إدارة المدرسة - نظرياتها وتطبيقاتها التربوية
(0)    
المرتبة: 343,898
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ان هذا الكتاب يحتوي أبواب وفصول تعالج الجانب النظري والتطبيقي في مجال الإدارة المدرسية، ففي الجانب النظري يتكون لدى القارئ بعد دراسته كم مقبول من المعلومات والمفاهيم الخاصة بالإدارة المدرسية؛أما في الجانب التطبيقي فسيتم توظيف تلك المعلومات والمفاهيم النظرية في صور تطبيقية يكوّن من خلالها القارئ تصورات كاملة عن طرق ...التعامل مع كثير من جوانب العمل في الإدارة المدرسية؛ يسهل على القارئ فهمها إذ أن الجانب النظري والعملي في الإدارة المدرسية يمثلان تكاملا ييسر فهم قواعد العمل في المدرسة.
ان هذا الكتاب يمثل أجوبة لأسئلة مفترضة تجول في خاطر كل مدير مدرسة وفي خاطر من يرنو إلى الإدارة، فبين صفحات فصوله صغنا تجاربنا التربوية وتجارب من شهدنا لهم أو شهدنا عليهم، ووضعناها في سيناريوهات يسهل فهمها وفك ألغازها لتنير الطريق أمام مديري المدارس حديثو العهد هم بالإدارة أم كانوا ممن سبقونا إليها أو ممن سيلتحقون بركبها.
ان هذا الكتاب يقدم المشكلات ويعرض الحلول ويستقصي حاجات المدير ويلبيها بأسلوب تربوي يعتمد على العلم والخبرة في آن واحد، ليصبح معها عمل مدير المدرسة عمل سهل ممتع ينقضي فيه اليوم الدراسي انقضاء يسيرا تزينه ملامح النجاح، إذ ابتغي من هذا الجهد بعد الحوز على رضا الله أن أحوز على رضا العاملين في الإدارة المدرسية، وتصبح أيامهم كلها سعادة ونجاح ينعكس عليهم وعلى من يحيط بهم من معلمين وطلبة وزائرين، وتصبح مع ذلك المدرسة ساحة للاتفاق والوفاق؛ ساحة تتحقق فيها أمنيات المجتمع بان تكون مدارسنا ساحات للتربية والتعليم لا مساحات للخصام والكيد المبين.
ان هذا الكتاب فيه ما يجسر الفجوة بين النظرية في الإدارة المدرسية وبين التطبيق فيها، فهو كتاب يربط بين نظريات الإدارة ومفاهيمها وسماتها ووظائفها وبين تطبيقات لهذه النظريات والمفاهيم والسمات والوظائف؛ فنظرية ما في الإدارة المدرسية لا يتوقف أمر الاستفادة منها عند فهم نصها وسماتها وفوائدها، بل الفهم يكتمل بتطبيق النظرية في سياق عملي افتراضي له ارتباط وثيق الصلة بالواقع الذي يحدث فيه ذلك السياق الافتراضي للحدث، وهذا ما يؤدي في النهاية إلى تجسير في الفجوة بين المفهوم النظري للنظرية وبين الفعل التطبيقي للنظرية ذاتها.
ان هذا الكتاب فيه من الأدب القرآني والنبوي ما زينت به صفحات هذا الكتاب وجعل من كلام الله، اصدق الكلام، ومن هدي رسول الله، خير الهدي، منارات يهتدى بها في الكثير من المواقف العصية على الحل البشري، فيعجز العلم وتعجز التربية أن تأتي بحل لها مثل حل الله أو نظرة كنظرة رسوله الكريم ذلك النبراس الذي يضيء كل درب ويهدي كل ذي ضالة.
ان هذا الكتاب يتألف من بابين ،أما الأول فيحتوي على الإطار النظري العلمي والتربوي للإدارة المدرسية؛ وأما الثاني فيحتوي على تطبيقات تربوية للإدارة المدرسية في مجالها العملي الميداني.وفيه من التطبيقات الميدانية ما تطلب استخدام الشخوص بأسماء لا تمت لأحد بصلة لا من قريب ولا من بعيد وإنما استخدمت الأسماء لحاجة السياق إلى التوضيح، وهي لا تعكس إلا السياق التربوي الافتراضي الوارد في النصوص التطبيقية، حيث جمعت تلك الأحداث من خلال خبرة المؤلف التراكمية في كافة المراحل التربوية التي مر بها، كمعلم للمرحلة الابتدائية ثم الإعدادية ثم مديرا مساعدا ثم مدير مدرسة ثم مشرف تربوي ثم نائب لمدير إحدى المناطق التعليمية ثم أستاذا جامعيا، فشهد وشاهد تلك الأحداث وأخرجها بالطابع الافتراضي المبين في متن الكتاب. إقرأ المزيد