من مناجيات شيكسبير هاملت - الليدي مكبث - مكبث
(0)    
المرتبة: 178,184
تاريخ النشر: 27/08/2010
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أكون أم لا أكون، هذه هي المسألة أيهما الأنبل في العقل: أن يتحمل قوس ونشاب ربَه الحظ الطائشة أو يجرد السلاح بوجه بحر من المصايب وفي كليهما موت يريحه من متاعبه أن نموت – أن ننام، لا أكثر من ذلك وبالنوم ننهي وجع القلب تلك نهاية نتمناها بخشوع أن نموت، ...أن ننام، أن ننام، ربما أن نحلم..."
مناجاة هاملت هذه، أصبحت جزءاً أكيد من اللغة الإنكليزية، ومن الثقافة الإنكليزية، ومن الحياة اليومية في المجتمع الإنكليزي.
كاب عنها النقاد بشغف وفضول عشرات الدراسات، وكل دراسة تختلف عن صويحباتها، وهذا لا ريب دليل عناها الباذخ.
المناجيات التي شاعت في العصر الإليزابيثي عموماً، ومناجيات شيكسبير خصوصاً، نوع فريد من التأليف المسرحي، وحيلة أدبية بارعة لاستقطار أدق العواطف.
يرى النقاد المتخصصون أنهه من أعمق الخلجات النفسية وأحكمها بناء. مرد ذلك: طبيعة المناجاة ذاتها، إذ ينفرد البطل ( في معظم الحالات) بنفسه على خشبة المسرح، يروي خلجاته بصوت مسموع لا لأحد. لنفسه فقط. لا يكتم شيئاً لأن ما من أحد يسمعه. المناجاة إذن صادقة كل الصدق وما من مزيد.
لكن رغم تلك الأهمية التي تتمتع بها مناجيات شكسبير عالمياً إلا أن ما من أحد من الأدباء العرب –كما يبدو- حلل تلك المناجيات. إقرأ المزيد