تاريخ النشر: 31/03/2014
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:عندما يكتب شكيب خوري تنزف مليون فكرة من قلمه، هو الشاعر الذي يرفع الرقابة عن القلم ويدع الروح تجول أو تبقى تغني كما تشاء خارج الأقفاص الكثيرة التي يقيمها الشعراء باستمرار، إن شعره قائم على عفوية القول الذي تتوالى فيه الصور في غرائبية منتظمة، وهذه الغرابة في الوقت ذاته ...سُلم الشاعر إلى الحقيقة الأعمق في الكون والحياة، وكل ذلك ضمن نسيج خاص يوحد بين لغة الحياة اليومية وذات الشاعر في جديده الشعري "أنادي التراتيل يرد البرق" تتصل مجاميع الشاعر معظمها بخيط سري ينسل في روحية العبارة ورموزها الكوزنية التي تمنحها مخيلة دينامية فائقة، وذاكرة ملتهبة لا تحدها حدود زمانية ومكانية؛ في فضاءات واسعة على امتداد العالم. يقول في "كتاب الأيام" إحدى قصائد هذه المجموعة: "خِلسةٌ امتد القلمُ إلى كتاب الأيام / أجفلت رعشة ريشته الصفحات المرهقة بالأوهام / الأخبار الاثار / صور المجازات الأجرام المشوهة بالحبر / صرخ الكتابُ: "امتلأت الصفحات الأسطر / إياك أن تُغالط تجربة الدرب / صحوت معي على فراشي الأبيض / صادقت أرقي / كتبت على أسطري الصافية خرافة / أرعبتني. / التاريخ لا يكذب، / يا عائداً إلى سجادة الأعيان، / إحمل قلمك / ندمك وارحل إلى النبع".
يضم الكتاب خمسة وأربعون قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "ربان بلا شراع" ، "عودة الوروار" ، "متى" ، "بخورُ اللذات" ، "المعلم" ، "رجاء" ، "يمين الإنجاب" ، ثوب الخطيئة" ، "الحطاب" ، "الصمت" ، "رفقة" ، "غربة" ، "هرتي" ، (...) وقصائد أخرى. إقرأ المزيد