لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تهذيب حيوان الجاحظ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,437

تهذيب حيوان الجاحظ
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تهذيب حيوان الجاحظ
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب القيم الذي كان ثمرة جهد كبير قام به الدكتور زهران محمد جبر في تحقيق كتاب نفيس من أمهات كتب التراث وهو تهذيب حيوان الجاحظ للإمام اللغوي ابن منظور صاحب لسان العرب. يعد عملاً كبيراً بكل المقاييس التراثية والأدبية جميعاً. فالكتاب تهذيب واختصار لأشهر كتاب في تراثنا الأدبي ...وهو كتاب الحيوان لإمام العربية الكبير الخالد أبي عثمان الجاحظ (160-255هـ). والذي قام بهذا العمل الكبير هو إمام اللغة العلامة ابن منظور المتوفي عام 711هـ. ويضم هذا السفر النفيس قسماً دراسياً تناول الباحث فيه الجاحظ وكتابه الحيوان، وابن منظور وتهذيبه لكتاب الحيوان بالدراسة، قسماً آخر يشتمل على تهذيب كتاب الحيوان نفسه. هذا وتنظم الدراسة من الجاحظ باباً من ثلاثة فصول: تحدث الباحث في الفصل الأول عن عصره، إذ أن الشخصية الأدبية لا يمكن دراستها بمعزل من المؤثرات البيئية. ولما بين الشخص وعصره من ارتباط عضوي، كان لا بد أن يكون الحديث بعد ذلك عن حياته، فقد تناول الجاحظ من حيث نشأته وتكوينه، حتى يمكن التعرف على دقائق حياته، ثم تحدث في الفصل الثاني من الجانب الثقافي الذي لا ينفصل عما تحدث عنه في الفصل السابق، إذا أن ثقافته واكبت نموه، وشهدت معه، وبقدر ما وهي من اتساع المدارك كانت رجاحة عقله، وسعة أفقه... ولما كانت أساس هذه الشهرة وقواعد هذا التفوق، لسانه البليغ وقوة بيانه القاهر، ونبوغه في الفصاحة، كان طبيعياً أن يعقد الفصل الثالث لاستجلاء أسباب شهرته، وتتبع منهجه العلمي في البحث ومنهجه من التأليف وأسلوبه.
أما بالنسبة لابن منظور فقد بسط القول فيه وعقد لدراسته باباً من فصين، ألقى الضوء في الفصل الأول منه على الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية التي عاصرها ابن منظور، وكان لها تأثيرها على تكوينه كما تناول هذا الفصل حياته التي تلونت بعصره، والفصل الثاني يشتمل على ثقافته ومؤلفاته، مع التركيز على منهجه والاستفادة منه، وبخاصة منهجه وأسلوبه في الاختصار، مع توضيح الأسباب الداعية إليه والغاية منه، مع تسليط الضوء على ما عرف له حتى الآن من مختصرات. ولما كان كتاب الحيوان للجاحظ من الأهمية بمكان قام ابن منظور باختصاره، ليعم الانتفاع به، ويسهل امتناؤه، وكان لا بد أن يعقد الباحث باباً ثالثاً يتناول فيه الكتاب من حيث أهميته والتعريف به، وإظهار مكانته العلمية وقيمته بين أقرانه التي ألفت في بابه، ومصادره وآراء الدارسين منه، وإذا كان ما سبق هو موضوع الفصل الأول، فإن الفصل الثاني: كان المائدة التي عرض عليها الأشكال المختلفة التي ظهر عليها هذا السفر، والتي ضمت الجهود الضخمة التي بدلت في تنقيحه، فتمثلت في طبعات واختصارات. ونسخ وتهذيب قام به علماء دروا حقيقة هذا المؤلف فحاز اهتمامهم واهتمام الباحثين حتى احتل مكاناً رفيعاً في المكتبة العربية. وحتى يعلم القارئ مدى علمية هذا البحث، ويدرك ثمرة هذا العمل، كان لا بد من عقد فصل ثالث يوضح فيه الباحث أهمية هذا المختصر، ومكانه من الأصل، وموقعه من النسخة المتداولة، ولكي يقدمه من ثوب أصيل، قام بإزالة عجمته بوصف متمكن قادر على جلاء الحقيقة أو يمسح عن الكتاب ركام النسيان الذي علق به ردحاً من الزمن.
وحيث أن درجة الإجادة في عرضه وصقل معدته، وتوضيح مبهمه، لا تأخذ شكلاً موضوعياً إلا من طريق تنقيحه، وأسلوب تناوله، كان اتباعه لمنهج حازم حدد دروبه ومسالكه تحت عنوان فرعي في الفصل الثالث من الباب الأخير (منهجي في التحقيق)-ليسهل الوصول إلى الهدف، وبلوغ الغاية من أقرب طريق دون تعثر أو تخبط. أما في جانب التحقيق لكتاب ابن منظور في تهذيب الحيوان فلقد سلك الباحث في تحقيق هذا المختصر منهجاً حازماً التزم فيه بما يلي: 1-مقابلة هذه النسخة بالنسخ المتعددة لكتاب الحيوان، المخطوطة منه والمطبوعة. 2-التدقيق في كل لفظة والتحقيق من صحتها قبل إثباتها، وذلك بمعارضتها بما ورد في المراجع إن ودت، أو ملاءمتها لسياق المعنى، أو البحث عنها في المعاجم. معارضة النصوص بالنصوص الواردة في كتب التراث الأخرى، التي نقلت عن الجاحظ، وأثبت ما وقع فيها من اختلاف أو تغيير في الكلمات مع الإشارة إليها. 4-الإشارة إلى تعليقات ابن منظور على كلام الجاحظ. 5-التعريف بالأعلام الواردة في الكتاب إلا القليل النادر مما يعثر له على ترجمة فيما رجع إليه من مراجع، أما لأنه من غير المشاهير من معاصري الجاحظ، أو لأن في الاسم تحريفاً. هذا بالإضافة إلى الجهد العادي الذي قام به المحقق في تخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والأبيات الشعرية، والشواهد النثرية، والتي بذل في تخريجها جهد الطاقة، بالإضافة إلى عمل فهارس تشمل ما يحتويه البحث عامة، والتحقيق بخاصة، مع فهرسين هامين هما: فهرس (السقط) الذي حدث في النسخة المتداولة، وثبت بالمخطوطة ثم فهرس (الكلمات المتباينة).

إقرأ المزيد
تهذيب حيوان الجاحظ
تهذيب حيوان الجاحظ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,437

تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب القيم الذي كان ثمرة جهد كبير قام به الدكتور زهران محمد جبر في تحقيق كتاب نفيس من أمهات كتب التراث وهو تهذيب حيوان الجاحظ للإمام اللغوي ابن منظور صاحب لسان العرب. يعد عملاً كبيراً بكل المقاييس التراثية والأدبية جميعاً. فالكتاب تهذيب واختصار لأشهر كتاب في تراثنا الأدبي ...وهو كتاب الحيوان لإمام العربية الكبير الخالد أبي عثمان الجاحظ (160-255هـ). والذي قام بهذا العمل الكبير هو إمام اللغة العلامة ابن منظور المتوفي عام 711هـ. ويضم هذا السفر النفيس قسماً دراسياً تناول الباحث فيه الجاحظ وكتابه الحيوان، وابن منظور وتهذيبه لكتاب الحيوان بالدراسة، قسماً آخر يشتمل على تهذيب كتاب الحيوان نفسه. هذا وتنظم الدراسة من الجاحظ باباً من ثلاثة فصول: تحدث الباحث في الفصل الأول عن عصره، إذ أن الشخصية الأدبية لا يمكن دراستها بمعزل من المؤثرات البيئية. ولما بين الشخص وعصره من ارتباط عضوي، كان لا بد أن يكون الحديث بعد ذلك عن حياته، فقد تناول الجاحظ من حيث نشأته وتكوينه، حتى يمكن التعرف على دقائق حياته، ثم تحدث في الفصل الثاني من الجانب الثقافي الذي لا ينفصل عما تحدث عنه في الفصل السابق، إذا أن ثقافته واكبت نموه، وشهدت معه، وبقدر ما وهي من اتساع المدارك كانت رجاحة عقله، وسعة أفقه... ولما كانت أساس هذه الشهرة وقواعد هذا التفوق، لسانه البليغ وقوة بيانه القاهر، ونبوغه في الفصاحة، كان طبيعياً أن يعقد الفصل الثالث لاستجلاء أسباب شهرته، وتتبع منهجه العلمي في البحث ومنهجه من التأليف وأسلوبه.
أما بالنسبة لابن منظور فقد بسط القول فيه وعقد لدراسته باباً من فصين، ألقى الضوء في الفصل الأول منه على الظروف السياسية والاجتماعية والثقافية التي عاصرها ابن منظور، وكان لها تأثيرها على تكوينه كما تناول هذا الفصل حياته التي تلونت بعصره، والفصل الثاني يشتمل على ثقافته ومؤلفاته، مع التركيز على منهجه والاستفادة منه، وبخاصة منهجه وأسلوبه في الاختصار، مع توضيح الأسباب الداعية إليه والغاية منه، مع تسليط الضوء على ما عرف له حتى الآن من مختصرات. ولما كان كتاب الحيوان للجاحظ من الأهمية بمكان قام ابن منظور باختصاره، ليعم الانتفاع به، ويسهل امتناؤه، وكان لا بد أن يعقد الباحث باباً ثالثاً يتناول فيه الكتاب من حيث أهميته والتعريف به، وإظهار مكانته العلمية وقيمته بين أقرانه التي ألفت في بابه، ومصادره وآراء الدارسين منه، وإذا كان ما سبق هو موضوع الفصل الأول، فإن الفصل الثاني: كان المائدة التي عرض عليها الأشكال المختلفة التي ظهر عليها هذا السفر، والتي ضمت الجهود الضخمة التي بدلت في تنقيحه، فتمثلت في طبعات واختصارات. ونسخ وتهذيب قام به علماء دروا حقيقة هذا المؤلف فحاز اهتمامهم واهتمام الباحثين حتى احتل مكاناً رفيعاً في المكتبة العربية. وحتى يعلم القارئ مدى علمية هذا البحث، ويدرك ثمرة هذا العمل، كان لا بد من عقد فصل ثالث يوضح فيه الباحث أهمية هذا المختصر، ومكانه من الأصل، وموقعه من النسخة المتداولة، ولكي يقدمه من ثوب أصيل، قام بإزالة عجمته بوصف متمكن قادر على جلاء الحقيقة أو يمسح عن الكتاب ركام النسيان الذي علق به ردحاً من الزمن.
وحيث أن درجة الإجادة في عرضه وصقل معدته، وتوضيح مبهمه، لا تأخذ شكلاً موضوعياً إلا من طريق تنقيحه، وأسلوب تناوله، كان اتباعه لمنهج حازم حدد دروبه ومسالكه تحت عنوان فرعي في الفصل الثالث من الباب الأخير (منهجي في التحقيق)-ليسهل الوصول إلى الهدف، وبلوغ الغاية من أقرب طريق دون تعثر أو تخبط. أما في جانب التحقيق لكتاب ابن منظور في تهذيب الحيوان فلقد سلك الباحث في تحقيق هذا المختصر منهجاً حازماً التزم فيه بما يلي: 1-مقابلة هذه النسخة بالنسخ المتعددة لكتاب الحيوان، المخطوطة منه والمطبوعة. 2-التدقيق في كل لفظة والتحقيق من صحتها قبل إثباتها، وذلك بمعارضتها بما ورد في المراجع إن ودت، أو ملاءمتها لسياق المعنى، أو البحث عنها في المعاجم. معارضة النصوص بالنصوص الواردة في كتب التراث الأخرى، التي نقلت عن الجاحظ، وأثبت ما وقع فيها من اختلاف أو تغيير في الكلمات مع الإشارة إليها. 4-الإشارة إلى تعليقات ابن منظور على كلام الجاحظ. 5-التعريف بالأعلام الواردة في الكتاب إلا القليل النادر مما يعثر له على ترجمة فيما رجع إليه من مراجع، أما لأنه من غير المشاهير من معاصري الجاحظ، أو لأن في الاسم تحريفاً. هذا بالإضافة إلى الجهد العادي الذي قام به المحقق في تخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والأبيات الشعرية، والشواهد النثرية، والتي بذل في تخريجها جهد الطاقة، بالإضافة إلى عمل فهارس تشمل ما يحتويه البحث عامة، والتحقيق بخاصة، مع فهرسين هامين هما: فهرس (السقط) الذي حدث في النسخة المتداولة، وثبت بالمخطوطة ثم فهرس (الكلمات المتباينة).

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تهذيب حيوان الجاحظ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: زهران محمد جبر عبد الحميد
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 528
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين