التعاون العربي الإيطالي في المكننة الزراعية
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية
نبذة نيل وفرات:نجحت ندوة وورشة عمل "التعاون العربي الإيطالي في المكننة الزراعية" التي عقدت للمرة الأولى في مدينة بولونيا في إيطاليا خلال 8-9 تشرين الثاني (نوفمبر) 1994 في أن تصبح مناسبة دورية تعقد مرة في كل عام في إطار معرض أيما الدولي السنوي الذي نظمه اتحاد مصنعي الآلات الزراعية في ايطاليا. ...وعقدت الدورة الثانية للندوة وورشة العمل خلال 6-7 تشرين الثاني (نوفمبر) 1995، ثم عقدت الدورة الثالثة لها بتاريخ 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 1996، ومن المقرر أن تعقد الدورة الرابعة بتاريخ 31 تشرين الأول (أكتوبر) 1997. وتنظم هذه المناسبة الهامة تحت رعاية وزارة الخارجية الإيطالية وبالتعاون المشترك بين الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية والغرفة التجارية العربية الإيطالية واتحاد مصنعي الآلات الزراعية في إيطاليا (أوناكونا). وتحظى الندوة وورشة العمل باهتمام بالغ من قبل رجال الأعمال العرب، ويتجلى هذا الاهتمام بمواظبة عدد من الشركات الخاصة الزراعية العربية على المشاركة المستمرة، وبازدياد الجهات الراغبة بالمشاركة بما يفوق العدد المحدد.
وتعقد هذه المناسبة في إطار معرض أيما الدولي المتخصص بالآلات والمعدات الزراعية، وتتضمن إقامة ندوة حول التعاون العربي الإيطالي في المكننة الزراعية، كما يشمل البرنامج تنظيم زيارات ميدانية إلى المعرض وكذلك لقاءات ثنائية مع الشركات الدولية للوفود العربية. وتتركز أعمالها على تعريف المشاركين على التطورات الحديثة في التكنولوجيا التطبيقية لعلوم المككنة الزراعية، وعلى الأنماط والمناهج المستحدثة في سبيل تفعيل أساليب المكننة وأساليب الري ووسائلهما من المعدات والآلات، والتي تعتمد عليها إلى حد كبير نشاطات تحديث الزراعة. ويخضع اختيار المواضيع إلى دراسة جدية لكي تأتي منسجمة مع احتياجات نطوير الزراعة في البلاد العربية، من حيث التأكيد على الوسائل الملائمة للظروف الزراعية العربية التي تتصف بالجفاف وشجة المياه، وكذلك التأكيد على الجوانب الحيوية لاستدامة المشاريع والمتعلقة بخدمات الصيانة المتواصلة.
والهدف المحوري من إقامة الندوة وورشة العمل هو التمهيد لإقامة مشاريع عربية إيطالية مشتركة في مجال المكننة الزراعية ترتقي بالعلاقات العربية الإيطالية في هذا المجال من الحيز التجاري إلىمجال النقل الفعلي للتكنولوجيا. ذلك أن هذا الانتقال النوهي يتيح للشركات العربية أن تمارس الدور المناط بها لتحقيق النهضة الزراعية، كما أنه يفتح أمام الجانب الإيطالي آفاقاً جديدة لتطوير صادراتها إلى مجال الخدمات الصناعية التي تؤمن لها الآستمرارية التي تحتاجها في توسيع أسواقها.
ويمثل هذا الكتاب محطة من محطات العمل المشترك والمثمر مع الغرفة التجارية العربية الإيطالية التي نقدر لها جهودها ونعتز بما يبذله كل من رئيسها وأمينها العام من حرص دؤوب وسعي مستمر إلى تحقيق التعاون المرجو بين البلاد العربية وإيطاليا. إقرأ المزيد