لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كانت السماء زرقاء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,016

كانت السماء زرقاء
2.55$
3.00$
%15
الكمية:
كانت السماء زرقاء
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"أحس بالأشواق تأخذ بثيابه "أركضن" لا زالت تدوي في أذنيه، هو يركض، حياته كلها سلسلة من الركض المتواصل، هو هارب، هاب من كل شيء حتى من نفسه، قبل ساعات حاول عبور الحدود بمعية أكثر من عشرين شخصاً، كانت الساعة تقارب الثانية بعد منتصف الليل عندما وقعت الحادثة، النوتي قال: ...سأعبر بكم شط العرب قبل الفجر بقليل، سآخذ النقود مقدماً، أنزلكم وراء مصافي النفط في عبادن...".
تعد رواية "كانت السماء زرقاء" لإسماعيل فهد إسماعيل رواية مفصلة ونافذة الأثر في الوقت ذاته، إنهما رحلتان يخوضهما البطل نحو عمق الحياة، رحلتان مشوبتان بالمعاناة والتوسخ والعذاب، ولكنهما رحلتان ضروريتان، فالبطل هارب، لا ندري أيهرب من قدره أو من الطين الذي ساخت فيه قدماه منذ أن وطئتا أرض الحياة. وهو هارب إلى الفراغ المجهول، وهو ليس بطلاً رومانتيكياً يحمل أحلاماً، ويبشر بالخير والمحبة ويتمتع بهذا الخداع الذي يدلس به البعض على نفوسهم حين يزعمون أن العالم يحتويهم لأنهم ملائكة في هيئة نشر، وشموع منيرة تحرق نفسها لتضيء للآخرين، بل أن لهذا البطل انحداراته المسنة، أو على الأصح انحداراته الإنسانية، وربما كان الصراع الذي يدور في باطنه هو صراع بين نفسه ونفسه...
في هذه الرواية يتبدى اقتدار الكاتب الذي يوشك أن يكون عفوياً على استغلال منطق التداعي، وعلى جدل حبلي الماضي، والحاضر في حبل واحد، وأخيراً فإن هذه الرواية من أهم الروايات التي صدرت في أدبنا العربي حتى الآن، ذلك لأنها لم تكتب لتمتع الناس بل لتهزهم وتزعجهم.

إقرأ المزيد
كانت السماء زرقاء
كانت السماء زرقاء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,016

تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"أحس بالأشواق تأخذ بثيابه "أركضن" لا زالت تدوي في أذنيه، هو يركض، حياته كلها سلسلة من الركض المتواصل، هو هارب، هاب من كل شيء حتى من نفسه، قبل ساعات حاول عبور الحدود بمعية أكثر من عشرين شخصاً، كانت الساعة تقارب الثانية بعد منتصف الليل عندما وقعت الحادثة، النوتي قال: ...سأعبر بكم شط العرب قبل الفجر بقليل، سآخذ النقود مقدماً، أنزلكم وراء مصافي النفط في عبادن...".
تعد رواية "كانت السماء زرقاء" لإسماعيل فهد إسماعيل رواية مفصلة ونافذة الأثر في الوقت ذاته، إنهما رحلتان يخوضهما البطل نحو عمق الحياة، رحلتان مشوبتان بالمعاناة والتوسخ والعذاب، ولكنهما رحلتان ضروريتان، فالبطل هارب، لا ندري أيهرب من قدره أو من الطين الذي ساخت فيه قدماه منذ أن وطئتا أرض الحياة. وهو هارب إلى الفراغ المجهول، وهو ليس بطلاً رومانتيكياً يحمل أحلاماً، ويبشر بالخير والمحبة ويتمتع بهذا الخداع الذي يدلس به البعض على نفوسهم حين يزعمون أن العالم يحتويهم لأنهم ملائكة في هيئة نشر، وشموع منيرة تحرق نفسها لتضيء للآخرين، بل أن لهذا البطل انحداراته المسنة، أو على الأصح انحداراته الإنسانية، وربما كان الصراع الذي يدور في باطنه هو صراع بين نفسه ونفسه...
في هذه الرواية يتبدى اقتدار الكاتب الذي يوشك أن يكون عفوياً على استغلال منطق التداعي، وعلى جدل حبلي الماضي، والحاضر في حبل واحد، وأخيراً فإن هذه الرواية من أهم الروايات التي صدرت في أدبنا العربي حتى الآن، ذلك لأنها لم تكتب لتمتع الناس بل لتهزهم وتزعجهم.

إقرأ المزيد
2.55$
3.00$
%15
الكمية:
كانت السماء زرقاء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1
ردمك: 2843050073

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين