تاريخ النشر: 01/04/2008
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب لم يؤلف لغرض واحد إنما لعدة أغراض، وليس محوره الحديث عن السيد زينت رضي الله عنها فقط، وإنما تسليط الضوء على بعض من خصال الحوراء حتى تكون نهجاً ومنهجاً للمراة بشكل أساسي وأيضاً للرجال. السيد زينب رضي الله عنها ورثت كمالات الخلق الحميد فلذا لا أحد ...بإمكانه الحديث عن شيمها بشكل مفصل، حتى وإن أوجز، فلا يمكنه العبور بكل صفاتها فأهل البيت في كل حركة منهم أو سكنة ترى موقفاً وعبرة.
السيد زينب رضي الله عنها أثبتت من بعد السيدة الزهراء رضي الله عنها أن المرأة قد تكون لها مواقف جليلة رغم حرصها على الحجاب وصونها لنفسها، بل وكان للسيدة زينب رضي الله عنها مواقف عظيمة أرادت بها التأكيد على ضرورة بعض المبادئ التي على كل رجل وامرأة الحرص عليها مهما حصل، حتى يكون الإنسان فرداً عزيزاً عبداً لربه وليس عبداً لغيره من العباد.
في هذا الكتاب تعريف بهوية السيدة زينب رضي الله عنها وذكر لمواقفها العظيمة التي كانت لها أبعاد مستقبلية ما زالت وستظل إن تمسكنا بمبادئ أهل البيت، وأيضاً فيه ذكراً لتضحياتها لأجل إقامة هذا الدين وما هو دور المرأة في اقتدائها بالسيدة زينب رضي الله عنها. وسيكون الكتاب مقسماً: القسم الأول: حياة السيدة زينب. القسم الثاني: منهج السيدة زينب في الحياة. والقسم الثالث: كيف للمرأة أن تتخذها قدوة في الوقت الراهن. إقرأ المزيد