التنمية العربية والعلاقات العربية الأجنبية
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية
نبذة نيل وفرات:يصدر العدد الرابع من سلسلة الكتب "الاقتصاد العربي بين الماضي والمستقبل"، ليملأ جانباً هاماً من جوانب الحياة العربية الماضية، المعاصرة والمنظورة، فيما خص التنمية العربية والعلاقات مع الخارج. ولئن تم اختيار عنوان هذا الجزء من السلسلة "التنمية العربية والعلاقات العربية الأجنبية" فإن الترابط الحاصل في الداخل، لا بد وأن ...يعكس نفسه بالضرورة على مسار العلاقات مع الخارج.
إن العالم العربي مطالب بالتوقف أمام التبادلات الجارية على أكثر من صعيد ومستوى، ومحاولة فهمها ودراسة آثارها، الأنية والمستقبلية. كما أنه مطالب بدراسة ومراجعة حساباته وخطواته التنموية التي اعتمدها، والتدقيق في القيود والعثرات التي حالت حتى الآن دون تسجيل نهضة عربية متينة، أو إقامة سوق عربية واحدة، مع الإشارة إلى أن فكرة الوحدة العربية والتكامل انتشرت في الوطن العربي، قبل الإعداد لإقامة سوق أوروبية مشتركة، وما تزال تعيش في كل زاوية وصوب فيه.
ولقد مضت الأمانة العامة للغرف العربية في طروحاتها واقتناعاتها، دون كلل أو تعب، مستثنية العراقيل وداعية إلى تحديدها أو التخلص منها، مستبعدة الفشل، دالة على مناهج التقدم والإرتقاء، مطالبة بالتعامل المتوازن مع الخارج، مدللة على الأساليب والأنماط، مشجعة التجاور كع كل القوى العالمية، مؤكدة التوجه البناء تجاهها بما يخدم المصلحة العربية ويخفف الاعتماد المتزايد على الخارج.
يتكون هذا الجزء من خمسة فصول، يتناول الفصل الأول موضوع التنمية الاقتصادية ومفاهيمها ويشمل خمس دراسات. ويتناول الفصل الثاني موضوع التنمية العربية ومستلزماتها ويحوي ثماني دراسات. أما الفصل الثالث فيتحدث عن العلاقات العربية الأوروبية ويضم خمس دراسات. والفصل الرابع يتحدث عن العلاقات العربية والخارج ويحوي خمس دراسات. أما الفصل الخامس "الأحداث والأهداف" فإنه يشتمل على مجموعة من مقالات سابقة نشر معظمها في مجلة "الاقتصاد اللبناني والعربي". إقرأ المزيد