لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصراع الفكري والعقدي بين أهل الأثر وأهل النظر وأثره على المجتمع في القرن الثامن الهجري وموقف الحافظ ابن كثير منه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 151,131

الصراع الفكري والعقدي بين أهل الأثر وأهل النظر وأثره على المجتمع في القرن الثامن الهجري وموقف الحافظ ابن كثير منه
18.70$
22.00$
%15
الكمية:
الصراع الفكري والعقدي بين أهل الأثر وأهل النظر وأثره على المجتمع في القرن الثامن الهجري وموقف الحافظ ابن كثير منه
تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن مدارك الناس تختلف، وكذلك طباعهم وميولهم. وإن طبيعة هذا الدين في معظمها ظنية الدلالة. فلا بد أن يتولد عن ذلك إختلاف في فهم هذه النصوص. وإذا تشبث كل بما يرى فلا بد من حصول المنازعة، وكانت (فتنة خلق القرآن) التي تولى المعتزلة كبرها أبرز محطة في هذا الخلاف، ...وكان ذلك في منتصف القرن الثالث الهجري تقريباً. وجاءت ردّة فعل أهل السنة قوية ضدهم، وبالذات في أصحاب الإمام أحمد بن حنبل خاصة، ومن أهل الحديث عامة. وقد تجلت في الردود الكتابية الكثيرة التي بدأت تظهر بعد منتصف القرن الثالث الهجري، وقد كانت في غالبيتها تتسم بالحدّة. والأمر لم يقف عند هذا الحد، إذ أن أهل الحديث، من تولى منهم الردّ على المعتزلة، وجدوا أنفسهم بعد حين يردون على فكر ولّت دولته بموت الخليفة الواثق العباسي، فبحثوا عن بديل، فوجدوه في الفقهاء، ولذلك بدأت الردود منذ مطلع القرن الرابع الهجري تأخذ منحىً آخر، حتى صار الناس يضجون من تصرفات بعض أهل الحديث الذين كانوا يتطاولون على المخالفين بالسنان واللسان. ولم يقتصر الخلاف على هذه المسألة بل تعداها. وكل ذلك بدعوى الدفاع عن الدين والذود عن حياض المسلمين في وجه العقائد الفاسدة. والحقيقة أن الأمر لا يبدو كونه خلافاً بين إجتهادين ولكنه (أفسد للود قضية). ومع ذلك فإن الأمة لم تُعدم عبر تاريخها أناساً معتدلين، بكلما تعني كلمة إعتدال من معنى، أدوا واجبهم في نفي إنتحالات المبطلين، وتحريف الفالين، وتأميلات الجاهلين. من هؤلاء الحفاظ الحافظ المحدث إبن كثير الذي كان يقف على مسافة وسط بين الطرفين وقبوله عندهما، وهو الحافظ المحرث الذي يلتزم السنة والأثر، ويتخذه المحدثون بعده قدوة، والفقيه الناقد الذي يسما في سماء الفقه. وهو إلى ذلك الأشعري في العقيدة، تلميذ الحنبلي شيخ الإسلام إبن تيمية، الأثري الذي كان محور الصراع العلمي في زمنه بين أهل الأثر وأهل النظر، مما يعني أن الجمع والتوفيق بين الطرفين كان ممكناً. من هنا وقع إختيار المؤلف على دراسة إبن كثير وموقعه من الخلافات التي كانت في عصره، وخاصة في (الأسماء والصفات) والتي كانت تدور بين شيوخه ومع ذلك كان مقبولاً عند الجميع. هذا وقد إستهل المؤلف هذه الدراسة بقراءة تاريخية في حقيقة الخلاف بين أهل الأثر وأهل النظر. مع تعريفات للسنة بأسامها وأنواعها، مع بيان أثرها على المدارس الفكرية والعقدية، إلى كل المسائل الخلافية، إن في العقيدة إو في الفقه، فإنتشرت البغضاء والشحناء بدل الحب والوئام، وصار التنابر بالألقاب هو السمة التي يعرف بها أهل الحديث عامة. وزاد الطين بلة كثرة إعتماد بعض أهل الحديث على روايات ضعيفة وواهية للدلالة على ما ذهبوا إليه، وقابلهم مخالفوهم بردّ أحاديث صحيحة لأنها تخالف ما ذهبوا إليه.
وبالذات في موضوع (الأسماء والصفات) وهو موضوع لصيق الصلة بالسنة النبوية في معركة حامية الوطيس، وصارت سلاحاً يتدرع به أهل الأثر في وجه مخالفيهم الذين غلب عليهم النظر في مضمون السنة سنداً ومتناً، وربما إشتطّ بعضهم فردّ أحاديث صحيحة سنداً ومتناً لمخالفتها مذهبهم. وهكذا لويت أعناق الأدلة الشرعية للتدليل على المذاهب المتبناة إن من قبل أهل الأثر أو من قبل أهل النظر مما زاد في تأجيج جذوة الخلاف. فشهد التاريخ جولات بين الفريقين بحسب ميل لدولة إلى فئة ضد فئة. والحقيقة أن هذا الخلاف كان مطية إبليس لإثارة فتن بين المسلمين وما تزال مباحثه إلى يومنا هذا ماكانت تفعله في الماضي. بل وأكثر، وعلى يدي من ينسبون كذلك إلى (الحديث والأثر) أو إلى (الفقه والنظر).

إقرأ المزيد
الصراع الفكري والعقدي بين أهل الأثر وأهل النظر وأثره على المجتمع في القرن الثامن الهجري وموقف الحافظ ابن كثير منه
الصراع الفكري والعقدي بين أهل الأثر وأهل النظر وأثره على المجتمع في القرن الثامن الهجري وموقف الحافظ ابن كثير منه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 151,131

تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن مدارك الناس تختلف، وكذلك طباعهم وميولهم. وإن طبيعة هذا الدين في معظمها ظنية الدلالة. فلا بد أن يتولد عن ذلك إختلاف في فهم هذه النصوص. وإذا تشبث كل بما يرى فلا بد من حصول المنازعة، وكانت (فتنة خلق القرآن) التي تولى المعتزلة كبرها أبرز محطة في هذا الخلاف، ...وكان ذلك في منتصف القرن الثالث الهجري تقريباً. وجاءت ردّة فعل أهل السنة قوية ضدهم، وبالذات في أصحاب الإمام أحمد بن حنبل خاصة، ومن أهل الحديث عامة. وقد تجلت في الردود الكتابية الكثيرة التي بدأت تظهر بعد منتصف القرن الثالث الهجري، وقد كانت في غالبيتها تتسم بالحدّة. والأمر لم يقف عند هذا الحد، إذ أن أهل الحديث، من تولى منهم الردّ على المعتزلة، وجدوا أنفسهم بعد حين يردون على فكر ولّت دولته بموت الخليفة الواثق العباسي، فبحثوا عن بديل، فوجدوه في الفقهاء، ولذلك بدأت الردود منذ مطلع القرن الرابع الهجري تأخذ منحىً آخر، حتى صار الناس يضجون من تصرفات بعض أهل الحديث الذين كانوا يتطاولون على المخالفين بالسنان واللسان. ولم يقتصر الخلاف على هذه المسألة بل تعداها. وكل ذلك بدعوى الدفاع عن الدين والذود عن حياض المسلمين في وجه العقائد الفاسدة. والحقيقة أن الأمر لا يبدو كونه خلافاً بين إجتهادين ولكنه (أفسد للود قضية). ومع ذلك فإن الأمة لم تُعدم عبر تاريخها أناساً معتدلين، بكلما تعني كلمة إعتدال من معنى، أدوا واجبهم في نفي إنتحالات المبطلين، وتحريف الفالين، وتأميلات الجاهلين. من هؤلاء الحفاظ الحافظ المحدث إبن كثير الذي كان يقف على مسافة وسط بين الطرفين وقبوله عندهما، وهو الحافظ المحرث الذي يلتزم السنة والأثر، ويتخذه المحدثون بعده قدوة، والفقيه الناقد الذي يسما في سماء الفقه. وهو إلى ذلك الأشعري في العقيدة، تلميذ الحنبلي شيخ الإسلام إبن تيمية، الأثري الذي كان محور الصراع العلمي في زمنه بين أهل الأثر وأهل النظر، مما يعني أن الجمع والتوفيق بين الطرفين كان ممكناً. من هنا وقع إختيار المؤلف على دراسة إبن كثير وموقعه من الخلافات التي كانت في عصره، وخاصة في (الأسماء والصفات) والتي كانت تدور بين شيوخه ومع ذلك كان مقبولاً عند الجميع. هذا وقد إستهل المؤلف هذه الدراسة بقراءة تاريخية في حقيقة الخلاف بين أهل الأثر وأهل النظر. مع تعريفات للسنة بأسامها وأنواعها، مع بيان أثرها على المدارس الفكرية والعقدية، إلى كل المسائل الخلافية، إن في العقيدة إو في الفقه، فإنتشرت البغضاء والشحناء بدل الحب والوئام، وصار التنابر بالألقاب هو السمة التي يعرف بها أهل الحديث عامة. وزاد الطين بلة كثرة إعتماد بعض أهل الحديث على روايات ضعيفة وواهية للدلالة على ما ذهبوا إليه، وقابلهم مخالفوهم بردّ أحاديث صحيحة لأنها تخالف ما ذهبوا إليه.
وبالذات في موضوع (الأسماء والصفات) وهو موضوع لصيق الصلة بالسنة النبوية في معركة حامية الوطيس، وصارت سلاحاً يتدرع به أهل الأثر في وجه مخالفيهم الذين غلب عليهم النظر في مضمون السنة سنداً ومتناً، وربما إشتطّ بعضهم فردّ أحاديث صحيحة سنداً ومتناً لمخالفتها مذهبهم. وهكذا لويت أعناق الأدلة الشرعية للتدليل على المذاهب المتبناة إن من قبل أهل الأثر أو من قبل أهل النظر مما زاد في تأجيج جذوة الخلاف. فشهد التاريخ جولات بين الفريقين بحسب ميل لدولة إلى فئة ضد فئة. والحقيقة أن هذا الخلاف كان مطية إبليس لإثارة فتن بين المسلمين وما تزال مباحثه إلى يومنا هذا ماكانت تفعله في الماضي. بل وأكثر، وعلى يدي من ينسبون كذلك إلى (الحديث والأثر) أو إلى (الفقه والنظر).

إقرأ المزيد
18.70$
22.00$
%15
الكمية:
الصراع الفكري والعقدي بين أهل الأثر وأهل النظر وأثره على المجتمع في القرن الثامن الهجري وموقف الحافظ ابن كثير منه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 318
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين