القرآن من الهجر إلى التفعيل
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: الأوائل للنشر والتوزيع والخدمات الطباعية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:آن الأوان لموقف شجاع، ومقولة حقّ تُعرَض على الأمّة الإسلامية، مُتعلِّقة بالقرآن الكريم، والسُّنَّة، والحديث، وإزالة ما انتشر بين الناس خطأ أنه من الدِّين الإسلامي، وهو ليس كذلك، وإزالة الصدأ، والشوائب، التي تعلقت وترسَّبت في ظلال القرآن الكريم، فقهاً، وتفسيراً، ومضى عليها زمن طويل بهذا الشكل، ممَّا أدى إلى تناقلها ...بين الأجيال المسلمة كجُزء لا يُجتزأ من النصِّ القرآني ذاته، فصار التراث مصدراً شرعياً مُقدَّساً، وسيفاً مُسلَّطاً على النصِّ القرآني، يقضي على مفهومه، ويُجمِّده، ويحصره في وظيفة التلاوة فقط على الأموات، أو للبركة في بداية المجالس، أو الإحتفالات، وبعد ذلك؛ يتمُّ هَجْره، ويُستبدَل بنتاج الفقهاء؛ ليحلَّ محلَّه مصدراً شرعياً، يُعطى له - من حيث التعامل - صفة القداسة والتمثيل للوحي الإلهي!!...
تحريم نكاح المُسلمات من رجال أهل الكتاب، وتحريم المصافحة بين النساء والرجال، وتحريم سَفَر المرأة وحدها، وتحريم تسلُّم المرأة لرئاسة البلاد تحريم نكاح المتعة، وتحريم التزيُّن بالذهب على الرجال.
إنه الدِّين الجديد الذي اخترعه الفقهاء خلال الزمن الطويل. إقرأ المزيد