تاريخ الأنبياء بين مكة وبيت المقدس
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: الأوائل للنشر والتوزيع والخدمات الطباعية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:إن المتأمِّل والمتابع لتاريخ المسجد الأقصى وأهميته الحضارية والدينية، يلمس -بسهولة- الصلة الوثيقة بين هذا التاريخ المنير وتاريخ المسجد الحرام والكعبة المُشرَّفة في مكَّة، ويلاحظ -دون أدنى شك- أن هناك جدلية قرآنية وتاريخية تربط بين تاريخ مكَّة وتاريخ القدس أو بيت المقدس.. ولعلَّه من الصعوبة بمكان أن ندرك القيمة التاريخية ...للقدس الشريف ومدى القداسة والإجلال الذي يتمتع به المسجد الأقصى، دون كشف اللثام عن تلك الجدلية المباركة، واستعراض ذلك التاريخ المشرق الذي سبق الإسلام الخاتم، والذي مثَّلته عصور الأنبياء الكرام وأبطال التاريخ الحقيقي والحضارة الحقَّة، لاسيما عصر الحنيفية الإبراهيمية، الذي مدّ ظلاله الوارفة على الجزيرة والمشرق العربي بشكل عام، ومكَّة والقدس بدرجة أكثر خصوصية، ممثَّلة بسيرة إبراهيم الخليل أبي الأنبياء، وأبنائه وأحفاده إسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى، عليهم الصلاة والسلام. الصلة بين مكَّة وعصر آدم -البداية كانت في مكَّة- أهمية مكَّة في القرآن والسنة مكَّة في عصر آدم -قريش سادنة الكعبة- بيت المقدس ثاني بيت وضع للناس -بيت المقدس ثاني بيت وضع للناس- المسجد الأقصى وتراث الأنبياء -مكَّة قبلتنا وبيت المقدس ثاني بيت لعبادة الله- ملامح لغة آدم وذريته -لغة آدم: ملامح ومميزات لغة آدم. تراث الأنبياء بين العلم والقرآن والتوراة -تراث الأنبياء ومدارس الاستشراق- تراث الأنبياء وتاريخ فلسطين القديم -إشكاليات التراث القديم بين العلم والقرآن والتوراة- مقام إبراهيم وموطن إسماعيل -جغرافية الأنبياء وأقوامهم في التاريخ القديم- حقيقة الإبراهيمية وخرافة السامية. إقرأ المزيد