الإمام المهدي المنتظر 'نصب عينيك كأنك تراه'
(0)    
المرتبة: 21,045
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:إنطلاقاً من الإيمان بالغيب وهدى الله عز وجل جاء كتاب "الإمام المهدي المنتظر؛ نصب عينيك... وكأنك تراه"، ليكون الكتاب الثاني عشر في موسوعة أهل البيت الحضارية، وليسد فراغاً كبيراً من هيكلية الدراسات المتخصصة عن الإمام المهدي.
قام منهج البحث على محوري الغيب والشهادة، فملامح الغيب كشفت عن أصالة هذه القضية، ...وأظهرت عن أسرارها وخفاياها ما يبرهن على صدقها بالأدلة القاطعة، فليست هي نسيجاً من الخيال، ولا ترفأ في الإدّعاء، ولا خرافة من الأساطير، كما أثبت العيان المنظور والمشاهدة الميدانية أن لا فرضية فلسفية تقبل الجدل أو الردّ.
وقد توخى هذا الكتاب أن يواكب الهدف الفتي الهدف الديني في العرض والأسلوب والمعالجة، وسعيت أن يكون مشرق العبارة، رقيق الأداء واضح الدلالة.
وقد انتظم في ما بين وتسعة فصول على النحو الآتي: فكان الباب الأول بعنوان: الإمام المهدي من الميلاد حتى الظهور العظيم؛ وقد اشتمل على خمسة فصول معمّقة في البحث والنتائج.
الفصل الأول، وهو بعنوان: الإمام المهدي المنتظر؛ حقيقة تاريخية... لا فرضية فلسفية بخمسة مباحث هي: 1-الحقيقة التاريخية في ضوء النقد التحليلي، 2-التكتم على ميلاد الإمام المهدي المنتظر، 3-الملامح المميزة لصفات الإمام المنتظر، 4-إعلان النظام العباسي لحالة الطوارئ، 5-الغيبة حذر الطواغيت: أسبابها وأسرارها.
وكان الفصل الثاني بعنوان: قيادة الإمام المهدي في الغيبة الصغرى؛ وقد انتظم في ثلاثة مباحث مكثّفة على النحو الآتي: 1-سفارة النوّاب الأربعة ظاهرة إيجابية، 2-إدارة شؤون الأمة ومتابعة الأحداث، 3-رعاية مصالح الأفراد بلمح غيبي.
وكان الفصل الثالث بعنوان: الغيبة الكبرى... ثبوتها وعوائدها التجريبية؛ وقد انتظم في أربعة مباحث مركّزة على النحو الآتي: 1-ثبوت الغيبة الكبرى، 2-إستقبال الفتن بالثبات على المبدأ، 3-إيجابية إنتظار الفرج المنفّذ، 4-الترقّب الواعي خطوة حضارية.
وكان الفصل الرابع بعنوان: علامات الظهور المبارك؛ وقد انتظم في ستة مباحث متتابعة هي: 1-العنصر الغيبي في علامات الظهور، 2-استطراد منهجي في نوعية علائم الظهور، 3-الظواهر الكونية، 4-الظواهر الإجتماعية، 5-الظواهر العسكرية، 6-ظواهر أخرى في علائم الظهور.
وكان الفصل الخامس بعنوان: أعلام بارزة تستبق الظهور الشريف، وقد انتظم في ثمانية مباحث طريفة هي: توطئة في الأسماء اللاحقة: 1-السفياني، 2-اليماني، 3-النفس الزكية، 4-الخراساني، 5-الشيصباني، 6-الحسني، 7-عوف السلمي، 8-عبد الله... ملكاً أو حاكماً. وبهذا ينتهي الباب الأول من الكتاب.
وكان الباب الثاني بعنوان: الظهور المبارك وقيام الدولة العالمية؛ وقد انتظم في أربعة فصول على النحو الآتي: الفصل الأول: وهو بعنوان: الإمام المهدي في الحجاز؛ وقد اشتمل على خمسة مباحث أصيلة: هي: 1-الإمام المهدي في المدينة المنورة، 2-تجمّع القادة من أصحاب الإمام في مكة المكرمة، 3-إعلان الظهور المبارك من المسجد الحرام، 5-تحرير المدينة المنوّرة والسيطرة الكاملة على الججاز، 5-طبيعة النصر الإلهي للإمام المهدي.
وكان الفصل الثاني بعنوان: الإمام المهدي في العراق؛ وقد اشتمل على خمسة مباحث رائعة، هي: 1-دخول الإمام النجف الأشرف والكوفة، 2-الإمام المهدي في الكوفة الغرّاء، 3-الإمام يتخذ الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية، 4-الإمام في مجابهة الخوارج وأعداء الإسلام، 5-إزدهار الحياة في الكوفة والعراق.
وكان الفصل الثالث بعنوان: الإمام المهدي في الشام الكبرى؛ وقد اشتمل على خمسة مباحث مركّزة، هي: 1-الذعر يمتلك السفياني وحلفاءه، 2-عناصر التأييد الغيبي للإمام المهدي، 3-تحرير القدس الشريف على يد الإمام، 4-نزول المسيح عيسى بن مريم من السماء، 5-الهدنة والحرب بين الإمام والأوربيين.
وكان الفصل الرابع بعنوان: دولة الإسلام العالمية؛ وقد اشتمل على ستة مباحث قيّمة، هي: 1-تطبيع الأسباب في السيطرة على العالم، 2-حكومة الإمام المهدي وأحكامه، 3-سيادة الإسلام في دولة الإمام، 4-الدولة الجديدة والتكامل الإنساني، 5-تطوّر الحياة الإقتصادية والعلمية في دولة الإسلام العالمية، 6-كم هي مدة حكم الإمام للعالم.
وكانت مصادر هذا البحث وموارده في مجموعات ثلاث: 1-كتب التفسير والحديثة روايةً ودرايةً، 2-كتب التاريخ والسيرة والتراجم، 3-شذرات من كتب الفلسفة وعلم الكلام، كما رجع إلى من سبق إلى الموضوع بخاصة قديماً وحديثاً. إقرأ المزيد