تاريخ النشر: 11/01/2002
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:سليم الحص، سياسي لبناني عريق، مارس السياسة طوال أربعة وعشرين عاماً، تسلّم خلالها سدّة رئاسة مجلس الوزراء على امتداد أكثر من تسعة أعوام، أولاً على رأس حكومتين متعاقبتين في بداية عهد الرئيس الياس سركيس، ثم على رأس الحكومة الأخيرة في عهد الرئيس أمين الجميل إثر استشهاد الرئيس رشيد كرامي، ...بعد أن كان وزيراً فيها، حيث بقي على رأس الحكومة، خلال فترة الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية، في مواجهة الحكومة العسكرية التي ألفها الرئيس أمين الجميّل في آخر لحظة في عهده برئاسة قائد الجيش آنذاك العماد ميشال عون، ثم ترأس الحكومة الأولى في عهد الرئيس الياس الهراوي، وأخيراً ترأس أول حكومة في عهد الرئيس إميل لحود، والتي تحرر الجنوب اللبناني في عهدها بفضل المقاومة الباسلة، وتم في عهدها إعداد أول برنامج للتصحيح المالي والاقتصادي.
ومنذ استئناف عمليات الانتخاب النيابي في عام 1992، بعد توقف دام عشرين سنة، خاض المعركة النيابية في تلك الانتخابات ففاز فيها ولائحته بالنيابة، وفاز بمقعد نيابي مجدداً في انتخابات العام 1996، ويقول الدكتور سليم الحص بأنه إبان هذه الحقبة الطويلة من الزمن مارس السياسة من بابها الواسع، ولكنه مع ذلك يزعم أنه لم يحترفها، فالسياسي المحترف في تعريفه هو ذاك الذي يسعى للوصول إلى الحكم، وإذا كان داخل الحكم فهو يسعى إلى البقاء فيه، وإذا خرج أو أخرج منه فهو يسعى إلى العودة إليه. وهذا ما لم يفعله للحظة واحدة طوال حياة السياسية. بهذا المعنى يسمح لنفسه بالقول أنه مارس السياسة ولم يحترفها. هذا وعندما أعلن أنه مغادر العمل السياسي ومستمر في العمل الوطني، فإنه قصد أنه لن يسعى إلى منصب سياسي، ولكنه سوف يتابع تطورات الموقف على الصعيدين الوطني والقومي، وهو لن يتوانى عن الإدلاء بمواقف حول هذه التطورات بما يرضي ضميره الوطني. وهذا ما كان. فقد كانت الفترة الماضية، خصوصاً من انفجار انتفاضة الأقصى المباركة في فلسطين، حافلة بالأحداث الجسام، وقد تناول الأحداث الفلسطينية بالتعليق والتقويم في تصريحات أدلى بها أو بيانات أو نداءات أطلقها أو مقالات كتبها. وخلال هذه الفترة نفسها كانت الساحة الداخلية اللبنانية أيضاً مسرحاً لتطورات مهمة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد وجد من واجبه الإدلاء بمواقف في شأنها. وقد جمع بين دفتي هذا الكتاب أبرز ما صدر عنه في صدد التطورات التي وقعت على الصعيد الفلسطيني والإقليمي كما على الصعيد الداخلي اللبناني، عسى أن يكون في ذلك فائدة للقضيتين الوطنية والقومية.نبذة الناشر:عندما أعلنت أنّني مغادرٌ ميدان العمل السياسي ومستمرٌ في العمل الوطني، فإنّني قصدت أنّني لن أسعى إلى منصب سياسي بعد اليوم، ولكنني سوف أتابع تطوّرات الموقف على الصعيدين الوطني والقومي، وأنّني لن أتوانى عن الإدلاء بمواقف حول هذه التطورات بما يرضي ضميري الوطني، وهذا ما كان.
لقد كانت الفترة الماضية، خصوصاً منذ انفجار انتفاضة الأقصى المباركة في فلسطين، حافلة بالأحداث الجسام، وقد تناولت الأحداث الفلسطينية بالتعليق والتقويم في تصريحاتٍ أدليت بها أو بياناتٍ أو نداءاتٍ أطلقتها أو مقالات كتبتها.
وخلال هذه الفترة نفسها كانت الساحة الداخلية اللبنانية أيضاً مسرحاً لتطورات مهمّة على الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وقد وجدت من واجبي الإدلاء بمواقف في شأنها.
جمعت بين دفتي هذا الكتاب أبرز ما صدر عنّي في صدد التطورات التي وقعت على الصعيد الفلسطيني والإقليمي كما على الصعيد الداخلي اللبناني، عسى أن يكون في ذلك فائدة للقضيتين الوطنية والقومية. إقرأ المزيد