الإمام علي الرضا عليه السلام ؛ قيادة الأمة.. وولاية العهد
(0)    
المرتبة: 19,332
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:هذا بحث جديد يتناول فكر الإمام علي بن موسى الرضا في قيادته للأمة وولايته لعهد المأمون، وذلك في بابين:
الباب الأول، وعنوانه: (الإمام الرضا رضي الله عنه وقيادة الأمة) وقد اشتمل على خمسة فصول رئيسية سلطت الضوء على لمحات مشرقة من قيادة على قدر الطاقة، وبإيجاز مكثف يستدل بما ذكر ...منه على ما لم يذكر، ويستشف من خلال ذلك الوهج اللامع في مسيرة الإمام القيادية.
وكان الفصل الأول، بعنوان: (الإمام الرضا في سيرة متطورة)، وكان الفصل الثاني، بعنوان (الإمام الرضا في قيادة رائدة)، وكان الفصل الثالث، بعنوان: (حياة القرآن في قيادة الإمام الرضا). وكان الفصل الرابع، بعنوان: (الفكر الكلامي في قيادة الإمام الرضا)، وكان الفصل الخامس، بعنوان: (الفكر الكلامي في قيادة الإمام الرضا).
وكان الباب الثاني، بعنوان: (الإمام الرضا وولاية العهد).
وقد انتظم في خمسة فصول رئيسية، سلكت بالبحث المعمق مسارب ولاية عهد الإمام للمأمون في أبعادها المتشعبة، فكشفت المجهول من ذلك التأريخ المحيط بملابسات المؤامرة الكبرى التي أبرم فصولها وتمثيلها المأمون العباسي بدقة وذكاء، حتى بدا بصورة الحمل الوديع والطفل البريء، إمعاناً بالتآمر الخفي، وإيغالاً في التضليل المستطير، واضطلاعاً بالانحراف المغلف، فكان له ما أراد إلى حين، إلا أنه أخفق في النتائج وإن أحكم المقدمات، وغاص في متاهات مظلمة في النهاية، فانقلب عليه الأمر رأساً على عقب، واختلط عنده الحابل بالنابل، وكبابه التخطيط القاصر. وبرز الإمام أنصع صورة، وأبهى رؤية، وأبلغ منطقاً، وأورى محاججة، فما خفيت عليه الدوافع المخبأة، ولا استغفل بالمظاهر الزائفة، ولا ترك الأمر دون تكثيف الأضواء الكاشفة عن المؤامرات والأسباب والدواعي حتى تداعى ما حاوله المأمون من الخداع والتمويه والابتزاز، وعرفت الأمة تلك الأسرار الكامنة وراء ولاية العهد، فما استقر بالمأمون الحال حتى عمد إلى اغتيال الإمام الرضا، فوفد على الله شهيد يقظته وعظمته، صابراً على المحنة، بعد أن أدى ما عليه من مسؤوليات ضخمة تتمثل في إحياء تراث الإسلام، وبلورة فكر الأمة، وقدح شرارة الوعي والنضال بين الناس.
وكان الفصل الأول من هذا الباب بعنوان: (الإمام الرضا وخلفاء بني العباس)، وكان الباب الثاني، بعنوان: (الإمام الرضا وولاية العهد)، وكان الباب الثالث، بعنوان: (ما رواء ولاية العهد من دوافع)، وكان الباب الرابع، بعنوان: (ما بعد ولاية العهد من مؤامرات)، وكان الفصل الخامس، بعنوان (اغتيال الإمام واستشهاده).
وقد ضم كل فصل من فصول هذه الرسالة مباحث أساسية تعنى باستقراء المجهول والأبعاد الغامضة، وتؤكد على رصد حقائق التأريخ نقداً وتمحيصاً وإبانة بيسر وسماح.
وقد ألحق بالكتاب قصائد المؤلف في تحية وتكريم ورثاء الإمام الرضا ملحظاً تعبيرياً عن الولاء المطلق للإمام، وإشارة موحية عن المودة في القربى.
وكانت (خاتمة المطاف) بشذرات من النتائج التي توصل إليها البحث. إقرأ المزيد