الملكية الصناعية والتجارية - براءات الاختراع - الرسوم الصناعية - النماذج الصناعية - العلامات التجارية - البيانات التجارية
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:شهد المجتمع الدولي، ومنه المجتمع العربي، في نهاية القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين، تطورات إقتصادية وتكنولوجية وسياسية وثقافية وعلمية ضخمة.
فالحدود بين الدول قد انفتحت، والتجارة الدولية قد تحررت، وتيسر إنتقال الأموال والأعمال عبر الدول، وتداخلت الثقافات والمعرفة بين الأمم، وإنهارت دول وقامت الحروب، ودخل العالم مظلة الهيمنة الأمريكية، ...مشدوداً بثورة المواصلات والإتصالات المبتكرة، التي شكلت نواةً لظاهرة العولمة، مما أدى إلى زلزت الحدود بين الدول، وتفاعل الثقافات وتواصل الشعوب والأمم والمجتمعات، حتى أصبح تعبير "القرية الكونية الصغيرة" حقيقة يلمسها القاصي والداني.
إن هذا كله، يشير بقوة إلى أن المجتمع الإنساني، قد تعقدت نظمه وتشابكت مصالحة وكثرة مشكلاته.
وفي ظل هذه التغيرات والتحولات، يبرز موضوع الملكية الفكرية (الملكية الصناعية والتجارية والأدبية) الذي هو محل إهتمام علماء الإقتصاد والسياسة والإجتماع والتربية والقانون، على أن تناول رجال القانون لهذا الموضوع، يجعل معالمه أكثر وضوحاً ويجعل أحكامه أكثر تحديداً، وذلك بحكم تأهيلهم وإنخراطهم في الحياة العلمية والعملية.
ولقد اهتمت الدول الصناعية بموضوع الحقوق الفكرية، على المستوى العلمي والعملي، فوضعت فيه الأبحاث والكتب، وفتحت له البرامج الدراسية في الجامعات والمعاهد، لكن الدول العربية قد أهملته.
ومن هنا تنبع أهمية هذا المؤلف "الملكية الصناعية والتجارية" الذي أعده الدكتور "صلاح زين الدين" عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق بجامعة الإسراء متناولاً فيه - بشيء من التفصيل - أحكام براءات الإختراع والرسوم الصناعية والنماذج الصناعية والعلامات التجارية والبيانات التجارية.
إن تناول الدكتور "زين الدين" لهذه المواضيع، يصدر عن خبرة أكاديمية وعملية عميقة، فهو قد عالجها في أبحاثه ودراساته، كما أنه يتعاطى معها في إستشاراته القانونية ومرافعاته أمام المحاكم. إقرأ المزيد