدقاء وتحويل المحايدين إلى أصدقاء، تحييد الخصوم". إقرأ المزيد