تاريخ النشر: 09/12/2010
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا تنفصل الذات الشاعرة عن حضورها في تأسيس النص في (طقس الرحيل) ذلك هو تأكيد الشاعر والأديب شكيب خوري على حدثها كما هو منصوص في كل ما يُكتب سواء أكان في المسرح أو الشعر أو غيره من فنون الأدب التي برع فيها وما يزال.
في طقوس الشاعر عودة ...إلى الريف واسترسال حكائي مليء بالصدق وكثافة الإشتباك مع الأرض والطبيعة "صبي مغزله الوعد / يذهب إلى شروش الوعر / في حقيبته ثمار / بيت من الشعر / حكايات لحطب المدفئة" من هنا نجد أن لغة الشاعر تعزف بتنويعاتها على الوتر الحياتي الآتي من الماضي والذي يستدعي الكثير من الصور الجميلة، والعمل على تدوينها من خلال إرساليات نصية توجهها منظومة لغوية إيحائية ذات معانٍ دالة على اللحظة الزمنية المعاشة واللحظة الغنية المتشكلة. ومن تجربة الشاعر خوري نطل على نوافذ قصيدته الموسومة "أجنحة الروح" والتي تقف فيها الذات الشاعرة في مواجهة العالم والأشياء والكون يقول: "يصحو طقس الرحيل / سواعد النحيب حفظت علامات المثوى الأخير / خفية تحلق أجنحة الروح". بهذه الوجدانية العالية، التي تضرب بعمق في نفس الشاعر يمكن لنا قراءة شعرية شكيب خوري الإنسان والأديب والشاعر معاً.
يضم الكتاب (32) قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "بداية" ، "عفريت الحقول" ، "حنين الأوراق" ، "غفلة" ، "في المرآة" ، "أنا الذي رأى ذِلّه أسأل" ، "يوم انكسر الإطار" (...) وقصائد أخرى. إقرأ المزيد