تاريخ النشر: 22/01/2008
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:مع إشراقة كل شمس تطالعنا الشركات التكنولوجية الكبرى، باختراعات تبدأ مع الكمبيوتر والخلوي ولا تنتهي مع أجهزة تفاعلية شديدة الذكاء والصغر. هنا يصبح السؤال وجودياً هو مقدرتك كصحافي أو صاحب امبراطورية صحافية أن تجد لك ولمؤسستك مكاناً ضمن المتغيرات المرتقبة دون معاندة، الكثير من المنظرين يقولون ببقاء الصحافة الورقية، ...مستندين إلى التجارب ا لسابقة حيث لم تلغى وسيلة اتصال، الوسيلة التي سبقتها.
مع ذلك لا بد من توقع الأسوأ. والاشتغال على هذا الأساس، وذلك يكون عبر توليفة جذب من الشكل والمضمون، وصولاً إلى السعر، والخدمات التي ستقدمها الصحافة الورقية، وآلية التوزيع، وحسن استعماله المعلن.
وعليه، كان هذا الكتاب محاولة لاستعراض التاريخ الصحافي، وخطواته المفصلية، التي غالباً ما حصلت بمحرض سياسي أو متغير طباعي، صناعي، اقتصادي، أيضاً كان له وقفة على نسب التوزيع العالمية، وتعامل الصحافة الورقية مع الضوئية، كما توقف أمام ظاهرة الصحف المجانية والإعلانية، وحجم التابلويد الصغير وانتشاره على حساب البرودشيت الكبير. إقرأ المزيد