لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ ابن خلدون المسمى بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,802

تاريخ ابن خلدون المسمى بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
تاريخ ابن خلدون المسمى بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر
تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: الدار التقدمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ليس هناك من العلماء والفلاسفة قبل ابن خلدون أفرد بالتأليف علم طبيعة العمران، وما يسمى اليوم بعلم الإجتماع، برغم أن هذا العلم لم يكن من الأسرار الخفية ولا من المباحث التي لا تجول فيها أفكار الحكماء.
وقد ثبت أن الفلاسفة قبل ابن خلدون لحظوا هذا العلم وأشاروا إليه في تضاعيف ...مباحثهم، ولكنهم لم يبلغوا فيه شيئاً من الإحاطة التي بلغها ابن خلدون، ولا استقصوا فيه ذلك الإستقصاء الذي جعله في هذا الموضوع نسيج وحده، حتى ألقى فيه بمقاليد الرئاسة، فهو واضع علم الإجتماع بالإجماع، وهو الذي لم يدع منه غفُلاً معلَمٍ، ولا شيئاً غير منمنم.
قال البارون المستشرق "كارا دوفو"، صاحب كتاب "مفكري الإسلام" في الجزء الأول من تأليفه هذا: "أنجبت أفريقية الإسلامية إجتماعياً من الطبقة الأولى، في شخص ابن خلدون، الذي لم يعرف من قبله عالم أوتي تصوراً عن فلسفة التاريخ أصحّ ولا أجلى من تصوره، فإن أحوال الأمم الروحية والأسباب الطارئة عليها القاضية بتغييرها، وكيفية تأسيس الدول، وما تدخل فيه من الأطوار وتنوع المدنيات وعوامل نموها أم تقلصها، كل ذلك من المباحث التي خاض فيها إلى أقصى ما يمكن الخوض فيه وذلك في مقدمته المشهورة، ولم نجد في أوروبا إلا في القرن الثامن عشر، للمسيح أناساً حاولوا أن يستخرجوا أسرار التاريخ، إستخراجه بعد أن كانت أقفالاً مستحجبة تعذّر فتحها، فكان ابن خلدون في العقل والإدراك من فصيلة "مونتسكيو" أو الأب "مابلي"، وهو من دون شك الحدّ الأعلى لعلمائنا الإجتماعيين المحدثين مثل "تارد" أو المستشرق "غونيو".
ومهما يكن من أمر، فلا يخفى على أحد أهمية هذه المقدمة، ثم تقادم الزمن عليها، وتجلى ذلك من خلال الإهتمام بها من قبل الدارسين والمفكرين، ويندرج ضمن هؤلاء الأمير شكيب ارسلان الذي كانت له جولة فكرية في هذه المقدمة، فقد كان مؤلفاً بها من أول ما بلغ سن الحلم حيث يقول بأنه كان يطالعها المرّة بعد المرّة، وفي كل مرّة يجد لها طلاوة لا تمثل، ويكتشف فيها أسراراً جديدة لم تكتشف، ويشرف عليها على آراء طريفة، ومباحث لطيفة، كان بحثاً يحاول العثور عيها في غير هذه المقدمة، التي لا تخلق ديباجتها ولا تذهب بهجتها، وكان، وعندما تغلق أمامه السبل لإستطلاع رأي وفكر في هذا المجال لا يجد بدّاً من العودة إلى تلك المقدمة ويقول في ذلك: "فكنت أرجع في النهاية إلى مقدمة ابن خلدون، ولا أجد أمنيتي إلا فيها... ولم يكن إعجابي بما في كلام ابن خلدون من مبادئ سامية، وأقوال سديدة، وأنظار فريدة، يعزّ وجودها في كتب غيره من أساطين الحكمة، بأقل من إعجابي ببلاغه عبارته، ورصانة أسلوبه، وجلالة تقريره...
فلو قرأ المتأدب مقدمة ابن خلدون، متوخياً فيها مجرد الإنطباع على أسلوبها في الإنشاء العربي دون أن ينظر إلى ما فيها من فلسفة عالية، وتحقيقات سنية، وعلوم حجّة ملخّصة، وحقائق ناصعة من أوضاع الوجود مستخلصة، لكانت مقدمة ابن خلدون تكفيه عمدة فن الأدب، وتغنيه عن غيرها من نفائس ما كتب العرب.
ولعل عشقي أسلوب هذا الإمام في كتابه التاريخ، وغرامي بطريقته في تعليل الغوازل، وتقرير طبائع العمران، قد ترك أثراً في ملكتي بلغ من العمق أنه كان يفارقني في طرق التعبير عن أفكاري...
هذا وسيلحظ القارئ أثر ابن خلدون على الأمير شكيب ارسلان من خلال كتابه هذا الذي قام فيه بالتعليق على غوامض ما أورده ابن خلدون في أبحاث مقدمته هذه وقد جاءت هذه التطبيقات ردّاً انتهى إلى البحث الجادّ في الفلسفة الإجتماعية وتاريخ الأمم، معارضاً بعضاً ممن مسّ جانباً من هذا العلم، فهو يرى أن أفلاطون عرض "ما يجب أن يكون عليه" المجتمعات إلا ما هي عليه حالها، وأيّد كون ابن خلدون هو واضع هذا العلم من دون منازع ورأى أن علم الإجتماع هو علم طبيعة العمران ودراسة الأحوال القائمة في المجتمعات والنظر في تأثير الأقاليم في طبائع البشر وإختلاف الأذواق... وانتهى إلى البحث في تاريخ بني عثمان حتى بداية الحرب العالمية.

إقرأ المزيد
تاريخ ابن خلدون المسمى بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر
تاريخ ابن خلدون المسمى بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,802

تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: الدار التقدمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ليس هناك من العلماء والفلاسفة قبل ابن خلدون أفرد بالتأليف علم طبيعة العمران، وما يسمى اليوم بعلم الإجتماع، برغم أن هذا العلم لم يكن من الأسرار الخفية ولا من المباحث التي لا تجول فيها أفكار الحكماء.
وقد ثبت أن الفلاسفة قبل ابن خلدون لحظوا هذا العلم وأشاروا إليه في تضاعيف ...مباحثهم، ولكنهم لم يبلغوا فيه شيئاً من الإحاطة التي بلغها ابن خلدون، ولا استقصوا فيه ذلك الإستقصاء الذي جعله في هذا الموضوع نسيج وحده، حتى ألقى فيه بمقاليد الرئاسة، فهو واضع علم الإجتماع بالإجماع، وهو الذي لم يدع منه غفُلاً معلَمٍ، ولا شيئاً غير منمنم.
قال البارون المستشرق "كارا دوفو"، صاحب كتاب "مفكري الإسلام" في الجزء الأول من تأليفه هذا: "أنجبت أفريقية الإسلامية إجتماعياً من الطبقة الأولى، في شخص ابن خلدون، الذي لم يعرف من قبله عالم أوتي تصوراً عن فلسفة التاريخ أصحّ ولا أجلى من تصوره، فإن أحوال الأمم الروحية والأسباب الطارئة عليها القاضية بتغييرها، وكيفية تأسيس الدول، وما تدخل فيه من الأطوار وتنوع المدنيات وعوامل نموها أم تقلصها، كل ذلك من المباحث التي خاض فيها إلى أقصى ما يمكن الخوض فيه وذلك في مقدمته المشهورة، ولم نجد في أوروبا إلا في القرن الثامن عشر، للمسيح أناساً حاولوا أن يستخرجوا أسرار التاريخ، إستخراجه بعد أن كانت أقفالاً مستحجبة تعذّر فتحها، فكان ابن خلدون في العقل والإدراك من فصيلة "مونتسكيو" أو الأب "مابلي"، وهو من دون شك الحدّ الأعلى لعلمائنا الإجتماعيين المحدثين مثل "تارد" أو المستشرق "غونيو".
ومهما يكن من أمر، فلا يخفى على أحد أهمية هذه المقدمة، ثم تقادم الزمن عليها، وتجلى ذلك من خلال الإهتمام بها من قبل الدارسين والمفكرين، ويندرج ضمن هؤلاء الأمير شكيب ارسلان الذي كانت له جولة فكرية في هذه المقدمة، فقد كان مؤلفاً بها من أول ما بلغ سن الحلم حيث يقول بأنه كان يطالعها المرّة بعد المرّة، وفي كل مرّة يجد لها طلاوة لا تمثل، ويكتشف فيها أسراراً جديدة لم تكتشف، ويشرف عليها على آراء طريفة، ومباحث لطيفة، كان بحثاً يحاول العثور عيها في غير هذه المقدمة، التي لا تخلق ديباجتها ولا تذهب بهجتها، وكان، وعندما تغلق أمامه السبل لإستطلاع رأي وفكر في هذا المجال لا يجد بدّاً من العودة إلى تلك المقدمة ويقول في ذلك: "فكنت أرجع في النهاية إلى مقدمة ابن خلدون، ولا أجد أمنيتي إلا فيها... ولم يكن إعجابي بما في كلام ابن خلدون من مبادئ سامية، وأقوال سديدة، وأنظار فريدة، يعزّ وجودها في كتب غيره من أساطين الحكمة، بأقل من إعجابي ببلاغه عبارته، ورصانة أسلوبه، وجلالة تقريره...
فلو قرأ المتأدب مقدمة ابن خلدون، متوخياً فيها مجرد الإنطباع على أسلوبها في الإنشاء العربي دون أن ينظر إلى ما فيها من فلسفة عالية، وتحقيقات سنية، وعلوم حجّة ملخّصة، وحقائق ناصعة من أوضاع الوجود مستخلصة، لكانت مقدمة ابن خلدون تكفيه عمدة فن الأدب، وتغنيه عن غيرها من نفائس ما كتب العرب.
ولعل عشقي أسلوب هذا الإمام في كتابه التاريخ، وغرامي بطريقته في تعليل الغوازل، وتقرير طبائع العمران، قد ترك أثراً في ملكتي بلغ من العمق أنه كان يفارقني في طرق التعبير عن أفكاري...
هذا وسيلحظ القارئ أثر ابن خلدون على الأمير شكيب ارسلان من خلال كتابه هذا الذي قام فيه بالتعليق على غوامض ما أورده ابن خلدون في أبحاث مقدمته هذه وقد جاءت هذه التطبيقات ردّاً انتهى إلى البحث الجادّ في الفلسفة الإجتماعية وتاريخ الأمم، معارضاً بعضاً ممن مسّ جانباً من هذا العلم، فهو يرى أن أفلاطون عرض "ما يجب أن يكون عليه" المجتمعات إلا ما هي عليه حالها، وأيّد كون ابن خلدون هو واضع هذا العلم من دون منازع ورأى أن علم الإجتماع هو علم طبيعة العمران ودراسة الأحوال القائمة في المجتمعات والنظر في تأثير الأقاليم في طبائع البشر وإختلاف الأذواق... وانتهى إلى البحث في تاريخ بني عثمان حتى بداية الحرب العالمية.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
تاريخ ابن خلدون المسمى بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×24
عدد الصفحات: 370
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين