فلسطين في القصة القصيرة الأردنية ؛ من النكبة إلى الإنتفاضة
(0)    
المرتبة: 174,544
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لعل زلزال النكبة الفلسطينية عام 1948 بما نتج عنه من تأثيرات عميقة فاعلة، هو الذي هز المجتمع الأردني هزّاً عنيفاً، وأسهم في خلخلة البنى البسيطة آنذاك، لتتبعه تحوّلات متعددة سياسياً وإجتماعياً وديمغرافياً.
ويعنينا هنا ما يتصل بالفن القصصي، إذ ان النكبة فجّرت الواقع بعشرات المشكلات والقضايا، كما أنتجت مجتمعاً جديداً في ...الأردن، حاول قصاصوه أن يعبّروا إلى جانب غيرهم من أصحاب الكلمة عن قضية فلسطين، وهي ذاتها قضية المجتمع الأردني الجديد بعد النكبة.
وقد ابتدأ التعبير القصصي اميل إلى الرومانسية المتفجّعة الباكية، وهو أمر نفهمه من أناس مصدومين، ومن كتابة استشعرت مع النكبة أن الفردوس قد ضاع إلى الأبد، وفلسطين هي الفردوس العربي الضائع وقد ظلّت (فلسطين) هي الموضوع المركزي والهاجس الأكثر وضوحاً في الكتابة القصصية، فأكثر القصص ذات صلة بهذا الهاجس، مهما يتنوّع شكل التعبير، أو منظور الرؤية، وهذا يعني أنّ دراسة صورة فلسطين تكاد توازي دراسة القصة الأردنية ذاتها.
وقد استقرت الدراسة في سبعة فصول متتابعة، لعلها تمثّل أهم مفاصل التحوّلات الفلسطينية، وهي العناوين التالية: الخروج من الجنة، ويتناول صورة النكبة من خلال نماذج قصصية مواكبة لها أو قريبة منها، هموم حزيرانية: وتناولتُ فيه صورة فلسطين بعد حرب حزيران 1967، فلسطين تحت الإحتلال: وقد مثّلت مجموعة (مقهى الباشورة) لخليل السواحري، اللاجئون: ومعلوم أنّ ظاهرة اللجوء، ونشوء المخيمات من أبرز الظواهر الفلسطينية بعد هزيمتي 1948 و 1967، صعود المقاومة: وقد رسمت القصص في هذا المحور صورة واسعة للمقاومة الفلسطينية في تجلياتها وتشكيلاتها المختلفة، الفلسطينيون في الأردن، حيث شكلّ اللاجئون الفلسطينيون نسبة واسعة من تكوين المجتمع، وقد تطوّر الأردن الحديث بتداخل الخيوط التي كوّنت نسيجه. إقرأ المزيد