تاريخ النشر: 26/05/2009
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:لليومي الحميم الضائع أو على أبواب الضياع يكتب الشاعر عمر أبو الهيجاء قصائد هذا الديوان.
ثمة رثاء عميق لكل ما يحيط به، ولتلك الشعلة الصغيرة التي تبدو أنها آخر ما تبقى للجميع، وليس للشاعر وحده.
يبدو الديوان، هنا، كأنه قصيدة رثاء لكل شيء، لآخر الذي لا تكتمل الذات إلا به، وللذات الباحثة ...في آخرها عما يدل على أنها جزء أصيل من جمال هذا العالم الذي تحول إلى رهينة تراجيدية لعاصفة الزمن.
يذهب الشاعر إلى القريب والساكن فينا. لكن الرحلة نفسها طويلة، لأن العثور على القريب هي إعادة اكتشاف له، ولم يكن الاكتشاف إلا مغامرة ولعبة خطرة نلعبها مع النفس. لكن الشعر كان دائماً قادراً على الاقتراب من هذه المناطق الواضحة الغامضة وعبورها، حيث لا شيء على الجانب الآخر إلا نحن!
من (ذكرى الحسارات) و(أخطاء المدائح) إلى (صداقة الأحلام) يمتد ذلك الخيط السري بين القصائد جميعها، حتى لتبدو كل كلمة فيها كأنها تلويحة وداع لغائب لا يغيب وحاضر يدرك محنة وجوده فنوجل سؤال رحيله بحبنا الفائض له. إقرأ المزيد