ظاهرة الإغتراب في ضوء المرتكزات الفكرية
(0)    
المرتبة: 209,125
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: بيت الحكمة
نبذة نيل وفرات:ظاهرة الإغتراب من الظواهر الإجتماعية الأكثر قسوة في حياة الإنسان والمجتمع، وهي ظاهرة معقدة لا تقتصر على البعد الإقتصادي أو الإجتماعي او النفسي، أنما هي حصيلة تفاعل هذه الجوانب في إطار غياب العدالة، وسطوة كل ما هو مادي وغير إنساني.
في هذه الظاهرة تتفكك البنية الإنسانية أخلاقياً ونفسياً، فتضيع الذات، ...وتتغمر في دوامات الغربة واللاجدوى والعبث واللامسؤولية.
قدم الدكتور "فاضل الحسب" في هذا الكتاب رؤية إسلامية رصينة لهذه الظاهرة، قامت على تحليل الظاهرة في إطار حركة النظام الرأسمالي والمتغيرات الدولية في الأنظمة الإقتصادية المعاصرة، ثم قدم إجابته الرصينة عن السؤال الآتي: هل تظهر ظاهرة الإغتراب في إقتصاد إسلامي؟...
من خلال تناوله مفهوم الإغتراب في المدارس الإقتصادية: الليبرالية والإشتراكية الماركسية والإسلامية في إطار المتغيرات التي شهدتها الأنظمة الإقتصادية المعاصرة، وبعد إستعراضه قوانين التسخير والإستخلاف وآلية علمهما في الإقتصاد الإسلامي، يكشف عن الأساس الإقتصادي لفلسفة الإغتراب فالبنية الإيديولوجية للرأسمالية تنتصر للكفاءة على حساب العدالة. إقرأ المزيد