لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التربية وما ليس بتربية! (كيف لا نربي أبناءنا؟!)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,852

التربية وما ليس بتربية! (كيف لا نربي أبناءنا؟!)
13.00$
الكمية:
التربية وما ليس بتربية! (كيف لا نربي أبناءنا؟!)
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مجتمعنا الحالي بحاجة، أكثر من اية برهة زمنية أخرى، إلى تبلور تحول في المناهج الإعلامية والتربوية، تحول يأمن تنشئة جيل بناء مبدع، مستقل، إلهي التوجهات وحر. ول تتم تلبية هذه الحاجة إلا بإحداث تغيير في انطباعاتنا إزاء التربية والأساليب المتبعة في المنازل والمدارس في إطار أداء مهام التربية.
نحن بحاجة ...إلى "نهضة انطباعية" في التربية و"نهضة تربوية" في مجال الانطباعات والرؤى، نهضة كتلك النهضة الكبرى التي شهدها عالم الفلسفة قبل حوالي (70-80) سنة، نهضى تبناها فيلسوف يدعى "ويتجنشتاين" الذي لفت انتباه أصحاب الرأي نحو إدراك وتوضيح المصطلحات الأساسية في حقل التربية والتعليم وأسلوب استخدامها. ومنذ ذلك الأوان صار الاهتمام بماهية المفاهيم الدارجة في حقل التربية والتعليم وتحليلها الحجر الأساس الذي تقوم عليه النشاطات ذات الصلة. كان ويتجنشتاين يرى أن الألفاظ تفتقد، في عالم الواقع، لأي مفهوم حقيقي يكسبها قوة مستقلة بل أنها تحمل مفاهيم منحها الإنسان لها.
والشرط اللازم لتبلور مثل هذا التحور الأساسي هو التحرز من الوضع القائم، والتجرد من الأطر والمناهج والإجراءات التي تحولت بالفعل في نظام التعليم والتربية إلى سلسلة من العادات والشعائر والتعليمات العقيمة المتصلبة.
فنبذ العادات في التربية يعني إماتة ما ينجز خطأً في الوقت الحالي وإحياء ما ينبغي إنجازه بأسلوب صحيح. ونبذ العادات في التربية يعني التيقظ إزاء هذا الواقع المر، واقع تحول فيه هدف التعليم إلى إيحاء سلسلة من المحفوظات لا طائل منها.
ونبذ العادات في التربية يعني إعادة النظر في الطريق الذي اعتدنا على سلوكه حتى الآن، والحكم بشأن المسافة التي قطعناها إلى هذه اللحظات، وطرح هذا الاستفسار: هل ازددنا بذلك قرباً إلى هدفنا في التربية أم بعداً عنه؟
نبذ العادات في التربية يعني شق شرنقة زيف التربية الخارجية والعودة إلى كنه التربية الباطنية، وهي هداية الوجدان والعقل المتزم بالمبادئ. ونبذ العادات في التربية يعني تحديد جوانب التربية من جديد وإحداث تحول في كل منها حيث يمكن تركيز الاهتمام بشؤون التربية على أصعدة ثلاثة، هي: أولاً: التربية باعتبارها مؤسسة، اي نظاماً تربويأً يتميز بهيكلية وتنظيمات ومؤسسات وإجراءات خاصة. ثانياً: التربية باعتبارها خطوة إنتاجية مولدة، أي تحديد التغييرات المطلوب من التربية إيجادها عند الشخص، وما هو الهدف من وراء تربية الأشخاص؟ ثالثاً: التربية باعتبارها "عملية" أي: ما هي الأساليب والمناهج المطلوب أداؤها لتحقيق الهدف التربوي خلال تعاطي المربي مع المتربي؟
من هنا، وفيما لو كنا نرغب في إحداث تحول في "التربية" ككل، لا بد من إحداث تغيير في نمط رؤانا فيما يخص التربية في كل من هذه الأصعدة الثلاثة وبشكل منتظم ومنسق. ونبذ العادات في التربية يعني إحداث نهضة علمية، انطباعية وقيمية فيما يرتبط بالمفاهيم والمناهج التربوية ليتسنى لنا انتشال نظام التربية والتعليم من الحالة الاصطناعية، الانتهازية والاستهلاكية.
ونبذ العادات في التربية يعني نبذ القيمومية وإيجاد الظروف المناسبة من أجل تحقق "الانطلاق الذاتي" و"التعلم الذاتي" و"الكشف عن الذات" و"الزعامة الذاتية" عند الجيل الجديد، ليكون بمقدورهم أداء دور فاعل في عملية التربية والتعليم.
ونبذ العادات في التربية يعمي تغيير نمط رؤى المربي إزاء المتربي بحيث تترسخ لدى المربين فكرة تعلق النصيب الأوفر من العمليات التربوية، في مجال التربية، بالمتربي ذاته، وتبنيهم أي منهج كفيل بإحداث التغير والتعديل السلوكي بحسب موقف الكتربي وشخصيته واحتياجاته ورغباته أي نبذ الرؤى السطحية والشكلية إزاء القضايا التربوية والترحيب بكل ما يبعد الإنسان عن التظاهر والقبح ولعب الأدوار المختلفة التصنعية. ونبذ العادات في التربية يعني إدراك هذه الحقيقة بعمق وهي إننا سوف لن نستوعب "ما هي التربية" دون أن نعرف ما "ليست هي التربية".
ونبذ العادات في التربية يعني التكفير بالمناهج غير الكفيلة بالتربية والإيمان بالمناهج الناجحة في أداء مهام التربية الصحيحة. ونبذ العادات في التربية يعني شوق خندق عميق وطويل بين "التلون" بطلاء القيم و"استدخال" القيم واستبطانها في شخصية الأطفال والناشئة.
وأخيراً فإن العادات في التربية يعني التنبه لهذه القضية الهامة في أمر التربية هي أن الإنسان لا يمضي على خط مستقيم نحو هدفع المستقيم! بل يتوصل إلى الحقيقة عن طريق منعطف أوضح "إفلاطون" أهميته في رساته "الجمهورية".
إنطلاقاً من هذا، فإنه إلى جانب ضرورة إتباع أساليب غير مباشرة، لا بد من إحداث تغيير في اتجاهاتنا ومناهجنا التربوية: فبدلاً عن اقتباس التعليمات المتقولبة، ينبغي لنا التفنن في تجنب تربية الدلالة "التربية الصادمة). وأن نفكر كيف "لا" نربي بدلاً عن تقصي النمط الأمثل لتربية أبنائنا.
فهذا الإحجام واجتناب التربية بالتعويد يعني بالذات إثارة اللهفة والحث على الإقدام في سياق التربية الناشطة! شرط أن نزيل عن الفطرة الإنسانية، المتقصية لله، والقابعة في ذواتنا وذوات الآخرين، قشور العادات وعتمة الحجب وثقل العوائق الحائلة دون تفاعلها. لا بد أن نثق أن الأسلوب الوحيد الذي يمكننا من اعتلاج الأمل في تحقيق تربية خلاقة وناشطة، هو نبذ العادات المتثبتة في التربية بالتعود والتربية الآلية الحالية.
من هنا فإن نبذ العادات، وهو بمثابة السباحة عكس اتجاه تيار الماء، يمكننا من إعادة التربية المسترسلة في طريق منحرف ومعكوس إلى مسيرتها الطبيعية. وهذا المؤلف هو مدخل موجز يهدف لاستبانة هذا الانتقال وتفحص الأبعاد المعكوسة في هيكلية التربية.

إقرأ المزيد
التربية وما ليس بتربية! (كيف لا نربي أبناءنا؟!)
التربية وما ليس بتربية! (كيف لا نربي أبناءنا؟!)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 115,852

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مجتمعنا الحالي بحاجة، أكثر من اية برهة زمنية أخرى، إلى تبلور تحول في المناهج الإعلامية والتربوية، تحول يأمن تنشئة جيل بناء مبدع، مستقل، إلهي التوجهات وحر. ول تتم تلبية هذه الحاجة إلا بإحداث تغيير في انطباعاتنا إزاء التربية والأساليب المتبعة في المنازل والمدارس في إطار أداء مهام التربية.
نحن بحاجة ...إلى "نهضة انطباعية" في التربية و"نهضة تربوية" في مجال الانطباعات والرؤى، نهضة كتلك النهضة الكبرى التي شهدها عالم الفلسفة قبل حوالي (70-80) سنة، نهضى تبناها فيلسوف يدعى "ويتجنشتاين" الذي لفت انتباه أصحاب الرأي نحو إدراك وتوضيح المصطلحات الأساسية في حقل التربية والتعليم وأسلوب استخدامها. ومنذ ذلك الأوان صار الاهتمام بماهية المفاهيم الدارجة في حقل التربية والتعليم وتحليلها الحجر الأساس الذي تقوم عليه النشاطات ذات الصلة. كان ويتجنشتاين يرى أن الألفاظ تفتقد، في عالم الواقع، لأي مفهوم حقيقي يكسبها قوة مستقلة بل أنها تحمل مفاهيم منحها الإنسان لها.
والشرط اللازم لتبلور مثل هذا التحور الأساسي هو التحرز من الوضع القائم، والتجرد من الأطر والمناهج والإجراءات التي تحولت بالفعل في نظام التعليم والتربية إلى سلسلة من العادات والشعائر والتعليمات العقيمة المتصلبة.
فنبذ العادات في التربية يعني إماتة ما ينجز خطأً في الوقت الحالي وإحياء ما ينبغي إنجازه بأسلوب صحيح. ونبذ العادات في التربية يعني التيقظ إزاء هذا الواقع المر، واقع تحول فيه هدف التعليم إلى إيحاء سلسلة من المحفوظات لا طائل منها.
ونبذ العادات في التربية يعني إعادة النظر في الطريق الذي اعتدنا على سلوكه حتى الآن، والحكم بشأن المسافة التي قطعناها إلى هذه اللحظات، وطرح هذا الاستفسار: هل ازددنا بذلك قرباً إلى هدفنا في التربية أم بعداً عنه؟
نبذ العادات في التربية يعني شق شرنقة زيف التربية الخارجية والعودة إلى كنه التربية الباطنية، وهي هداية الوجدان والعقل المتزم بالمبادئ. ونبذ العادات في التربية يعني تحديد جوانب التربية من جديد وإحداث تحول في كل منها حيث يمكن تركيز الاهتمام بشؤون التربية على أصعدة ثلاثة، هي: أولاً: التربية باعتبارها مؤسسة، اي نظاماً تربويأً يتميز بهيكلية وتنظيمات ومؤسسات وإجراءات خاصة. ثانياً: التربية باعتبارها خطوة إنتاجية مولدة، أي تحديد التغييرات المطلوب من التربية إيجادها عند الشخص، وما هو الهدف من وراء تربية الأشخاص؟ ثالثاً: التربية باعتبارها "عملية" أي: ما هي الأساليب والمناهج المطلوب أداؤها لتحقيق الهدف التربوي خلال تعاطي المربي مع المتربي؟
من هنا، وفيما لو كنا نرغب في إحداث تحول في "التربية" ككل، لا بد من إحداث تغيير في نمط رؤانا فيما يخص التربية في كل من هذه الأصعدة الثلاثة وبشكل منتظم ومنسق. ونبذ العادات في التربية يعني إحداث نهضة علمية، انطباعية وقيمية فيما يرتبط بالمفاهيم والمناهج التربوية ليتسنى لنا انتشال نظام التربية والتعليم من الحالة الاصطناعية، الانتهازية والاستهلاكية.
ونبذ العادات في التربية يعني نبذ القيمومية وإيجاد الظروف المناسبة من أجل تحقق "الانطلاق الذاتي" و"التعلم الذاتي" و"الكشف عن الذات" و"الزعامة الذاتية" عند الجيل الجديد، ليكون بمقدورهم أداء دور فاعل في عملية التربية والتعليم.
ونبذ العادات في التربية يعمي تغيير نمط رؤى المربي إزاء المتربي بحيث تترسخ لدى المربين فكرة تعلق النصيب الأوفر من العمليات التربوية، في مجال التربية، بالمتربي ذاته، وتبنيهم أي منهج كفيل بإحداث التغير والتعديل السلوكي بحسب موقف الكتربي وشخصيته واحتياجاته ورغباته أي نبذ الرؤى السطحية والشكلية إزاء القضايا التربوية والترحيب بكل ما يبعد الإنسان عن التظاهر والقبح ولعب الأدوار المختلفة التصنعية. ونبذ العادات في التربية يعني إدراك هذه الحقيقة بعمق وهي إننا سوف لن نستوعب "ما هي التربية" دون أن نعرف ما "ليست هي التربية".
ونبذ العادات في التربية يعني التكفير بالمناهج غير الكفيلة بالتربية والإيمان بالمناهج الناجحة في أداء مهام التربية الصحيحة. ونبذ العادات في التربية يعني شوق خندق عميق وطويل بين "التلون" بطلاء القيم و"استدخال" القيم واستبطانها في شخصية الأطفال والناشئة.
وأخيراً فإن العادات في التربية يعني التنبه لهذه القضية الهامة في أمر التربية هي أن الإنسان لا يمضي على خط مستقيم نحو هدفع المستقيم! بل يتوصل إلى الحقيقة عن طريق منعطف أوضح "إفلاطون" أهميته في رساته "الجمهورية".
إنطلاقاً من هذا، فإنه إلى جانب ضرورة إتباع أساليب غير مباشرة، لا بد من إحداث تغيير في اتجاهاتنا ومناهجنا التربوية: فبدلاً عن اقتباس التعليمات المتقولبة، ينبغي لنا التفنن في تجنب تربية الدلالة "التربية الصادمة). وأن نفكر كيف "لا" نربي بدلاً عن تقصي النمط الأمثل لتربية أبنائنا.
فهذا الإحجام واجتناب التربية بالتعويد يعني بالذات إثارة اللهفة والحث على الإقدام في سياق التربية الناشطة! شرط أن نزيل عن الفطرة الإنسانية، المتقصية لله، والقابعة في ذواتنا وذوات الآخرين، قشور العادات وعتمة الحجب وثقل العوائق الحائلة دون تفاعلها. لا بد أن نثق أن الأسلوب الوحيد الذي يمكننا من اعتلاج الأمل في تحقيق تربية خلاقة وناشطة، هو نبذ العادات المتثبتة في التربية بالتعود والتربية الآلية الحالية.
من هنا فإن نبذ العادات، وهو بمثابة السباحة عكس اتجاه تيار الماء، يمكننا من إعادة التربية المسترسلة في طريق منحرف ومعكوس إلى مسيرتها الطبيعية. وهذا المؤلف هو مدخل موجز يهدف لاستبانة هذا الانتقال وتفحص الأبعاد المعكوسة في هيكلية التربية.

إقرأ المزيد
13.00$
الكمية:
التربية وما ليس بتربية! (كيف لا نربي أبناءنا؟!)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: زهراء يكانه
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1
ردمك: 995348421X

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين