تاريخ النشر: 11/05/2016
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يهتم المختصون في ميدان التربية وعلم النفس بالتحصيل الدراسي، لما له من أهمية كبيرة في حياة الطالب الدراسية، فهو ناتج عما يحدث في المؤسسة التعليمية من عمليات تعلم متنوعة ومتعددة لمهارات ومعارف وعلوم مختلفة تدل على نشاطه العقلي المعرفي، فالتحصيل يعني أن يحقق الفرد لنفسه في جميع مراحل حياته ...المتدرجة والمتسلسلة منذ الطفولة وحتى المراحل المتقدمة من عمره أعلى مستوى من العلم أو المعرفة، فهو من خلاله يستطيع الانتقال من المرحلة الحاضرة الى المرحلة التي تليها والاستمرار في الحصول على العلم والمعرفة.
وينظر الباحثون الى مستوى التحصيل الدراسيAchievement level بأنه العلامة التي يحصل عليها الطالب في أي امتحان مقنن، أو أي امتحان مدرسي في مادة دراسية معينة قد تعلمها مع المعلم من قبل، لذا فأن التحصيل المدرسي Scholastic Achievement أو الاكاديمي Academic يقصد به ذلك النوع من التحصيل الذي يتعلق بدراسة أو تعلم العلوم والمواد الدراسية المختلفة، والعلامة التي يحصل عليها الطالب عبارة عن تلك الدرجة التي يحققها في امتحان مقنن يتقدم اليه عندما يطلب منه ذلك، أو يكون حسب التخطيط والتصميم المسبق من قبل ادارة المؤسسة التعليمية.
إن للمدرسة عددا من الوظائف والأهداف جميعها تدور حول تنمية وتوجيه طلبتها بالصورة التي تسمح لكل منهم أن ينمو ويتفاعل مع مجتمعه، لذلك تتعدد أهداف المدرسة وأبرزها هو رفع مستوى تحصيل طلبتها الدراسي.
وفي هذا المجال، تناولت المؤلفة في كتابها هذا موضوع التحصيل الدراسي، وقدمته لجميع أفراد المجتمع سواءً كانوا طلاباً أو آباءاً أو المسؤولين في المؤسسات التعليمية ليَجدوا فيه الإجابة الموضوعية والدقيقة لمن يريد أن يتعرف على ركائز التحصيل الدراسي.
وقد تم تقسيم الكتاب إلى اثني عشر فصلاً وفق ما يلي: الفصل الأول: "مفهوم التحصيل الدراسي"، الفصل الثاني: "خصائص المتفوقين تحصيلياً"، الفصل الثالث: "التنبؤ بمستوى التحصيل الدراسي"، الفصل الرابع: "الذكاء"، الفصل الخامس: "الذاكرة"، الفصل السادس: "الإنتباه"، الفصل السابع: "الدافع إلى الإنجاز الدراسي"، "الفصل الثامن: "عادات الإستذكار"، الفصل التاسع: "التحصيل الدراسي وإضطراب الإكتئاب"، الفصل العاشر: "التحصيل الدراسي وإضطراب القلق"، الفصل الحادي عشر: "التحصيل الدراسي والبيئة الأسرية"، الفصل الثاني عشر: "التحصيل الدراسي والبيئة المدرسية". إقرأ المزيد