تاريخ النشر: 16/03/2011
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لم يعرف التاريخ رجلاً شغل بال الأمريكيين والصهاينة عقدين كاملين من الزمن مثل "عماد مغنية" فالشهيد كان في مرمى أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية منذ صعود نجمه في العمل السري، وكان شبحه يلوح خلف عمليات كثيرة ضد الأمريكيين والغربيين المحتلين الذي تمركزوا في صورة قوات متعددة الجنسيات بعد الإجتياح الإسرائيلي ...للبنان، فكان انفجار كفرسوسة فصلاً منطقياً يختم محاولات كثيرة لاغتياله.
وهذا الكتاب يجمع بين دفتيه، كل معلومة، وكل مقال، كتب في الشهيد "عماد فايز مغنية" ليضيء مسيرة مناضل، كان رمزاً من رموز المقاومة الوطنية اللبنانية الذي قدم حياته قرباناً لوطنه، حتى صار أنموذجا يحتذى به.
من مقال في الكتاب للأستاذ "طلال سلمان" بعيد اغتيال مغنية يقول فيه سلمان: " ... لقد جاء اغتيال "المقاوم المطلق" عماد مغنية جرس إنذار ينبه من غفل من اللبنانيين إلى أن الحرب الإسرائيلية لما تنته، وأن جولاتها مفتوحة بعد، وأن عليهم أن يستعدوا لمخاطرها بوحدتهم وبوعيهم لحقيقة أن عدوهم الإسرائيلي سيبقى عدوهم، وأنه كان وما زال وسيبقى المستفيد الأول من فرقتهم ومن اختلافاتهم التي تضعف وحدتهم وبالتالي قدرتهم على الصمود ...".
كتاب توثيقي هام يطل على محطات من حياته، وما بعد اغتياله، مسلطاً الأضواء على المشهد السياسي العربي، والصهيوني، الصحافي بعيد الإغتيال وما تسرب من أسرار عن عملية اغتياله...نبذة الناشر:هو الرجل السر بل مؤلف الأسرار اللاعب بمفاتيح المشهد السياسي والأمني ليس في لبنان فحسب بل في الشرق الأوسط على أقل تقدير. إقرأ المزيد