علم الأئمة المعصومين مقاربة فلسفية كلامية
(0)    
المرتبة: 392,572
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يُعتبر البحث في المسائل والقضايا المتعلقة بمقامات النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة المعصومين لدى الفرقة الإمامية، وما خصهم اله تعالى به من كرامات من أصعب الأمور، فهو بحث في ما وراء المادة وعالم الغيب الذي لم يطلع الله أحداً من الناس عليه إلا من ارتضى من رسله.
لذلك جاء ...هذا الكتاب محاولة للارتقاء والوصول إلى بعضٍ من هذه الكرامات التي كانت مثار جدل ونقاش بين العلماء منذ القدم، أراد الباحث هنا الدخول فيها من الباب الواسع للكشف عن ملابساتها وجوانبها المختلفة، ولكن ماذا تعني الإمامة والإمام في اللغة. يقول ابن فارس: الإمام: كل من اقتدي به، وقُدم في الأمور، والنبي صلى الله عليه وسلم إمام الأئمة، والخليفة إمام الرعية، وإمام الجند قائدهم. أما الإمامة فهي: الخلافة وهي الرئاسة العامة للمسلمين.
تقسم هذه الدراسة إلى سبعة فصول: الفصل الأول: جاء تحت عنوان "بحوث تمهيدية في الإمامة وعلم الإمام"، وفيه بيان معنى الإمام والإمامة في اللغة وعند المتكلمين وفي القرآن الكريم. الفصل الثاني: وفيه يتعرض الباحث إلى منشأ البحث في هذا العلم والأدلة العقلية والنقلية عليه، وإيراد بعض الشبهات الواردة على هذه الأدلة والرد عليها. الفصل الثالث: وفيه بيان مصادر علم الإمام والتي هي بمجملها من القرآن الكريم، والوارثة من النبي صلى الله عليه وسلم ووراثة العلم عن الإمام علي رضي الله عنه.. إلى آخر ذلك. الفصل الرابع: مخصص للحديث عن معنى شمولية علم الإمام المعصوم، ومدى الاستفادة من حديث الثقلين، والمناقشات والاعتراضات والرد عليها. الفصل الخامس: خصص لبحث مسألة علمه، بالغيب والمناقشات الدائرة في هذه المسألة، ومعنى الغيب والشهادة... إلخ. الفصل السادس: وقد خصص للبحث في التوفيق بين علم الإمام المعصوم وسلوكه الخارجي، مثل علمه بوقت شهادته وما شابه ذلك... إلخ. الفصل السابع والأخير: يبحث في ما ورد عن سهو النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة والذي يتعارض مع القول بعلمهم بالغيب، والرد عليهم، مع بيان آراء المدارس العقائدية في مسألة عصمة الأنبياء عليهم السلام وسهوهم.
كتاب هام، يكشف مقتضى حقيقة الإمامة الإلهية، والخلافة الربانية التي جهلها الكثير من الناس، فجاء هذا الكتاب محاولة للاستيفاء في مسألة علم الأئمة وبيان موارد النزاع فيها، والأدلة على صحتها. إقرأ المزيد