تاريخ الكرد الفيلييون وآفاق المستقبل دراسة في الجذور التاريخية والجغرافية ومراحل النضال
(0)    
المرتبة: 250,228
تاريخ النشر: 10/03/2010
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يتصدى "السيد زكي جعفر الفيلي العلوي" بكتابة (تاريخ الكرد الفيليين وآفاق المستقبل) من خلال إلقاء نظرة شاملة على المسألة الكردية في لرّستان وكردستان والبلاد التي ينتشر فيها الكرد وتاريخ كفاحهم الطويل وعلاقتهم بالحوادث الكبرى في الشرق الأوسط بما فيها الصراع العربي الإسرائيلي، وحرب الخليج الأولى بين ...العراق وإيران 1980-1988م. وحرب الخليج الثانية عام 1990م التي أدت إلى تحرير دولة الكويت، ومن ثم إسقاط النظام العراقي من قبل أميركا وحلفائها في 9/4/2003م.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يُعرّف الكردي بحقيقة وجوده وبلاده وعلمائه ورجالاته وتوجيه الأضواء على الولاءات العشائرية والقبلية والإقطاعية التي تتحكم بتزايد في الأسس الاجتماعية والسياسية. كذلك التعريف بحضارة الكُرد وتاريخهم الطويل بين الأمم السابقة في العراق منذ القِدم.
ما يريد أن يقوله الكاتب هي "أن العراق في الحقيقة يستمد وجوده من قوميتين أساسيتين إحداهما العربية والأخرى الكردية، فمنهما يستسقى غالب نفوسه وبهما قامت حضارته (...) وهذه الأمة المجاورة للعرب والساكنة في العراق التي تعد من أعظم الشعوب العراقية، فالإنصاف يدعونا أن لا نهمل أمرها، ولا نتركها بلا علم ولا كتاب فنقف على حياتها وأصلها فتكون المعرفة بها في متناول كل واحد..." .
يضيء الكاتب في هذه الدراسة على الكرد المتوزعون في مدن بغداد والكوت وخانقين ومندلي وزرباطية والنعمانية وكميت وشهربان والسعدية وديالي وكركوك وأغلبهم من المسلمين الشيعة ويتحدثون اللغة الكردية الأصيلة وبلهجتهم الخاصة، وهم نوعين: أولئك الموجودون في الأصل في الجزء الغربي من الحدود العراقية الإيرانية، وأولئك الذين جاؤوا إلى العراق خلال الهجرات الفردية والجماعية المنبثقة من ذلك الجزء من لرّستان الذي ضم إلى إيران.
وتأتي هذه الدراسة في تسعة عشر فصلاً في تاريخ الكُرد ما بين الماضي والحاضر والمستقبل ليكشف عن جوانب عديدة وهامة غفل عنها معظمنا، لذلك تشكل إضاءة الكاتب على هذه المسألة المصيرية والهامة (المسألة الكردية) لما كان يعانيه الأكراد من الآلام والحرمان والتهميش والإقصاء، وليشكل هذا الكتاب خطوة باتجاه الأمام نحو المستقبل كما يريد مؤلفه من خلال تجسير العلاقة مع بقية الكتل والقوى السياسية العراقية في الوقت الحاضر بغية المشاركة في صنع القرار ورسم سياسات تنهض بالمجتمع العراقي من منطلق الالتزام بالثوابت والمشتركات الوطنية لكل أبناء الوطن. إقرأ المزيد