تاريخ النشر: 10/03/2010
الناشر: دار الفارابي
نبذة الناشر:كَمْ قَدْ نَقَشْتُ عَلى الرّمالِ قَصَائدي، فَتَفرَّق القُرَّاء... إلا الرِّيحُ، ونَفحْتُهُمْ أَرَجي أرُومُ هَناءَهُم فتنافروا وَكأَنْ شذايَ فَحٍيحُ، وَدَعوْتُهُمْ لٍسَفينَتي فَتَمنَّعُوا، وهُم نَجَوْا وقَضى غريقاً نُوحُ فجوَى القَوافي مُبْرِحٌ ومُعذِّبٌ، والبعدُ عَنْهُ مُفْرِحٌ ومُريحُ،... لا يلْئمُ الشِّعْرُ الجراحَ لِقَارئٍ إنْ لَمْ يَصِغْهُ خَافِقٌ مَجْرُوحُ، إنْ شَعَّ مَبْسَمُ شَاعِرٍ، إمْعِن بهِ ...ذا ثغرُهُ أَم نَحْرُهُ المذْبُوحُ إقرأ المزيد