لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في ديسمبر تنتهي كل الأحلام

(2)    التعليقات: 2 المرتبة: 470

في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
6.38$
7.50$
%15
الكمية:
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"سألتها وأنا أقبل رأسها: متى أراك؟... قالت وهي تتنفسني بقوة: عندما تصطدم أقدارنا مرة أخرى! أخذت أتأملها وأنا أفكر في ما تعنيه بجملتها تلك، كان واضحاً أنها ليست راغبة بالحديث أكثر، كان جلياً كم هي مرهقة... وكم هي بحاجة لأن تهرع إلى حيث تنزوي عادة... فلم أجادلها... مسحت على ...شعرها وقلت: سأنتظر!...
خرجت ولاّده، وتركتني وحيداً في مواجهة شيء ما لم أفهمه... كنت مرتبكاً بحزني، متضخماً باليأس... وبارد الأحلام... عرفت ليلة ذاك كم هو من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة... وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تمر إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل... الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا... وملامح مستقبلنا... فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً...؟!...
اليوم أعرف أن ترسبات الماضي تملأ نفسي، وبأنني لم أتخلص منها يوماً... بل كانت تتراكم وتتراكم وتتراكم داخل أعماقي حتى باتت تخنقني، لكنني لم أفهم ذلك قبل اليوم... لم أفهمه أبداً!... أنا الذي ظننت أنني انسلخت من كل شيء يربطني بالعائلة وبالدين وبالوطن، كنت مقتنعاً بأنني قادر على أن أنتهي من كل شيء... وعلى أن أبدأ من حيث انتهيت من دون أن يربطني بالنهاية السابقة شيء... لم أكن أفهم أن الحياة ليست إلا سلسلة ثلاثية الحلقات، وأن سقوط أي حلقة من حلقاتها هو مجال من مجالات القدر... أعرف اليوم أنني ممتلئ بما حدث... وأن الدروب... كل الدروب تفضي إلى من حيث جئت...
اليوم أعرف أن الأوطان ليست الأضحية من ضحايا البشر... وأننا نحملها أكثر مما تحتمل... أوجعه وطنه... فحمل ألمه ورحل عنه زاعماً المفارقة إلى الأبد... ينأى بنفسه عن مجتمعه... ولكن يكتشف هذام بأنه إنما نأى عن ذاته... فغربته التي كان يعيشها في ظلال عاصمة الضباب لم تشكل في كل أبعادها سوى غربة الروح... وهي التي كانت القاسم المشترك بينه وبين ولاّدة التي أقصت نفسها عن موطنها العراق...
اقتربا من بعضها أكثر، فكانت تجربة عاطفية استطاعت من خلالها الكاتبة النفاذ إلى عمق المعاناة التي يعيشها المواطن العربي والذي يتلذذ بغربة تنسيه غربته التي يعيشها في وطنه... ولكن وإلى نهاية الأحداث تتكشف المشاهد عن مدى المعاناة عندما يفقد الإنسان وطنه... مهما كانت الأسباب...
نبذة الناشر:أنا مكتئب!.. مكتئب جداً... وعادة لا تصيبني الكآبة أثناء كتابتي لأي عمل.. أنا رجل لطالما أحب مرحلة الكتابة، رجل يستمتع بكل ما يصاحب تلك المرحلة المرهقة من أرق وألم وتضارب في المشاعر، لكنني، وما أن يرى كتابي النور.. حتى أصاب باكتئاب ما بعد الكتابة، فأكره كتابي (الوليد) لدرجة أشعر معها بالرغبة في أن أوئده وأتلف كل نسخه.. لكن حالة الكآبة بدأت مبكرة هذه المرة.. استبقت كآبتي نوفمبر، واستبقت أيضاً روايتي الجديدة.. ولا أدري إن كنت قادراً على أن أصمد حتى يناير القادم أو حتى إصدار الرواية ..

إقرأ المزيد
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
(2)    التعليقات: 2 المرتبة: 470

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"سألتها وأنا أقبل رأسها: متى أراك؟... قالت وهي تتنفسني بقوة: عندما تصطدم أقدارنا مرة أخرى! أخذت أتأملها وأنا أفكر في ما تعنيه بجملتها تلك، كان واضحاً أنها ليست راغبة بالحديث أكثر، كان جلياً كم هي مرهقة... وكم هي بحاجة لأن تهرع إلى حيث تنزوي عادة... فلم أجادلها... مسحت على ...شعرها وقلت: سأنتظر!...
خرجت ولاّده، وتركتني وحيداً في مواجهة شيء ما لم أفهمه... كنت مرتبكاً بحزني، متضخماً باليأس... وبارد الأحلام... عرفت ليلة ذاك كم هو من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة... وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تمر إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل... الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا... وملامح مستقبلنا... فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً...؟!...
اليوم أعرف أن ترسبات الماضي تملأ نفسي، وبأنني لم أتخلص منها يوماً... بل كانت تتراكم وتتراكم وتتراكم داخل أعماقي حتى باتت تخنقني، لكنني لم أفهم ذلك قبل اليوم... لم أفهمه أبداً!... أنا الذي ظننت أنني انسلخت من كل شيء يربطني بالعائلة وبالدين وبالوطن، كنت مقتنعاً بأنني قادر على أن أنتهي من كل شيء... وعلى أن أبدأ من حيث انتهيت من دون أن يربطني بالنهاية السابقة شيء... لم أكن أفهم أن الحياة ليست إلا سلسلة ثلاثية الحلقات، وأن سقوط أي حلقة من حلقاتها هو مجال من مجالات القدر... أعرف اليوم أنني ممتلئ بما حدث... وأن الدروب... كل الدروب تفضي إلى من حيث جئت...
اليوم أعرف أن الأوطان ليست الأضحية من ضحايا البشر... وأننا نحملها أكثر مما تحتمل... أوجعه وطنه... فحمل ألمه ورحل عنه زاعماً المفارقة إلى الأبد... ينأى بنفسه عن مجتمعه... ولكن يكتشف هذام بأنه إنما نأى عن ذاته... فغربته التي كان يعيشها في ظلال عاصمة الضباب لم تشكل في كل أبعادها سوى غربة الروح... وهي التي كانت القاسم المشترك بينه وبين ولاّدة التي أقصت نفسها عن موطنها العراق...
اقتربا من بعضها أكثر، فكانت تجربة عاطفية استطاعت من خلالها الكاتبة النفاذ إلى عمق المعاناة التي يعيشها المواطن العربي والذي يتلذذ بغربة تنسيه غربته التي يعيشها في وطنه... ولكن وإلى نهاية الأحداث تتكشف المشاهد عن مدى المعاناة عندما يفقد الإنسان وطنه... مهما كانت الأسباب...
نبذة الناشر:أنا مكتئب!.. مكتئب جداً... وعادة لا تصيبني الكآبة أثناء كتابتي لأي عمل.. أنا رجل لطالما أحب مرحلة الكتابة، رجل يستمتع بكل ما يصاحب تلك المرحلة المرهقة من أرق وألم وتضارب في المشاعر، لكنني، وما أن يرى كتابي النور.. حتى أصاب باكتئاب ما بعد الكتابة، فأكره كتابي (الوليد) لدرجة أشعر معها بالرغبة في أن أوئده وأتلف كل نسخه.. لكن حالة الكآبة بدأت مبكرة هذه المرة.. استبقت كآبتي نوفمبر، واستبقت أيضاً روايتي الجديدة.. ولا أدري إن كنت قادراً على أن أصمد حتى يناير القادم أو حتى إصدار الرواية ..

إقرأ المزيد
6.38$
7.50$
%15
الكمية:
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 11
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 182
مجلدات: 1
ردمك: 9786144321348

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: تصفح شاهد كل تعليقاتي
  هل من السهل ان نلتقى - 03/05/32
لو تخطت حدود المكان لاصبحت الرواية اجود فالرسوخ فى حدود ضيقة يجعل من الرواية اقل جودة ومملة من ناحية القراءة فالقاري يحب ان يشطح بخيالة بعيدا ويعيش احداث القصة او الرواية كا يتخيلها هو وكما يحب ان يمتطى فوق الغيوم ولا ينحصر بحدود المكان
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  في ديسمبر تنتهي كل الأحلام - 14/04/32
ي ديسمبر تقفصت أثير قيد المحلية وكأن لسان الحال يقول لا أريد مفارقة حدودي...نعم لفت نظري تهافت النساء على كتبها في معرض الكتاب ولكن هل هذه هي آخر الآمال؟ نظرة سريعة لكتابها الجديدكما هي فعلت في اصداره تجد أن سابقه أفضل بكثيرولم تأت بجديد فدارت حول نفسها في الموضوع مغلفة نفسها بقصص حب المغتربين عنوة أو مجبرين واستغربت الحشو رغم قصر الرواية، للأسف العمل لم يختمر ولم يحن قطافه بعد، أرادت أن تلحق ركب الاصدار فجاء بنفس نتيجة المجهود .... كم كنت أتمني أن تتخطى روايتها حدود المكان خاصة أنها تملك المقومات الثقافية الداعمة كما أنها تقرأ في الأدب العالمي بنظرة مثقف واع مما يزيد من فرص إثراء أعمالها ولكنه عمل كتب لكي يؤطر في برواز الرياض ونواحيها..عادي لكاتبة يتوقع منها الكثير