تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب في السياسة الشرعية يضعه المؤلف بين أيدي طلبة العلم والمثقفين، الذين يرغبون في الوقوف على تنظيم الإسلام للحياة العامة، فقد نظم الإسلام العلاقة بين الإنسان وخالقه بما شرع من أنواع العبادات، ونظم العلاقة بين الإنسان ونفسه بما شرع من أحكام المأكولات والملبوسات والأخلاق، ونظم العلاقات بين الإنسان ...والإنسان بما شرع من أحكام المعاملات، فنظم شؤون الحياة الدنيوية كلها، فوضع نظام الأسرة، وقواعد المعاملات المالية، والأنظمة الجزائية، والقضائية، والإقتصادية، والتربوية والإعلامية، والبيئية، والسكانية، ونظم علاقات المسلمين بغيرهم في السلم والحرب، وواجه كل شؤون الحياة بما وضع من تشريع شامل، ومنهج متكامل، يتصف بالشمول، ومن طبيعته الإتساع والمرونة ليظل صالحاً لحياة الإنسان كلها في كل مكان وزمان.
لقد تضمن هذا الكتاب في السياسة الشرعية ثلاثة أبواب وثلاثة عشر فصلاً: تناول الباب الأول تمهيداً لا بد منه لتوضيح مفهوم السياسة الشرعية، وطبيعة المجتمع الإسلامي، وكيف ينتفع بما عند الآخرين، وبين الباب الثاني: سياسة الإسلام في الحكم، والإقتصاد، والإجتماع، والجزاء والتربية التعليمية، والسكانية، والبيئية، كما بين السياسة الإعلامية والإدارية والقضائية، وخصص الباب الثالث لأنظمة العلاقات الخارجية فوضَّح السياسة الجهادية والسياسة الخارجية للدولة الإسلامية.
والكتاب محاولة لنشر الوعي الفكري، وتوضيح سياسة الإسلام في أنظمة الحياة، هو لم يأت بشيء جديد أو غريب عن الفكر الإسلامي، وإنما كان دوره التنسيق والتوضيح وحسن الإختيار والترجيح. إقرأ المزيد