في زمن الشدائد لبنانيا وعربيا
(0)    
المرتبة: 88,318
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:"في زمن الشدائد لبنانياً وعربياً" يسجل الدكتور سليم الحص خلاصة تجربة طويلة عاشها في مواقع مختلفة من بينها رئاسة الوزراء التي تولاها خمسة مرات على امتداد ما يقارب العشر سنوات. وكانت فترات وجوده في الحكم كلها إبان مراحل من التأزم السياسي والأمني الشديد. وكان همه في كل تلك المراحل ...المحافظة على وحدة البلد والسعي ما أمكن إلى تهدئة الأوضاع وتنمية الحياة الديمقراطية.
الكتاب يضم مجموعة من المقالات نشرت في مناسبات مختلفة في الصحف والمجلات اللبنانية والعربية، كما يضم بعض الكلمات التي ألقيت في مناسبات مختلفة.نبذة المؤلف:إنني أردد القول، بعد تجربة مريرة في الحياة السياسية في لبنان: إننا لم نتصرف يوماً ولا نتصرف اليوم كشعب، وإنما كقبائل، وقبائل العصر تسمى طوائف. في لبنان ثماني عشرة طائفة. فالطائفية أضحت سيفاً ذا ثمانية عشر حداً، كيفما ضربت به أثخنت جسم الوطن السقيم بالجراح.
اكتشفنا بعد طول معاناة أن الإنسان، في حال واجه مشكلة وقضية، غلبت المشكلة في نفسه على القضية.
هذا الواقع الأليم، واقع انصرافنا نحن العرب عن قضايانا إلى التصدي لمشاكلنا، يكمن وراء المسحة التي ترين على سطور هذا الكتاب.
المقاومة هي سمة العصر، وستبقى كذلك حتى تحرير كل الأرض العربية، دولتان عربيتان سبق أن وقعتا على اتفاق تسوية مع العدو الصهيوني، وقد تكون دولة عربية أخرى، أو سائر الدول العربية، على استعداد لتوقيع اتفاقات تسوية مماثلة تحت الضغط الدولي وفي ظل عجز مطبق من جانب الأنظمة العربية في مواجهة العدوان، ولكن التسوية قد تنهي حال الحرب المسلحة وكلنها لن تنهي الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يمكن أن يستمر بالمقاومة ولو سلمياً، ومحورها استمرار المطالبة بالحقوق القومية بشتى الوسائل المتاحة، وكذلك المقاطعة الفعلية على كل صعيد وفي كل مجال رسمياً وشعبياً.
إن جوهر القضية القومية يتمثل في حق العودة، عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم في فلسطين، كل فلسطين في امتدادها التاريخي من البحر إلى النهر. وهذا الحق حفظه قرار الأمم المتحدة 194. إقرأ المزيد